| سلسلة من صفات المرأة المسلمة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:07 am | |
| قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ : ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة ) . أختـي المسلمـة : كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ، واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه : ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) . فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ، والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ، وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه . وهـذا الوجـه هـو أن يستحـضر النيـة في أعمالـه كلـها أنـه يبتـغي بـها وجـه اللـه ، ويتحـرى مرضاتـه ، ذلـك أن الأعمـال في الاسـلام محصـورة موقوفـة عـلى النيـات ، كـما أكـد رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ بقولـه : ( انـما الأعمـال بالنيـات ، وانـما لـكل امـرئ مانـوى ، فمـن كانـت هجرتـه الـى اللـه ورسـوله فهجرتـه الـى اللـه ورسـوله ، ومـن كانـت هجرتـه لدنيـا يصيبـها ، أو امـرأة ينكحـها ، فهجرتـه الـى ماهاجـر اليـه ) . وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون . انـها لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ، مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه . ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ، في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه ، وتـدرك أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء . وبراعـة الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى جانـب علـى جانـب ، ففـي احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة الناضجـة المتفتحـة . فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ، فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ، بعيـدا عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا . فـاذا صلـت أدت صلاتـها في هـدأة مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب نفسـها معانـي ماتلفظـت بـه في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـو الـى نفسـها قليـلا ، فتسبـح ربـها ، وتتلـو أيـات مـن كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها مـن ذكـر ، ومايـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر حالـها ، ومايصـدر عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ، فبذلـك تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران المخالـفة والمعصيـة ، وتحبـط حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ، فالمـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ، قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ، وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات : ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) . ولـهذا كـان الرسـول _ صلى الله عليه وسلم _ يقـول لأصحابـه : ( جـددوا ايمانـكم ) . قيـل : ( يارسـول اللـه ، وكيـف نجـدد ايماننـا ؟ قـال : ( أكثـروا مـن قـول لاالـه الااللـه ) . والمـرأة المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ، فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه . وبذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ، لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل . | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| |
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:07 am | |
| | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:08 am | |
| الوعي العلمي للمرأة المسلمة إن صفة الوعي صفة مهمة، فالمرأة المسلمة تدار حولها المؤامرات، وتنسج لها شباك التحرر والرذيلة حتى تقع فيها، فإذا لم تكن المرأة على مستوى من الوعي، ومطلعة، وتقرأ، وكانت امرأة فاهمة، بل كانت مغفلة وسطحية ولا تستطيع أن تواجه المخطط، ولا أن ترد كيد الأعداء في نحرهم؛ قد تقع بسهولة في أشياء مثل مساجد الضرار، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، ومساجد الضرار التي أنشئت لتحتوي المرأة ولتوقعها في الرذيلة، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، وقد تكون من الجمعيات التي لها ارتباطٌ بأعداء الله تخرب المرأة، والمرأة مسكينة تجد أشياء خيرية ثم تذهب فتجد رفيقات السوء وتجد المجتمع السيئ وتذهب وتضيع وتنحل، إذا لم يوجد هناك وعي فإن المرأة تبتلع بسهولة وتسقط في حبائل شياطين الإنس والجن. فنحن لا نريد أن يكون حال المرأة كما قال الشاعر الأول: علموهن الغزل والنسج والردن وخلوا كتابة وقراءة علموهن هذه الأشياء واتركها لا تقرأ ولا تكتب فصلاة الفتاة بالحمد والإخلاص تُجزئ عن يونس وبراءة هكذا يدعي، وقال آخر: ما للنساء والكتابة والعمالة والخطابة هذا لنا ولهن منا أن يبتن على جنابة سبحان الله! انظر إلى عقلية الرجل، فقط المرأة وظيفتها أن يعاشرها ويجامعها. لا يا أخي! هذه امرأة عندها طاقات، لكن المشكلة ما هي الحدود والضوابط الشرعية.. ماذا تقرأ المرأة؟ ما هي المجالات المناسبة لدراسة المرأة؟ سئل الشيخ عبد العزيز بن باز عن هذا الموضوع، فقال: ما فائدة دراسة المرأة مثلاً لأشياء من الهندسات التي لا فائدة فيها، لكن تدرس مثلاً: العلم الشرعي.. اللغة العربية.. الطب أو أي شيء مثل: التمريض في الحدود الشرعية في البيئات الشرعية والأماكن الشرعية.. بالإشراف الشرعي، فعند ذلك تخرج النوعيات المنتجة في المجتمع، وكذلك يدخل في مسألة الوعي غير إحباط المخططات الهدامة: قضية وعي المرأة عند الزواج، بعض النساء لا تعرف من سذاجتها وقلة وعيها كيف تسأل عن زوجها، واحدة تقول: إني تزوجت رجلاً قالوا عنه: إنه ذو أخلاق وجيد وملتزم بالسنة وإنسان دين مستقيم، فلما دخل بي وجدت أنه لا يصلي ويستعمل المخدرات، قلت: سبحان الله العظيم! ألا يوجد تمييز أبداً؟! كيف؟! أنت عندما ترى المسألة أنه صالح ومستقيم وداعية إلى الله ودين وخير وملتزم بالسنة، ثم يكون في حقيقة الأمر أنه لا يصلي ويستعمل مخدرات، يعني هناك خلل وهناك شيء غريب في الموضوع، ليس هناك وعي في السؤال عن الزوج ولا عن تقصي الأخبار، يقابله في النوع الآخر غلو. امرأة تقول: أنا سألت عن زوجي، مديره وأصحابه في العمل، وسألت ولد عمه، وسألت رجالاً، وأجريت اتصالات ، تقول: أريد أن أتوثق، فهذا كلام لا داعي له، فإذاً لا بد من قنوات اتصال مع أن المرأة تستطيع أن تسأل النساء لكن الوعي يكمن في تحليل الأخبار، وتبين مدى ثقة هذا الخبر من ذاك الخبر، واستبيان مدى ثقة هذا المصدر من ذلك المصدر، واستبيان هل هذا الخبر فيه عاطفة وتهويل، أو فعلاً من جهة موثوقة؟ هنا تكمن قضية الوعي أيضاً. وأذكر هنا حادثة طريفة في نهاية الكلام: امرأة تورطت مع رجل وسألت عنه فقالوا لها: هذا زوج صالح فعقد عليها، فقبل الدخول قال لها: لماذا لا نذهب نتفسح أو نأخذ جولة على محلات الأثاث أو كذا من هذا النوع؟ فذهبت معه.. وهذا شيء جائز لأنه زوجها حتى لو لم تكن هناك وليمة، ففي الطريق تقول هذه المرأة: لاحظت أن الرجل هاوٍ، تارة يفتح الراديو وتارة الموسيقى رافعاً الصوت، فتقول: انفجعت وقلت: هذا ليس الرجل... ولكن تريد أن تتبين الأمر، فقالت له وكان فيها ذكاء وحنكة: ما رأيك بـعبد الحليم حافظ الفنان الفلاني؟ فالرجل أبدى الاستغراب، وقال: لا يجوز، الغناء حرام وكيف.. قالت له: أنا سمعت له كذا وكذا وأعرف قصة يعني عادية، فقال: هاه، وسردت له أشياء كانت تعرفها من جاهليتها السابقة، فبعد ما سردت له ، قال: الحمد لله، والله أنا كنت أظنك معقدة ومتزمتة ورجعية ومتخلفة وأنا تعبت وأنا أظهر كذا، الحمد لله أنك وفرت علي المشوار، ولن أتكلف بالتظاهر بهذا، الحمد لله الآن أصبحنا أنا وإياك متفاهمين وعلى خط واحد وهذا الشريط نسمع فيه، فلما وصلت إلى البيت طلبت منه فسخ العقد، وقالت: ضحكت علي وأنت كذا. لكن ليس كل النساء يتهيأ لهن هذه الفرصة في الاختبار، يمكن أن تتورط فعلاً، فالشاهد من الكلام أن مسألة الوعي بهذه الأمور وعدم الاستعجال من المرأة في انتقاء الزوج وإحسان العلاقة معه والعشرة هذا شيء لابد منه. وهذه آخر نصيحة أوجهها وهي إحسان العشرة والمعاملة الطيبة من كلا الجانبين للآخر، وألا تغتر المرأة وتكره زوجها، قد تقول: هذا قبيح وأنا جميلة، هذا مستواه الاجتماعي منخفض وأنا عالي، أو تقول:أنا ذكية وهو بطيء الفهم، أو أنا أعلم منه...، على المرأة هذه أن تتقي الله عز وجل، وأن ترعى حق الله في نفسها وفي زوجها. وختاماً: أيها الإخوات ! أسأل الله لي ولكن الهداية في كل الأمور، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرزقنا وإياكم حسن التصرف في الأمور كلها، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
