I شكراً لذاك الفذ ليت حياته " طالت وليت سنينه آحقاب ღعمر بن الخطابღ‎

قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم وأصبح الصحابي

العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين

كانت له 3 زوجات فى الجاهليه و عندما نزل قول الله عز و جل " ولاتمسكوا بعصم الكوافر"

عرض على زوجاته الأسلام فرفضوا فطلق الثلاثه فى حينها و ذلك لحرصه على تنفيذ أوامر الله

و تزوج بعد الأسلام عدة زوجات و من أشهر زوجاته بعدما صار أمير للمؤمنين هي أم كلثوم بنت

على أبن أبى طالب حفيدة الرسول الكريم و بنت فاطمه و أخت الحسن و الحسين ..



القابه



له ثلاثه ألقاب سماه النبى صلى الله عليه و سلم بأثنين منهما


اللقب الاول


{ أبا حفص } وسببه ( حفص هو شبل الأسد) و قيل أن النبى صلى الله عليه و سلم قال

يوم غزوه بدر من لقى منكم العباس فلا يقتله فقام أحد الصحابه

و قال أنقتل أبأئنا و أبناءنا والله لولقيت العباس عم النبى لقتلته فنظر أليه الرسول صلى الله عليه

و سلم و قال يا اباحفص أترضى أن تضرب عنق عم رسول الله و هو خرج مكرها .... و قيل أنه

سمى أبا حفص نسبتا ألى أبنته


اللقب الثانى:


{ الفــــــــاروق } و سمى به أول يوم أسلامه و قد أطلقه عليه النبى صلى الله عليه وسلم


اللقب الثالث


{ أمير المؤمين } لما مات النبى صلى الله عليه و سلم سمى أبو بكر خليفه رسول الله صلى الله عليه

و سلم ووجد المسلمين أنه نداء عمر بخليفه خليفه رسول الله أسم طويل فأذا مات عمر يكون من

بعده خليفه خليفه خليفه رسول الله ؟؟

من مواقفـــه:


فى غزوه بدر طلع مع جيش المسلمين و كان عمر لا يحارب أى شخص بل كان يتصيد و يتحين

الفرسان و خاصه من أقاربه فقط لآجل أرضاء الله حتى يصدق الله و يعلمه انه لا غلا فى قلبه الآ

للأسلام و رسول الله فكان ينظر أقاربه فيقاتلهم فى سبيل الله ... فوجد خاله فى جيش الكفار العاصى

بن هشام فقتله ..


وفى غزوه بدر كان سهيل أبن عمر لا يزال على كفره و وقع فى الأسر فوقف عمر بن الخطاب

و قال يا رسول الله دعنى أنزع أسنان سهيل بن عمر حتى لا يقوم عليك خطيبا بعد اليوم ..

فقال النبى لا يا عمر لا أمثل بأحد فيمثل الله بى ولو كنت نبيا و من يدريك يا عمرلعل سهيل يقف فى

يوم من الأيام موقفا تفرح به و صدق رسول الله فبعد موت النبى وقف سهيل خطيب و قال يا معشر

قريش كنتم أخر من أسلم فلا تكونوا اول من أرتد و ثبت أهل قريش كلهم فبكى عمر و قال صدقت

يا رسول الله





فى غزوه أحد و بعد تفرق الجيشين وقف أبا سفيان على فرسه و كلم المسلمين على الجبل فقال

أفيكم محمد فقال النبى لا تجيبوه فقال أبو سفيان أفيكم أبو بكر قال النبى لا تجيبوه فقال أفيكم عمر

قال النبى لا تجيبوه فقال ابو سفيان أعلوا هبل فقال النبى أفلا تجيبوه فقالوا و بما يا رسول الله قال

قولوا الله أعلى و أجل فوجدابو سفيان الجبل يردد الله اعلى و أجل فقال لنا العزه ولا عزة لكم

فأجابوا الله مولانا ولا مولى لكم فقال ابو سفيان يوم بيوم بدر فقال النبى افلا تجيبوا فقالوا بما قال

قتلانا فى الجنه و قتلاكم فى النار .. فأيقن أبو سفيان أن الثلاثه أحياء فلا يخرج هذا الكلام الا من

محمد و أصحابه و هنا لم يتمالك عمر نفسه بما عرف عنه من أيجابيته و قوته و سرعه غضبه فقال

بصوت عالى أخزاك الله يا عدو الله و الله الثلاثه أحياء فقال له ابو سفيان والله يا عمر انت أصدق

عندى من أبن قمئه ( هو من أخبره بموت النبى يوم أحد ) هكذا كان أصحاب رسول الله في صدقهم

و أخلاقهم تهز كلماتهم الأرض فى قوتها بالحق و تصدق حتى عند أعدائهم



خلافة عمر


رغب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قوية قادرة علىتحمل المسئولية من بعده ،

واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا

عليه خيرا وبناء على تلك المشورةوحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم أوصى أبو بكر

الصديق بخلافة عمر من بعده، وأوضح سبب اختياره قائلا اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ،

وخفت عليهم الفتنةفعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم

عليهم )

استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب - رضي اللّه عنه





وقد غسّله وكفّنه ابنه عبد اللّه وصلى عليه ثم دفن بجانب صاحبيه، وكانت مدة خلافته عشر سنين

وستة أشهر رضي اللّه عنه وأرضاه وجزاه عن الإِسلام والمسلمين خير الجزاء