كان هناك وزير متقى لله وكان يذهب مع الملك فى رحلات الصيد فكان هناك سمك
وكان الملك يصطاد السمك وهو يأخذ السنارة فقطعت أصبع يده فحزن الملك حزناً
شديداً فقال له الوزير لعله خير فغضب الملك غضبا كبيراًوسجن الوزير وفى يوم
من الأيام ذهب الملك لرحلة صيد فأوقفوه قوم كانوا يأكلون لحم البشر فقال
لهم أنا الملك ماذا تريدون منى قالوا نريد منك أن ترتجل من على الحصان
فنزل من على الحصان فأخذوه لكى يأكلوه فحزن فوجدو أصبع يده
مقطوع
فأفرجو عنه من العار لأن هؤلاء القوم عندما يأكلون البشر يجب أن يكون
الإنسان سليم الجسم فذهب الملك إلى القصر سعيداً وأفرج عن الوزير وعينه
رئيس الوزراء