| |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:08 am | |
| الزوجة الصالحة تعين زوجها على أمر دينه ودنياه زوجة تأخذ بيد زوجها دائما إلى ما هو خير في الدين والدنيا، تحث زوجها على التمسك بشرائع الإسلام فريضة ونافلة، تقدم له كل مشورة تقربه من الله عز وجل وتباعده عما يغضب الله. كصلة الرحم وبر الوالدين، ولتذكر نفسها دائماً أنها ستكون أماً لأولاد سيكبرون ويتزوجون ويجدون من يعينهم على برها، وتذكر زوجها بالحديث الصحيح: ((بروا آباءكم تبركم أبنائكم ))، وتكون دائماً الحبل الواصل بينه وبين أهله .. فتنال رضا الله عز وجل وتنال رضا زوجها حينما يراها حريصة على حسن علاقته بأهله .. كما أنها تنال رضا والديه. وبهذا لا يكون بينها وبينهم خلاف كما يحدث في كثير من البيوت تحثه على الابتعاد عن الكسب الحرام .. فقد كانت الزوجة الصالحة من السلف الصالح تقول لزوجها إذا خرج إلى عمله: (اتق الله ولا تطعمنا من حرام فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار). تحثه على قيام الليل وتشاركه في ذلك حتى تتنزل عليهم رحمات الله عز وجل؟ قال رسول الله : " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ أمرأته فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل، فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء))[رواه أحمد وأبو داود] أما إعانته على أمر دنياه فيكون ذلك بحسن تدبيرها وحرصها على ماله .. فلا نطلب إلا ما تحتاج إليه ولا تنفق إلا ما يأمرها به .. يقول الإمام الغزالي في إحيائه: (( وأهم حقوق الزوج على زوجته أمران: أحدهما الصيانة والستر، والآخر ترك لمطالبة بما وراء الحاجة، والتعفف عن كسبه إذا كان حراماً)). وقال علي فكري رحمه الله في كتابه ((سعادة الزوجين)): يجب ألا تطلب الزوجة من زوجها مالا تمس الحاجة إليه من مأكل أو ملبس أو غيرها. فقد قال سبحانه وتعالى: {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236)} البقرة فلا يسوغ لها أن تطلب إلا ما يكون في طاقته. إذ بتكليفه ما لا يطيق تسيء إلى نفسها بعد إساءتها إلى زوجها. إذ تضعه في مركز حرج لا تحيق نتائجه السيئة بغيرها. وقال أيضاً في موضع آخر: الاقتصاد معناه حسن التدبير ووضع الشيء في موضعه وهو روح المعاملة، وزعامة الحياة الزوجية وهو الوسط بين الإفراط والتفريط. وقد أمر الله به ونهى عن الإسراف والتقتير حيث قال الله عز وجل: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ( 29 ) إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا ( 30 ) ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا ( 31 )} الإسراء فالمرأة مسئولة عن استخدام ما لديها من مال زوجها في خير الطرق. فهي المكلفة بتدبير شئون البيت، فلا تغني كثرة المال مع قلة التدبير .. فقلة التدبير تعرض حياة الأسرة المادية للانهيار. والزوجة المسرفة عدوة نفسها ونكبة على زوجها تهلك بيدها أمواله، وكم من امرأة هدمت بيتها بسوء تصرفها، وكم من سيدة أسست بيتها على أحسن ما يكون بحسن تدبيرها. فالزوج حين يرى زوجته مدبرة ومقتصدة وحريصة على ماله يزداد حباً لها وثقة فيها وفي حسن تدبيرها، مما يجعله يضع ماله تحت تصرفها ويمنحها حرية التصرف فيه، فهو واثق ثقة شديدة أنها لن تعرض ماله للهلاك، بل إنها حريصة على نمائه .. ومن هذه الثقة تنشأ حياة أسرية سعيدة بعيدة عن المشاكل المادية التي نسمع عنها بسبب سوء تدبير بعض النساء . | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:08 am | |
| عن أبى أدنية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير نسائكم الودود الولود ، المواتية ، المواسية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المنتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم " {رواه البيهقى } يحدثنا صلى الله عليه وسلم عن صفات المرأة الصالحة ، فيصفها بأربعة صفات في هذا الحديث ., الصفة الأولى : الودود : وهى التي تظهر المودة و الحب لزوجها ، والرسول صلى الله عليه وسلم يصف خير النساء بأنها التي تتودد لزوجها ، بما هو معروف من اللطف و الكلام الطيب و المظهر الجميل ، ويأتي تفضيل ذلك في الحديث التالي . الصفة الثانية : الولود : و الولادة والإنجاب هبة من الله تعالى ، وهو يهب لمن يشاء الإناث و الذكور ، ويجعل من يشاء عقيماً .. فليس هذا الأمر بيد الآمر حتى نأمرها به ، وهى لاشك راغبة فيه . الصفة الثالثة : المواسية : وهذه من المودة ، وهى مواساة الزوج و التخفيف عنه ، لما يلقاه من مشقة و عناء و ضيف لا يخلو منه أحد من صعوبات الحياة و السعي فى الأرض ، فتواسيه وتصبره وتهون عليه وتبذل له النصح و المشورة ، حتى ينشرح صدره و يزول همه . ويصف النبى صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة يقوله : " آمنت بي إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء)" {مسند أحمد ـ ابن حجر في فتح الباري ـ ابن كثير في البداية والنهاية} الصفة الرابعة : المواتية : المطاوعة ، المستجيبة لما يحب ، فإن كانى ما يطلبه ر ترغبه فلا تسارع بإظها ذلك ، إنما الحكمة و الذكاء و الصبر، وكثيراً ما يغلب على النساء العجلة و سرعة الاعتراض ، ولو تفكرنا قليلا لوجدنا كثيراً من الأمور لا بأس بها . أو قد تكون جيدة ، والمرأة تحتاج لمجاهدة لنفسها كما بينا سابقاً ، لتتغلب على بعض الطباع الحادة من كثرة الـتأنيب و الشكوى عافانا الله جميعا من شرور أنفسنا . وختم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه بقوله : " إذا اتقين الله" هى إذن التقوى ، تعين على أمر ، وهى القوة التي تنمو في القلب من أثر الأيمان و الطاعة ، عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اتق الله حيثما كنت. وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" رواه الإمام أحمد والترمذي. فمع التقوى المستمرة و المسارعة إلى التوبة بعد كل ذنب .. تتمكن النفس المؤمنة من تزكية صفاتها و التخلق بمكارم الأخلاق في معاملاتها . | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:08 am | |
| ’’,,// الـــــورد \\,,’’,, الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد . الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ، وأعطي المحتاجين تُشافَيْ ، ولا تحملي البغضاء تُعافَيْ . الوردة الثالثة : تفاءلي فالله معكـِ ، والملائكة يستغفرون لكـِ ، والجنة تنتظركـِ . الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربكـِ ، واطردي همومكـِ بتذكُّر نعم الله عليكـِ . الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ ، وسلِم من أيِّ كدر . الوردة السادسة : كوني كالنخلةِ عاليةَ الهمَّة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها . الوردة السابعة : هل سمعتِ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات ، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟! الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتنَ ، بل انتظري الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله . الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدركـِ بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لكـِ من الناس . الوردة العاشرة : الغسلُ والوضوءُ والطيبُ والسواكُ والنظامُ أدويةٌ ناجحةٌ لكلِّ كدرٍ وضيق . ,,’’,,// الزهر \\,,’’,, الزهرة الأولى : كوني كالنحلة ؛ تقع على الزهور الفواحة والأغصان الرطبة . الزهرة الثانية : ليس عندك وقتٌ لاكتشافِ عيوب الناس ، وجمعِ أخطائهم . الزهرة الثالثة : إذا كان الله معكِ فمن تخافين ؟ وإذا كان الله ضدك فمن ترجين ؟! الزهرة الرابعة : نارُ الحسدِ تأكل الجسد ، وكثرةُ الغيرةِ نارٌ مستطيرة . الزهرة الخامسة : إذا لم تستعدِّي اليوم ، فليس الغد ملكاً لك . الزهرة السادسة : انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل . الزهرة السابعة : كوني بأخلاقكِ أجملَ من البستان . الزهرة الثامنة : ابذلي المعروف فإنكِ أسعدُ الناس به . الزهرة التاسعة : دعي الخَلْقَ للخالق ، والحاسد للموت ، والعدوَّ للنسيان . الزهرة العاشرة : لذةُ الحرامِ بعدها ندمٌ وحسرةٌ وعِقابٌ . | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:09 am | |
