اكتب ما يحلو في خاطرك

قُل لي بربك ,!
كيف لـ آنثى مثلي أن تنام ليلتها وهي لم تُغمض عينيها يوماً دون تدوين أحاديثها ولقاءاتها
وضحكاتها ونحيبها وسط أوراق أحلامها بكْ !
منذ أحببتك وسكنت روحك قلبي , لا يهنىء لي نوم دون أن اعبثَ بك وسط أوراقي
حدّ أني سمّيتُ أطفالي منك و وعدتهم بأنك ستعود لهم نهاية كل نهار وأنت تحمل أكياس
بداخلها ما يشتهون وعلى وجهك إبتسامة إشتياق لي ولهم !!
تخيل ّ أن أحبك بهذا الشكل , وأن أُضيّع وجهي وسط ملامحك ولا أعرفني إلا بك !
فـ أتوه وسط إختناقات الحنين , وتضييييق أنفاسي حدّ الوجع
فـ أعود لمنفاي البعيد عنك , وأضع أوراقي على وجهي وأبكيكَ بصمت , كي لا أوقظ أطفالنا بين الكلمات !
أموت كل ليلة وأنا أستشعر حجم الإحتضار عندما أحبك بهذا الشكل المجنون

(*..تذكر..*)


أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم..يراك من حيث لا تراه..
يعلم بخفايا النفوس..يجيب دعوة المضطر إذا دعاه.. ودعوة المظلوم متى لجأ إليه

(*..إعلم..*)





أنك أقوى من الجميع مادام الله معك قل يارب.. بصدق وستأتيك
البراءة وثق بأن القوة من القوي العزيز وستظهر شمس الحقيقة..
ولو بعد حين

عندمــا نسافر بعيداً حيث الهــدوء التــام
نــرى من حولنــا في صمـــتٍ محيــّر
نـــرى وجوهــم وقد غطاهــم الهــم
نود سؤالــهم ماهي قصتــهم الأليــمه
ولكــن نخاف من دموعهــم وجروحهــم
ونظــل في حيــره لمـاذا سكــن الهم داخلــهم

لا عطر يفصلني عنك
لا برد.. لا ارتجافات شجر
ملتصقة بلحاف غيومك
أترقّب الشتاء
كلّما أعلنوا طقساً ماطراً
... أسعد..
كما لو كُنْتَ على شراشف تنهداتي
ستمطر


( أحبكِ احلامي )