نفت جماعة بوكو حرام الإسلامية في نيجيريا تورطها في خطف الرهينتين
الإيطالي والبريطاني اللذين قتلا أمس الأول الخميس خلال عملية إنقاذهما،
نافية بذلك الاتهامات التي وجهها إليها الرئيس النيجيري غودلاك جوناتان.
وقال
متحدث باسم الجماعة "لسنا وراء خطف الرهائن الذي أدى إلى العملية العسكرية
في سوكوتو والتي قتل خلالها الرهينتان، ولم نتورط أبدا في خطف رهائن، وهذا
ليس أسلوبنا ونحن لا نطلب فدية، والادعاءات بأن خاطفي الرهائن هم أعضاء في
جماعتنا مضحكة".
وأضاف المتحدث الذي أطلق على نفسه اسم أبو
القعقاع "من الأفضل أن تعيد الحكومة النيجيرية النظر في معلوماتها وأن
تتوصل إلى الهوية الحقيقية للخاطفين. ومن الأفضل لها أن لا تستخدمنا حتى
تخفي عجزها".
وقد شنت قوات الأمن النيجيرية صباح الخميس، بدعم من
البريطانيين، عملية على منزل في سوكوتو في أقصى الشمال الغربي كان يحتجز
فيه البريطاني والإيطالي اللذان خطفا في مايو/أيار 2011. وأكد الرئيس
النيجيري مساء الخميس أن الخاطفين ينتمون إلى بوكو حرام.
وكان البريطاني كريستوفر مكمانوس، والإيطالي فرانكو لاموليناراو يعملان لدى شركة إنشاءات عندما تم اختطافهما في شمال غرب نيجيريا.
وقد اعتقلت القوات النيجيرية خمسة من المشتبه فيهم في عمليات الاختطاف
التي قالت إن جماعة في بوكو حرام لها صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب
الإسلامي الموجودة في النيجر وتشاد المجاورتين هي التي نفذتها