| ’’,,// الـــــورد \\,,’’,, الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد . الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ، وأعطي المحتاجين تُشافَيْ ، ولا تحملي البغضاء تُعافَيْ . الوردة الثالثة : تفاءلي فالله معكـِ ، والملائكة يستغفرون لكـِ ، والجنة تنتظركـِ . الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربكـِ ، واطردي همومكـِ بتذكُّر نعم الله عليكـِ . الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ ، وسلِم من أيِّ كدر . الوردة السادسة : كوني كالنخلةِ عاليةَ الهمَّة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها . الوردة السابعة : هل سمعتِ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات ، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟! الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتنَ ، بل انتظري الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله . الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدركـِ بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لكـِ من الناس . الوردة العاشرة : الغسلُ والوضوءُ والطيبُ والسواكُ والنظامُ أدويةٌ ناجحةٌ لكلِّ كدرٍ وضيق . ,,’’,,// الزهر \\,,’’,, الزهرة الأولى : كوني كالنحلة ؛ تقع على الزهور الفواحة والأغصان الرطبة . الزهرة الثانية : ليس عندك وقتٌ لاكتشافِ عيوب الناس ، وجمعِ أخطائهم . الزهرة الثالثة : إذا كان الله معكِ فمن تخافين ؟ وإذا كان الله ضدك فمن ترجين ؟! الزهرة الرابعة : نارُ الحسدِ تأكل الجسد ، وكثرةُ الغيرةِ نارٌ مستطيرة . الزهرة الخامسة : إذا لم تستعدِّي اليوم ، فليس الغد ملكاً لك . الزهرة السادسة : انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل . الزهرة السابعة : كوني بأخلاقكِ أجملَ من البستان . الزهرة الثامنة : ابذلي المعروف فإنكِ أسعدُ الناس به . الزهرة التاسعة : دعي الخَلْقَ للخالق ، والحاسد للموت ، والعدوَّ للنسيان . الزهرة العاشرة : لذةُ الحرامِ بعدها ندمٌ وحسرةٌ وعِقابٌ . | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:09 am | |
| إننا في هذه الدنيا لابد أن تمر علينا المصائب والاكدار والاحزان .. إما بموت أحد من الأهل .. أو الأحباب .. أو الاصدقاء .. ولفقدهم تذرف العيون بالدموع .. ويحزن القلب وينفطر .. ولكن الله سبحانه .. لا يؤاخذنا ولا يعاقبنا على ذلك .. لأن البكاء والحزن عند فقد الأحباب أمر طبيعي في الانسان لا يستطيع رده .. ولا يملك صرفه .. وأما الذي يسبب لنا العذاب عندما نستقبل أمر الله سبحانه .. بالجزع والسخط .. وشق الثياب .. وضرب الخدود .. والعويل والنياح .. عن أبي أمامة _ رضي الله عنه _ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الله الخامشة وجهها ، والشاقة جيبها ، والداعية بالويل والثبور ) هل إستمعتي يا أخيه لقول رسول الله عن من تقوم بأفعال الجاهليه .. إنها ملعونة إي مطرودة من رحمة الله التي وسعت كل شيء .. وذلك لعدم اتصافها بصفات المؤمنات الصابرات .. فقد امرنا الله ورسوله بالصبر عند فقد الأحبه .. وهذه من صفات المرأة المسلمة وهي الصبر عند البلاء .. حتى تلقى الله سبحانه .. فتستريح من عناء الدنيا .. وتفوز في الآخرة بحسن الجزاء .. قال تعالى ( وبشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) .. إختي المسلمة .. لقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهو أعز الخلق عند كل مسلم ومسلمة .. والمصيبة بموته أشد من كل مصيبة .. فتذكري موت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. تهون عليك مصيبتك .. كان أبو بكر رضي الله عنه .. إذا عزى قوماً ..يقول ( ليس مع العزاء مصيبة ، وليس مع الجزع فائدة ، والموت أشد مما قبله .. وأهون مما بعده ، اذكروا فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسهل عليكم مصيبتكم ) .. ويقول علي رضي الله عنه ( الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ولا إيمان لمن لا صبر له ) واعلمي كذلك .. إن لم تصبر المرأة عند أول المصيبة وأول الصدمة .. حتماً ستصبر بعد حين .. إذا فمن الخير لها أن تصبر في البداية حتى تنال الاجر والثواب العظيم من عند الله سبحانه وتستقبل حكم الله وقضاءه بالرضا .. وإلا ستصبر رغماً عن إرادتها في نهاية المطاف .. ولكن الصبر في ذلك الوقت ليس له ثواب .. أختي المسلمة .. احذري من أفعال الجاهلية عند نزول المصيبة من النياحة والعويل والسخط على القضاء .. وانهي كل من تشاهدين من النساء من تقوم بذلك .. وكوني صابرة محتسبة .. فحاولي أن تعودي نفسك على الصبر .. الذي يورثك نعمة الرضا .. لكي تعيشي مطمئنة البال .. مسرورة بثواب الله .. فإن الله مع الصابرين .. | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:10 am | |
| : في البيت أ - إذا كانت متزوجة: وصفات المرأة المسلمة إذا كانت متزوجة ما يلى : 1-أنها زوجة صالحة : فقد مدحها الله بقوله : (( فالصالحالت قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )) سورة النساء آية 34 . ·قال ابن كثير رحمه الله تعالى : (( فالصالحات )) أي : من النساء . (( قانتات ))، أي : مطيعات لأزواجهن . (( حافظات للغيب )) أي : تحفظ زوجها في غيبته فى نفسها وماله . (( بما حفظ الله )) أي : المحفوظ من حفظ الله . ·وقال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ؟ قيل لها : ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت " رواه الحاكم وصححه الألباني. ·ومن صفات الزوجة الصالحة أنها تسر زوجها إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره ، قال صلى الله عليه وسلم : "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " رواه أحمد والنسائي والحاكم. ·أيتها الزوجة: ألا تريدين أن تدخلي الجنة بسلام ، وتكوني خير متاع الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم ؟ فكوني إذن امرأة صالحة ، قال صلى الله عليه وسلم : " الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة " رواه مسلم . 2-أنها مؤدية للحقوق التي تجب لزوجها عليها : ومنها ما يلي : أ- الطاعة : فالزوجة الصالحة مطيعة لزوجها ما لم يأمرها بمعصية الخالق ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، قال صلى الله عليه وسلم : " خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " سبق تخريجه . ·وإذا أطاعت الزوجة زوجها فإنه يرضى عنها ، وإذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : "وأيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" رواه الترمذي وابن ماجة . ب- الستر والصيانة . ج-القناعة بما عند الزوج . د- لا تصوم تطوعا إلا بإذنه إذا كان حاضرا . قال صلى الله عليه وسلم : "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " متفق عليه هـ- أن تقوم بأعمال بيته وتدبيره . و- ويجب عليها أن تقوم بتكريم أهله وأقاربه ، وتبر بوالديه ، وأن تصبر على الخلاف الذي قد يحصل مع أم الزوج . ز- عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه . روى الطبراني أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج ، فمرض أبوها ، فاستأذنت رسول الله في عيادة أبيها ، فقال لها رسول الله : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فمات أبوها ، فاستأذنت رسول الله في حضور جنازته ، فقال لها : اتقي الله ولا تخالفي زوجك . فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أني قد غفرت لها بطاعتها لزوجها . 3-المكث والقرار في البيت : ·لتعلم المرأة أن مكوثها في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله ، وذلك لما أخرجه البزار : جاءت النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن : يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله ، فهل من عمل ندرك به المجاهدين ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سببل الله ". وقد أمر الله تعالى النساء بالقرار في البيت فقال : (( وقرن في بيوتكن )) سور الأحزاب ، آيه : 33 . أي : امكثن والزمن بيوتكن ، فلا تخرجن لغير حاجة . ومن الحوائج الشرعية . الصلاة في المسجد بشرطه ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن وهن تفلات " وفي رواية : "وبيوتهن خير لهن " مختصر تفسير ابن كثير (306/2) . ·وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها " 4-أنها تربي أولادها تربية صالحة : ·والزوجة الصالحة هي التي تربي أولادها على الشريعة السمحة ، لأنها معهم طوال الوقت في البيت ، وهي أعلم بهم من والدهم ، وأما الزوج فهو يعمل ويكدح طول النهار ، وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها . ومجمل صفات الزوجة الصالحة ما يلي : 1-مطيعة لله . 2-مطيعة لزوجها فيما لا يسخط الله . 3-تسر زوجها إذا نظر إليها 4-تعين زوجها على طاعة الله . 5-لا توطىء فراشه أحدا 6-لا تبدي زينتها إلا لزوجها . 7-تكتم سر زوجها . 8-صابرة على زوجها ، قانعة باليسير منه . 9-إن غاب عنها زوجها حفظته في نفسها وماله . 10-إن حضر أمسكت لسانها عن أذيته . 11-لا تكثر السب والشتم والشكوى . 12-لا تجحد نعم زوجها عليها إن أساء إليها . ب - إذا كانت غير متزوجة : ·أما صفات المرأة الصالحة التي لم تتزوج فهي ما يلي : 1-مطيعة لربها 2-بارة بوالديها . 3- حافظة لفرجها . 4-لا تخرج من البيت إلا بإذن والدها أو وليها . 5-أنها ملتزمة بالحجاب 6-غاضة لبصرها . 7-لا تتحدث مع الرجال بدون حياء أو أدب . 8-لا ترد على الهاتف إذا رفعت السماعة ووجدت رجلا يعاكسها أو يتلفظ بألفاظ الحب والغرام ، ولا تسترسل معه حتى لا تقع فريسة له ، وإنما يجب عليها إذا رأت الأمر هكذا أن تغلق سماعة الهاتف بدون أن ترد ، وقد قيل : " نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء" . ·وأقول لها : احذري المعاكس فهو يتلفظ بألفاظ رقيقة لينة ويضع مسجلا ليسجل كلامك ويهددك به . | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:10 am | |
| اختى الكريمة ان لحظات السعادة فى الدنيا كالبرق الخاطف..........فلا تدوم ولا تصفو مما يكدرها من الاحزان............ ولعل ما يجعلنا متمسكين بهذه اللحظات هو ما نراه ونلمسه ونملكه بأيدينا ...............وسط تعب الحياة ومشاكلها هل تعرفين لماذا لا تدوم سعادة الدنيا؟؟!!! لأن الله العادل الكريم أراد أن يتنعم كل خلقه المؤمن منهم والكافر...........فأما الكافر فأعطاه نعيم الدنيا حتى أصبح يقال أن الدنيا جنه الكافر ..........واما المؤمن فقد أعدله نعيماوملكا كبيرا متجداد ومتنوعا بل والأهم من ذلك انه دائم لا يزول!! والان هل تودين التعرف على ما اعده الله الرحمن الرحيم......لك فى الجنة؟؟؟ هيا بنا ،انواع النعيم المرآة فى الجنة: 1 الجمال: ان الجمال بالنسبة للمرأة غير الجمال بالنسبة للرجل،فالرجل يهمة ان يكون وسيما ومهندما اما المرأة فانها من الممكن أن تنفق كل اموالها من أجل أن تكون جميلة!!!ولهذا فان الله سبحانه سوف يكافئ المرأة الصالحة الطائعة بان تكون اكثر جمالآ من الحور العين !!! فا الحور العين مخلوقة لتنعيم الرجال ولم تعش فى الدنيا لتعانى هوى النفس و وساوس الشيطان ورفقاء السوء وأجهزه الاعلام الهدامة..........الخ ،اما المرأة المؤمنه التى تحملت حر الصيف من اجل أن تلتزم بالحجاب الشرعى الذى يستر كل العوراتها،و وقفت صامدة امام الفتن التى تهاجمها من كل النواحى واطاعت ربها فى كل ما أمرها به فانها تستحق أن تكافأ بأن تكون أجمل من الحور العين...............ويكفى ان تعرف ان الحور جمع حوراء وهى المرأة الشابة الجملية البيضاء التى تشبة اللؤلؤ المكنون مع حمرة كا المرجان صافيه اللون كالياقوت......... 2-الشباب: لأن المرأة تحب ان تكون شابة والمرأة ستظل فى سن العذرية ويظل الرجل فى سن الثلاثة والثلاثون سنه قال تعالى ( أن أنشأ ناهن أنشاء فجعلناهن ابكار،عربا آترابا) 3-الحلى: أن النساء يحبين الحلى والمجوهرات وفى الجنة يكون حجم اللؤلؤة الواحدة فى تاجها خير من الدنيا وما عليها اى أن قيمتها اعلى بكثير من كل ما فى الدنيا وما فيها.......... ليس هذا فحسب وانما يكون حصى الجنة الذى تمشى عليه من اللؤلؤ والمرجان 4-الثياب: المرأة فى الجنة لاتبلى ثيابها وتتكون فساتينها من رقائق فوق بعضها (سبعون رقيقة) من الوان مختلفة من وراء هذه الرقائق يرى مخ ساقها فهى فساتين لا توصف منها ما هو من ورق شجر الجنة ومنها ما هو من النور بحيث لو فرد هذا الفستان يضئ ما بين المشرق والمغرب فهى ثياب وحلى صنعها الرحمن لتتنعم به المرأة الصالحة وليست مثل ثياب وحلى الدنيا التى صنعها البشر...... 5- الزواج: الزواج فى الجنة سيكون له شكل اخر.فالمرأة هى التى تختار زوجها وفق ما تحب وترضى وهى التى بيدها الأمر فهى التى تطلب الزوج........وان كانت قد تزوجت من أكثر من زوج فى الدنيافهى التى تختار من بينهم وبالطبع ستختار احسنهم خلقا ،اما الحور العين التى يتزوجهن زوجها بالآضافة اليها فأن الله تعالى ينزعالغيره والغل من قلوب المؤمنين فى الجنه فلآتشعر المرأة بالغيرة من الحور العين،هذا بالاضافه الى أن المرأة المؤمنه خير فى الجمال والمنزلة من الحور العين...فلم تغار؟؟... ولقد ورد فى الاثار ان المرأة اذا ارأت زوجها مع الحور العين تضحك فيبدو منها نور يشع فيقول زوجها:... سبحان الله ما أشد هذا النور أهو ملك كريم ؟ فيقال: لا بل هو نور زوجتك التى ضحكت ......فيصير حبه لها أشد من الحور العين ولعنا ندرك أن المرأة تحرص على الحب وتتنعيم به اكثر من الرجل لأن احساسها أعلى منه ولذلك ينعمها الله تعالى بالحب فزوجها يحبها اكثر من أى امرأة أخرى، ........... والأجمل والأهم من كل ذلك هو شعورها بحب الله تعالى لها حين تراه فى الجنة!!!!
| |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:11 am | |
| قرار المرأة في بيتها هزيمة شرعية وخروجها منه رخصة تُقَدَّر بقدرها الأصل لزوم النساء البيوت، لقول الله تعالى: {وَقرْنَ في بيُوتِكنَّ} [الأحزاب:33]. فهو عزيمة شرعية في حقهن، وخروجهن من البيوت رخصة لا تكون إلا لضرورة أو حاجة. ولهذا جاء بعدها: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} [الأحزاب: 33]. أي: لا تكثرن الخروج متجملات أو متطيبات كعادة أهل الجاهلية . والأمر بالقرار في البيوت حجاب لهن بالـجُدر والـخُدُور عن البروز أمام الأجانب، وعن الاختلاط، فإذا برزن أمام الأجانب، وجب عليهن الحجاب باشتمال اللباس الساتر لجميع البدن، والزينة المكتسبة . ومَن نظر في آيات القرآن الكريم، وجد أن البيوت مضافة إلى النساء في ثلاث آيات من كتاب الله تعالى، مع أن البيوت للأزواج أو لأوليائهن، وإنما حصلت هذه الإضافة ـ والله أعلم ـ مراعاة لاستمرار لزوم النساء للبيوت، فهي إضافة إسكان ولزوم للمسكن والتصاق به، لا إضافة تمليك . قال الله تعالى: {وقرن في بيوتكن} [الأحزاب: 33]، وقال سبحانه: {واذكرن ما يتلى في بيوتكم من آيات الله والحكمة} [الأحزاب: 34]، وقال عز شأنه: {لا تخرجوهن من بيوتهن} [الطلاق: 1]. وبحفظ هذا الأصل تتحقق المقاصد الشرعية الآتية: 1ـ مراعاة ما قضت به الفطرة، وحال الوجود الإنساني، وشرعة رب العالمين، من القسمة العادلة بين عباده من أن عمل المرأة داخل البيت، وعمل الرجل خارجه. 2ـ مراعاة ما قضت به الشريعة من أن المجتمع الإسلامي مجتمع فردي -أي غير مختلط- فللمرأة مجتمعها الخاص بها، وهو داخل البيت، وللرجل مجتمعه الخاص به، وهو خارج البيت . 3ـ قرار المرأة في عرين وظيفتها الحياتية -البيت- يكسبها الوقت والشعور بأداء وظيفتها المتعددة الجوانب في البيت: زوجة، وأمـَّا، وراعية لبيت زوجها، ووفاء بحقوقه من سكن إليها، وتهيئة مطعم ومشرب وملبس، ومربية جيل. وقد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها) متفق على صحته. 4ـ قرارها في بيتها فيه وفاء بما أوجب الله عليها من الصلوات المفروضات وغيرها، ولهذا فليس على المرأة واجب خارج بيتها، فأسقط عنها التكليف بحضور الجمعة والجماعة في الصلوات، وصار فرض الحج عليها مشروطًا بوجود محرم لها. وقد ثبت من حديث أبي أبي واقد الليثي ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لنسائه في حجته: (هذه ثم ظهور الحصر) . رواه أحمد وأبو داود . قال ابن كثير ـ رحمه الله تعالى في التفسير ـ : (يعني: ثم الْزَمن ظهور الحصر ولا تخرجن من البيوت) انتهى . وقال الشيخ أحْمد شاكر رحمه الله تعالى معلقًا على هذا الحديث في [عمدة التفسير: 3/11] : (فإذا كان هذا في النهي عن الحج بعد حجة الفريضة ـ على أن الحج من أعلى القربات عند الله ـ فما بالك بما يصنع النساء المنتسبات للإسلام في هذا العصر من التنقل في البلاد، حتى ليخرجن سافرات عاصيات ماجنات إلى بلاد الكفر، وحدهن دون محرم، أو مع زوج أو محرم كأنه لا وجود له، فأين الرجال؟! أين الرجال؟!!) انتهى . وأسقط عنها فريضة الجهاد، ولهذا فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يعقد راية لامرأة قط في الجهاد، وكذلك الخلفاء بعده، ولا انتدبت امرأة لقتال ولا لمهمة حربية، بل إن الاستنصار بالنساء والتكثر بهن في الحروب دال على ضعف الأمة واختلال تصوراتها. وعن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت: يا رسول الله! تغزو الرجال ولا نغزو، ولنا نصف الميراث؟ فأنزل الله : {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} [النساء: 32] . رواه أحمد، والحاكم وغيرهما بسند صحيح . قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى تعليقًا على هذا الحديث في [عمدة التفسير: 3/ 157]: (وهذا الحديث يرد على الكذابين المفترين ـ في عصرنا ـ الذين يحرصون على أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين، فيخرجون المرأة عن خدرها، وعن صونها وسترها الذي أمر الله به، فيدخلونها في نظام الجند، عارية الأذرع والأفخاذ، بارزة المقدمة والمؤخرة، متهتكة فاجرة، يرمون بذلك في الحقيقة إلى الترفيه الملعون عن الجنود الشبان المحرومين من النساء في الجندية، تشبهًا بفجور اليهود والإفرنج، عليهن لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة) انتهى . 5ـ تحقيق ما أحاطها به الشرع المطهر من العمل على حفظ كرامة المرأة وعفتها وصيانتها، وتقدير أدائها لعملها في وظائفها المنـزلية . وبه يُعلم أن عمل المرأة خارج البيت مشاركة للرجل في اختصاصه، يقضي على هذه المقاصد أو يخل بها، وفيه منازعة للرجل في وظيفته، وتعطيل لقيامه على المرأة، وهضم لحقوقه؛ إذ لا بد للرجل من العيش في عالمين: عالم الطلب والاكتساب للرزق المباح، والجهاد والكفاح في طلب المعاش وبناء الحياة، وهذا خارج البيت. وعالم السكينة والراحة والاطمئنان، وهذا داخل البيت، وبقدر خروج المرأة عن بيتها يحصل الخلل في عالم الرجل الداخلي، ويفقد من الراحة والسكون ما يخل بعمله الخارجي، بل يثير من المشاكل بينهما ما ينتج عنه تفكك البيوت، ولهذا جاء في المثل: (الـرجل يَجْنِي والمرأة تَـبْني). ومن وراء هذا ما يحصل للمرأة من المؤثرات عليها نتيجة الاختلاط بالآخرين. إن الإسلام دين الفطرة، وإن المصلحة العامة تلتقي مع الفطرة الإنسانية وسعادتها؛ إذًا فلا يباح للمرأة من الأعمال إلا ما يلتقي مع فطرتها وطبيعتها وأنوثتها؛ لأنها زوجة تحمل وتلد وتُرضع، ورَبـَّـة بيت، وحاضنة أطفال، ومربية أجيال في مدرستهم الأولى المنـزل. وإذا ثبت هذا الأصل من أمر النساء بالقرار في البيوت، فإن الله سبحانه وتعالى حفظ لهذه البيوت حرمتها، وصانها عن وصول شك أو ريبة إليها، ومنع أي حالة تكشف عن عوراتها، وذلك بمشروعية الاستئذان لدخول البيوت من أجل البصر، فقال سبحانه : {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتًا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون . فإن لم تجدوا فيها أحدًا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم . ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتًا غير مسكونة فيها متاعٌ لكم والله يعلم ما تبدون وما تكتمون} [النور: 27ـ29]. حتى تستأنسوا : أي تستأذنوا، وتسلموا، فيؤذن لكم ويرد عليكم السلام . وقد تواردت السنن الصحيحة بإهدار عين من اطلع في دار قوم بغير إذنهم، وأن من الأدب للمستأذن أن لا يقف أمام الباب، ولكن عن يمينه أو شماله، وأن يطرق الباب طرقًا خفيفًا من غير مبالغة، وأن يقول: السلام عليكم، وله تكرار الاستئذان ثلاثًا . كل هذا لحفظ عورات المسلمين وهن في البيوت، فكيف بمن ينادي بإخراجهن من البيوت متبرجات سافرات مختلطات مع الرجال؟ فالتزموا عباد الله بما أمركم الله به . وإذا بدت ظاهرة خروج النساء من بيوتهن من غير ضرورة أو حاجة، فهو من ضعف القيام على النساء، أو فقده، وننصح الراغب في الزواج، بحسن الاختيار، وأن يتقي الخرَّاجة الولاّجة، التي تنتهز فرصة غيابه في أشغاله، للتجول في الطرقات، ويعرف ذلك بطبيعة نسائها، ونشأة أهل بيتها | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:11 am | |
| حياء المرأة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبـــعــد.... فإن المرأة هي حصن المجتمع الحصين وسياجه المتين فمتى ما انهدم هذا الحصن ووقع ذلك السياج فالمجتمع آنذاك عرضة لخطر شديد. ويوضح الموضوع أن كثيرا من النساء المسلمات قد صار الحياء عندهن مفقودا أو ضعيفا إلى حد مريع وانه قد أثر هذا الفقد على سلوكهن وطرائق عيشهن تأثيرا بالغ الخطورة فعمدت إلى كتابة شيء يكون منبها لأخواتي اللواتي سلكن ذلك الطريق ولأنبه اللواتي مازال عندهن الحياء وافرا حتى لا يقعن فيما وقع فيه أولئك. في هذا البحث سنذكر سبع مباحث هي: 1-معنى الحياء والأقوال المأثورة في شانه . 2-أقوال أهل الشرع والأدب والشعر في الحياء. 3-اعتداد الشرع بحياء المرأة واثر ذلك في الحكم. 4-أهمية الحياء للمرأة. 5-صور على ضعف الحياء لدى بعض النساء أو فقدانه . 6-علاج قضية قلة حياء البنات. 7-ضوابط في مسألة حياء المرأة. المبحث الأول:معنى الحياء والأقوال المأثورة في شأنه معنى الحياء لغة:تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به. وقيل في تعريف الحياء: 1-وانقباض النفس عن شيء حذرا من الملام. اصطلاحا: 2-خلق حميد يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق. ومن الكلمات المضادة للحياء: -الوقاحة والقحة وهي قلة الحياء والجراءة على القبائح وعدم المبالاة بها. -والحياء حياءان: أحدهما: استحياء العبد من الله جلا وعلا عند الاهتمام بمباشرة ما حظر عليه. والثاني:استحياء من المخلوقين عند الدخول فيما يكرهون من القول والفعل معا. والحياءان جميعا محمودان. قال العلماء: الحياء من الحياة وعلى حسب حياة القلب يكون فيه قوة خلق الحياء وقلة الحياء من موت القلب والروح. السلف قول الله تعالى ولباس لتقوى ذلك خير) سورة الأعراف آية 26.( هذه العبارة غير واضحة وضحيها جيدا ) -الحياء من أخلاق الله تعالى ويحبه سبحانه: فقد قال النبي صلى اله عليه: " وسلم إن الله حيى كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين."أخرجه الإمام الترمذي وصححه الألباني. الأحاديث النبوية لواردة في الحياء:قال صلى الله عليه وسلم "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى:إذا لم تستح فاصنع ماشت" أخرجه الإمام البخاري في صحيحة: كتاب الأنبياء. -المبحث الثاني: أقوال لأهل الشرع والأدب في الحياء منها. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "الحياء هو من أعظم الأخلاق وأكرمها ذلك لأنه مصدر الفضائل فالولد يبر بوالديه بسبب الحياء وصاحب الدار يكرم ضيفه بسبب الحياء.... "مفتاح دار السعادة". وقال آخر من تقصدين بـ آخر إذا كنت تقصدين ابن القيم فقولي وقال ابن القيم في موضع آخر : الحياء تمام الكرم وموطن الرضا وممهد الثناء وموفر العقل ومعظم القدر وداع إلى الرغبة. المصدر السابق 5/564. -الحياء في شعر العرب وقال الشاعر: ورب قبيحة ما حال بيني وبين ركوبها إلا الحياء فكان هو الدواء لها ولكن إذا ذهب الحياء فلا دواء -المبحث الثالث:اعتداد الشرع بحياء المرأة وأثر ذلك في الحكم: قد خلق الله تعالى المرأة وركب فيها خلق الحياء على وجه صار فيه معدودا من فطرتها وجبلتها فإذا طمس على الفطرة بطوامس زال الحياء والعياذ بالله. والحياء ألصق بالمرأة وأقرب لحالها وأنسب لخلقتها من الرجل وإن كان الحياء مستحبا فيهما معا. المبحث الرابع: أهمية الحياء للمرأة : 1- حب الله تعالى لها 2- الحياء حافظ على الشرف والعفة 3-الحياء سلم للأنوثة الحق 4-ضبط الشخصية 5-حب زوجها لها 6-إعظام الناس لها 7-الاقتداء بها -المبحث الخامس: صور على ضعف الحياء لدى بعض النساء أو فقدانه 1-بذاءة اللسان وفحش القول : المرأة يجب أن تكون عفيفة اللسان بعيدة عن البذاءة والفحش يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" قال الأستاذ وحيد بالى في كتابه "حفظ اللسان " ( الكلام هنا ناقص ) 2-الصياح ورفع الصوت بغير حاجة: يدل على قلة الحياء عند النساء أو انعدامه الصياح ورفع الصوت بغير حاجة ويقبح بالمرأة هذا الصنيع فهي خالفت فطرتها وخدشت حياءها. 3-الضحك والقهقهة: المرأة إذا كانت مع رجال أجانب في الأسواق والمحافل فنجدهن يضحكن وربما قهقهن ويسمعهن الرجال والضحك والقهقهة يدل على قلة حياء من صنعت ذلك. 4-كثرة النظر في وجوه الرجال وإحداد البصر فيها: لا يسعها أن تحد النظر في وجوه الرجال وإن أرادت النظر لحاجة فلا بأس لكن بقدر حاجتها ثم تغض بصرها. قال تعالى وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن) سورة النور آيه31. 5-التحدث بما يجري مع الزوج: قال الرسول صلى الله عليه وسلم:أتدرون ما مثل من يفعل ذلك؟ إن مثل من يفعل ذلك مثل الشيطان أتى شيطانه في قارعة الطريق فجامعها والناس ينظرون إليهما".أخرجه الإمام أحمد وفي الحديث ضعف. 6-كثرة الخروج من البيت بغير حاجة ومزاحمة الرجال: الأصل في المرأة القرار في البيوت لتعتني بزوجها ولتربي أولادها فإذا خرجت لا بد أن تستأذن من زوجها ولا تخرج إلا لحاجه قال تعالى: "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى". سورة الأحزاب: آية 33. 7-المماكسة المطولة: بعض النسوة إذا نزلن إلى الأسواق يما كسن الباعة مماكسة مخلة والتطويل والرجاء والخضوع بالقول وإحراج البائع بالإلحاح على تخفيض الثمن لا يجوز شرعا لما فيه من الخضوع بالقول. 8-الاختلاط في المدارس والجامعات والوظائف والعمل: هو من أكبر المدمرات لخلق الحياء عند الإناث لما يجره إلى التساهل في الكلام والضحك. 9-اللباس غير الشرعي أو غير اللائق في المنزل أمام المحارم: اللباس الضيق الذي يحدد العورة أو الخفيف الذي يشف عما تحته قد يجر الفتنة بين المحارم والعياذ بالله. 10-اللباس غير الشرعي أو غير اللائق في الأفراح والحفلات إنه محرم شرعا لأنع يبرز العورة ويعد علامة على تضييع الحياء وضعفها وقد يجر إلى الفتنه والفساد بين النساء والعياذ بالله. 11-اللباس غير الجائز شرعا في الأسواق والطرقات: مثل العباءة ضيقة أو بالطو ضيق فتبرز منها العورة وقد تكون مزركشة أو ذات ألوان متعددة تجذب الأنظار. 12-ذهاب المرأة إلى الطبيب بدون حاجة: تعمد بعض النساء إلى الذهاب إلى الأطباء الرجال لتكشف عن عورتها عند طبيب لعلاج مرض وهناك من يعالجها من النساء الطبيبات بدعوى أن الرجل امهر من المرأة وأكثر تميزا وهذا لا يجوز شرعا. 13- التعامل الخاطئ مع وسائل التقنية الحديثة: هناك نساء من تحسن استعماله وهناك من تستعمله في الشر مثل الحاسب والجوال والقنوات الفضائية. 13- ضرب الزوج أو إهانته أمام الناس أو في الخلوة!! هو من الدلالة على قلة حياء المرأة هو أهانتها زوجها أمام الناس أو ضربه وهذا يدل على فقدان الرجل للقوامة وان المرأة التي تصنع ذلك يدل على قلة حيائها. هذا وإن سوء معامله الزوج لزوجه قد يدفع المرأة إلى الرد عليه وربما شتمته وأهانته فيضيع منها حياؤها شيئا فشيئا نتيجة سوء معاملة القائمين على المرأة سواء من أب أو أخ قد يولد في نفسها مشاعر مضطربة وقد يقضي بحيائها إلى الضياع أو النقص المعيب. المبحث السادس: علاج قضية قلة حياء البنات: 1- العلاج الإيماني: هو زرع الخوف من الله في قلوب النساء كان ذلك أدعى إلى ردعهن. 2-التربية القويمة: التربية على الإسلام وضوابطه وآدابه الجليلة هي من الوسائل الناجحة في تنشئة الفتيات على الحياء. 3-القدوة الحسنة 4-التغيير بالدعوة: الدعوة بالرفق واللين وبيان الخطأ في موضوعه. 5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 6- إقامة حملات للحفاظ على الحياء في الجامعات والمدارس والأحياء وإقامة حملات من خلال القنوات الفضائية الجديدة ومقاطعة من تمادين في قلة الحياء والابتعاد عن أماكن الترفيه السيئة وضبط استخدام وسائل التقنية الحديثة . | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| |
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:12 am | |
| فبإذن الله تعالى سأسرد لكم شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة نقلا ً عن الدكتور محمد علي الهاشمي فهو كتاب جدير بالقراءة فقد أذهل الكاتب مايراه من تخلف المرأة المعاصرة المنتسبة للإسلام عن المستوى السامي الوضيء الذي أراد الله لها أن تكون فيه , وليس بينها وبين بلوغ ذلك المستوى العالي إلا أن تعكف على معرفة شخصيتها الأصيلة التي صاغتها نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة , وجعلت منها امرأة راقية نبيلة متميزة بمشاعرها وأفكارها وتصرفاتها وسلوكها ومعاملاتها, وجعلت ذلك فيها دينا يجب أن تعض عليه بالنواذج. وإن بلوغ المرأة ذلك المستوى الرفيع لأمر بالغ الأهمية في حياة الإنسانية تامة , لما للمرأة من أثر كبير في تربية الأجيال, وصناعة الأبطال , وغرس الفضائل , وتثبيت القيم , وتنضير الحياة بالحب والمودة والرحمة والجمال , وملء البيوت بالأمن والراحة والسكن والرضا والإسقرار . والمرأة المسلمة هي الوحيدة المهيأة لإشاعة ذلك كله في دنيا المرأة المعاصرة المتعبة المكدودة المرهقة من لغوب الفلسفة المادية ونصب الحياة الجاهلية التي عمت المجتمعات الشاردة عن هدي الله وذلك بمعرفتها نفسها وإقبالها على مكوناتها الذاتية ومناهلها الفكرية النقية وصياغة شخصيتها الصياغة الأصيلة التي ارتضاها لها الله ورسوله وميزها بها على نساء العالمين . ولتجلية ذلك كله جمع الكاتب أثابه الله النصوص الصحيحة من كتاب الله وسنة رسوله الناطقة بتكوين شخصية المرأة وصنفها حسب أبوابها وموضوعاتها فانتظم مخطط على الشكل التالي : 1- المرأة المسلمة مع ربها 2-==========نفسها. 3-==========والديها. 4-==========زوجها. 5-==========أولادها. 6-==========كنائنها وأصهارها. 7-==========أقربائها وذوي رحمها . 8-==========جيرانها. 9-==========أخواتها وصديقاتها. 10-=========مجتمعها. فلم يقتصر الإسلام من نقل المرأة هذه النقلة الهائلة من وهدة التخلف والذل والضياع إلى علياء التقدم والعزة والأمن والكفاية بل عني عناية واضحة بتكوين شخصيتها تكوينا كاملا شاملا كل جانب من جوانب شخصيتها الفردية والأسرية والإجتماعية بحيث غدت إنسانا راقيا جديرا بالإستخلاف في الأرض. فكيف كون الإسلام شخصيتها؟؟ وكيف بلغ في هذا التكون الشأ والرفيع الذي لم تبلغه المرأة في تاريخها إلا في هذا الدين؟؟ هذا ما ساعرضه فى المرات القادمه نبدا بـ : مؤمنة يقظه : إن أبرز ما يميز المرأة المسلمة إيمانها العميق بالله , ويقينها بأن مايجري في هذا الكون من حوادث وما يترتب على الناس من مصائر إنما هو بقضاء من الله وقدر .وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وما على الإنسان في هذه الحياة إلا أن يسعى في طريق الخير , ويأخذ بأسباب العمل الصالح , في دينه ودنياه , متوكلا ً على الله حق التوكل , مسلما أمره له , موقنا ً أنه فقير دوما ً لعونه وتأييده وتسديده ورضاه. وقصة هاجر لما تركها إبراهيم عليه السلام عند البيت بمكة المكرمة بجانب دوحة فوق زمزم , ولم يكن في مكة يومئذ أحد وليس فيها ماء وليس مع هاجر سوى طفلها الرضيع إسماعيل تضع أمام المرأة المسلمة أروع الأمثلة على عمق الإيمان بالله وصدق التوكل عليه إذ قالت هاجر لإبراهيك بكل رصانة وثقة وهدوء وطمأنينة (آلله أمرك بهذا يا إبراهيم؟)فقال إبراهيم عليه السلام : نعم, وكان جوابها الملئ بالرضا والإقتناع والإستبشار والأمن : إذن لا يضيعنا. لقد كان موقفا ً بالغ الصعوبة رجل يترك إمرأته ورضيعها في أرض قفر لا نبات فيها ولا ماء ولا إنسان وينقلب متوجها ً إلى بلاد الشام البعيدة لم يترك لهما إلا جرا با ً فيه تمر وسقاءً فيه ماء!!ولولا الإيمان العميق الذي ملأ نفس هاجر ولولا صدق التوكل على الله الذي أترع مشاعرها وأحاسيسها لما استطاعت أن تتحمل هول الموقف ولانهارت من أول لحظة فيه.ولما كانت تلك المرأة الخالدة التي يذكرها حجاج بيت الله كلما نهلوا من ماء زمزم وكلما سعوا بين الصفا والمروة مثل سعيها ذاك في ذلك اليوم العصيب. ولا ننسى قصة الفتاة المسلمة مع أمها عندما أمرتها أن تخلط اللبن بالماء في عهد عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه حيث زوجها من ابنه عاصم فولدت لعاصم بنتا ً وولدت البنت عمربن عبدالعزيز انها يقظة الضمير التي أصلها الإسلام في نفس هذه الفتاة المسلمة المتيقنة أن الله معها دوما ً يسمع ويرى هذا هو الإيمان الحق وهذه هي ثمرته النفيسة فقد كان من نسلها خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه . | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:12 am | |
| المرأة المسلمة مع ربها عابدة لربها لا بدع أن تقبل المرأة المسلمة الصادقة على عبادة ربها بهمة عالية , لأنها تعلم أنها مكلفة بالأعمال الشرعية التي فرضها الله على كل مسلم ومسلمة ومن هنا هي تؤدي فرائض الإسلام وأركانه أداءً حسنا ً , لاترخص فيه ولا تساهل ولا تفريط. تقيم الصلوات الخمس فهي تقيم الصلوات الخمس في أوقاتها , لا تلهيها عن إقامتها في مواعيدها شواغل البيت وأعباء الأمومة والزوجية ؛إذ الصلاة عماد الدين , فمن أقامها فقد أقام الدين , ومن تركها فقد هدم الدين. وهي أفضل الأعمال وأجلها كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال : ((الصلاة على وقتها)),قلت: ثم أي ؟ قال : ((بر الوالدين)), قلت : ثم أي ؟ قال : ((الجهاد في سبيل الله)). ذلك أن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه, وهي النبع الثر الذي يمتاح منه الإنسان القوة والثبات والرحمة والرضوان , ويغسل به أدرانه وذنوبه وخطاياه : فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((أرأيتم لو أن نهرا ً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات , هل يبقى من درنه شيء)) قالوا : لايبقى من درنه , قال (فذلك مثل الصلوات الخمس, يمحو الله بهن الخطايا)). فالصلاة رحمة من الله إلى عباده , يفيئون إلى ظلالها خمس مرات في اليوم , يحمدون فيها ربهم,ويسبحونه , ويستمدون منه العون , ويطلبون الرحمة والهداية والغفران.ومن هنا كانت الصلاة طهوراً للمصلين والمصليات تمحو عنهم الخطايا وتكفر الذنوب والزلات. فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((مامن امرئ ٍ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله)). والأحاديث والآثار والأخبار في فضل الصلاة وأهميتها وخيرها وبركتها على المصلين والمصليات كثيرة مستفيضة وكلها تؤكد الخير الثر العميم الذي يجنيه المصلون والمصليات منها كلما وقفوا بين يدي الله قانتين خاشعين. قد تشهد الجماعة في المسجد ولقد أعفى الإسلام المرأة من لزوم حضورها صلاة الجماعة في المسجد , ولكنه في الوقت نفسه أباح لها أن تخرج إلى المسجد لحضور الجماعة , وقد خرجت فعلا ً وصلت خلف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. فعن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت : ((لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات في مروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن مايعرفهن أحد )) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجز في صلاته حينما يسمع بكاء طفل , تقديرا ً منه لانشغال أمه عليه فيقول في الحديث المتفق على صحته : ((إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه )) ولقد كانت رحمة الله كبيرة بالمرأة إذ لم يكلفها لزوم الجماعة في المسجد في الصلوات الخمس المفروضة , ولو كلفها , لأرهقها من أمرها عسراً,ولناء كاهلها بها, وعجزت عن أدائها في المسجد كما نرى كثيرا ً من الرجال يعجزون عن المداومة الدقيقةعلى الجماعة في المساجد فيضطرون إلى الصلاة حيث هم في مقار أعمالهم أو في بيوتهم في كثير من الأحيان؛ذلك أن أعباء المرأة المنزلية وشواغلها العديدة في القيام على شؤون بيتهاوزوجها وأولادها لا تمكنها من مغادرة بيتها خمس مرات في اليوم بل تجعل من المستحيل عليها أن تنهض بهذا كله , وبذلك تظهر الحكمة العالية من قصر لزوم الجماعة في المساجد على الرجال دون النساء, وجعل صلاة المرأة في بيتها خيرا ً لها من صلاتها في المسجد,وترك حرية الاختيار لها وليس لزوجها إذا استأذنته للخروج للمسجد أن يمنعها كما نص على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في عديد من الأحاديث منها قوله : ((لاتمنعوا نساءكم المساجد , وبيوتهن خير لهن)) وقوله : ((إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها )) ولقد امتثل الرجال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فسمحوا للنساء بالخروج إلى المسجد ولو كان هذا الخروج خلاف رأيهم ومزاجهم وليس أدل على ذلك من حديث عبدالله بن عمر, قال : ((كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة في المسجد , فقيل لها: لِمَ تخرجين وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ويغار؟قالت :ومايمنعه أن ينهاني ؟ قال : يمنعه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لاتمنعوا إماء الله مساجد الله)) إزاء هذا الهدي النبوي بالسماح للمرأة بغشيان المسجد والنهي عن منعها منه ,كانت المساجد تشهد تردد المرأة عليها في العهد النبوي وبعده كلما تيسر لها ذلك ,تؤدي الصلاة وتشهد دعوى الخير وتسمع الموعظة وتشارك في حياة المسلمين العامة وكان ذلك منذ شرعت صلاة الجماعة في حياة المسلمين . والنصوص الصحيحة التي تؤكد تلك المشاركة وذلك الحضور كثيرة غزيرة متتابعة,تحكي حضور المرأة صلاة الجمعة وصلاة الكسوف وصلاة التيدينوتلبية دعوة المؤذن :الصلاة جامعة . ففي صحيح مسلم أن أم هشام بنت حارثة بن النعمان قالت : ((ما أخذت "ق والقرآن المجيد" إلا عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس)) وجاء الهدي النبوي في حسن التهيؤ لصلاة الجمعة بالحض على النظافة واستحباب الغسل للرجال والنساء : "من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل" كانت المرأة المسلمة في عصر النبوة الذهبي واعية أمر دينها حريصة على فهم مايدور في ساحة الأحداث من أمور عامة تهم المسلمين في دنياهم وآخرتهم فإذا سمعت المنادي ينادي الصلاة جامعة انطلقت إلى المسجد لتسمع مايصدر عن منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من توجيه فعن فاطمة بنت قيس إحدى المهاجرات الأول قالت : ((نودي في الناس أن الصلاة جامعة فانطلقت فيمن انطلق من الناس إلى المسجد فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت في الصف المقدم من النساء وهو يلي المؤخر من الرجال )) وواضح مما تقدم من نصوص صحيحة أن المرأة المسلمة غشيت المسجد في شتى المناسبات وأصبح هذا الغشيان أمرا ً مقررا مألوفا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وقد وقعت حادثة اعتداء على امرأة وهي في طريقها إلى المسجد ولكن هذه الحادثة لم تحمل النبي صلى الله عليه وسلم على التحفظ في سماحه للمرأة بالخروج إلى المسجد وبقي أمره ساريا في السماح لها والنهي عن منعها لما في حضورها المسجد بين الحين والحين من فوائد جلى تعود على روحها وعقلها وشخصيتها عامة بأفضل النتائج والآثار. وكان عدد النساء اللواتي يغشين المساجد يزداد على مر الأيام حتى إنهن ليملأن رحبة المسجد في العصر العباسي فيضطر الرجال إلى الصلاة خلفهن وهذا ماأفتى به الإمام مالك كما في المدونة الكبرى : قال ابن القاسم : سألت مالكا ً عن قوم أتوا المسجد فوجدوا الرحبة-رحبة المسجد-قد امتلأت من النساء وقد امتلأ المسجد من الرجال فصلى الرجال خلف النساء بصلاة الإمام؟قال : صلاتهم تـــــامة, ولا يعيـــــدون. على أن خروج المرأة إلى الصلاة في المسجد ينبغي ألا يؤدي إلى إثارة الفتنة تمشيا مع هدي الإسلام العظيم في نظافة المشاعر والسلوك والشعائر في المجتمع المسلم.فإن خيفت الفتنة بخروج المرأة لسبب من الأسباب فصلاتها عندئذ في بيتها خير لها وألزم وهذا ما ألمع إليه الحديث السابق الذي رواه ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((لاتمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن)) إن شهود المرأة المسلمة جماعة المسلمين مباح وفيه خير ولكنه مقيد بشروط أهمها ألا تكون المرأة متطيبة ولا متبرجة بزينة فقد حدثت زينب الثقفية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تطيب تلك الليلة )) وقد تعددت الأحاديث الشريفة التي تنهى المرأة عن التطيب عند خروجها إلى المسجد ....ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : ((إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا ً)) وقوله : ((أيما امرأة أصابت بخورا ً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة)) | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:13 am | |
| *تحضر صلاة العيد*
لقد كرم الاسلام المرأه وجعلها مكلفه كالرجل في عباده ربها ورغب في حضورها المشاهد العامه في عيدي الفطر وعيد الاضحى من السنة خروج النساء إلى المصلى في يومي العيدين، ففي الصحيحين وغيرهما عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (أُمِرنَا -وفي رواية: أمَرَنا؛ تعني: النبي صلى الله عليه وسلم- أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور، وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين) ، وفي رواية أخرى: (أمرنا أن نخرج ونخرج العواتق وذوات الخدور) ، وفي رواية الترمذي: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور والحيض في العيدين، فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن دعوة المسلمين، قالت إحداهن: يا رسول الله، إن لم يكن لها جلباب، قال: ((فلتعرها أختها من جلابيبها)) ، وفي رواية النسائي: قالت حفصة بنت سيرين: (كانت أم عطية لا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قالت: بأبي، فقلت: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر كذا وكذا؟ قالت نعم بأبي، قال( لتخرج العواتق وذوات الخدور والحيض فيشهدن العيد، ودعوة المسلمين، وليعتزل الحيض المصلى)) ، وبناء على ما سبق يتضح أن خروج النساء لصلاة العيدين سنة مؤكدة، لكن بشرط أن يخرجن متسترات، لا متبرجات كما يعلم ذلك من الأدلة الأخرى. وأما خروج الصبيان المميزين لصلاة العيد والجمعة وغيرهما من الصلوات فهو أمر معروف ومشروع للأدلة الكثيرة في ذلك. *تصلي السنن الرواتب والنوافل* ففي الحديث القدسي((مازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى احبه فإذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لاعطيته ولئن استعاذني لاعيذنه)) | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:13 am | |
| فقه المراة المسلمة فى الصيام حرمة صوم الحائض او النفساء الحيض والنفاس من الاعذار الموجبة للفطر فلو حاضت المراة او نفست وجب عليها الفطر وحرم الصيام فلو صامت فصومها باطل وعليها القضاء فمن شروط الصوم للمراة الطهارة من الحيض او النفاس فلا يصح للحائض او النفساء اداء الصيام ويجب عليها قضاء ما فاتهما من رمضان بعد زوال المانع شروط الصيام بالنسبة للمراة عند الائمة الاربعة
الشافعية قالوا: تنقسم شروط الصيام إلى قسمين: شروط وجوب، وشروط صحة، من شروط وجوبه الإطاقة حسا وشرعا بمعنى لا يجب على من لا يطقه لكبر او مرض لا يرجى برؤه لعجزه حسا ولا على نحو حائض لعجزها شرعا أما شروط صحة الصوم خلو الصائم من الحيض والنفاس والولادة وقت الصوم وإن لم تر الوالدة دماً. الحنفية قالوا: شروط الصيام ثلاثة أنواع: شروط وجوب،/ وشرو ط وجوب الأداء، /وشروط صحة الأداء.
وأما شروط وجوب الأداء فاثنان:- الصحة/ الإقامة. وأما شروط صحة الأداء. فاثنان: الطهارة من الحيض والنفاس / النية؛ فلا يصح أداء الصوم إلا بالنية تمييزاً للعبادات عن العادات. والقدر الكافى للنية تم بقلبه انه يصوم كذا ويسن ان يتلفظ بها المالكية قالوا: للصوم شروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط، وشروط وجوب وصحة معاً، أما شروط الوجوب فهي اثنان : البلوغ / القدرة على الصوم. من شروط وجوبه وصحته معاً ثلاثة: النقاء من دم الحيض والنفاس. فلا يجب على الحائض او النفساء الصوم ومتى طهرت احداهما قبل الفجر ولو بلحظة وجب عليها تبيت النية وقضاء ما فاتهما بعد ذلك الحنابلة قالوا: شروط الصوم ثلاثة أقسام: شروط وجوب فقط، وشروط صحة فقط، وشروط وجوب وصحة معاً، من شروط الصحة انقطاع دم الحيض. / انقطاع دم النفاس. فلا يصح صوم الحائض والنفساء ان وجب عليهما نية الحائض الفطر لظنها تحيض ؟
المراة تعتاد الحيض فى يوما معين فتبيت النية بالفطر لنظنها إباحته فى ذلك اليوم لمجىء الحيض فيه ثم تصبح مفطرة فعليها الكفارة ولو جاء الحيض فى ذلك اليوم حيث نوت الفطر قبل مجيئه [size=21]هل تمسك الحائض اذا طهرت فى النهار ؟ اذا زال العذر المبيح للافطار فى رمضان وفى اثناء النهار كان طهرت الحائض وجب عليها الامساك تعظيما لحرمة الشهر الكريم وجوب قضاء الصوم على الحائض والنفساء
روى مسلم ان معاذة قالت سألت عائشة فقلت ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة فقالت أحرورية أنت قلت لست بحرورية ولكني أسأل قالت كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة؟ هذا الحكم متفق عليه أجمع المسلمون على أن الحائض والنفساء لا تجب عليهما الصلاة ولا الصوم في الحال , وأجمعوا على أنه لا يجب عليهما قضاء الصلاة , وأجمعوا على أنه يجب عليهما قضاء الصوم . والفرق بينهما أن الصلاة كثيرة متكررة فيشق قضاؤها بخلاف الصوم , فإنه يجب في السنة مرة واحدة , وربما كان ا لحيض يوما أو يومين وجوب الصوم لو طهرت قبل الفجر إذا طهرت الحائض قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة عليها تبيت النية للصوم اذا انقطع دم الحائض او النفساء فى الليل ثم طلع الفجر قبل اغتسالهم صح صومهم ووجب عليهما اتمامه سواء تركت الغسل عمدا او سهوا بعذر او بغيره . [/size]
[size=21]يتبع ان شاء الله فى فقه المرأه فى الصيام[/size] | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:13 am | |
| [size=21][size=12]
[size=25]تذوق الطعام من المشاكل التى تتعرض لها المراة فى رمضان تذوق الطعام وهى صائمة لا بأس بذوق الطعام بالفم ولا تبتلع شيئًا منه فتذوقه في فمها وتلفظهم ولا تبتلع شيئًا من ذلك فإن ابتلعت شيئًا من ذلك متعمدًا فسد صيامها والفم له حكم الخارج وليس هو من الجوف ولا يؤثر هذا على صيامها كما أنها تتمضمض للوضوء والطهارة ولا يؤثر هذا على صيامها بشرط أن يمج الماء أي يلفظ الماء من فمها كذلك ذوق الطعام تلفظه ولا تبتلعه اجمع الفقهاء على كراهية تذوق الطعام الا لضرورة او حاجة شرط الا يصل الى الجوف او الحلق [size=21]من مبيحات الصيام قبلة الصائم عن عائشة رضي الله عنها ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان يقبلها وهو صائم ) عن عائشة رضي الله عنها قالت ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإربه وكذلك ما رواه مسلم في صحيحة عن عمر بن أبي سلمه أنه سأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أيُقبِّل الصائم ؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " سَلْ هذه " لأم سلمه . فأخبرته أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصنع ذلك. فقال يا رسول الله: قد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخر. فقال له: " أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا سَأَل النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ فَرَخَّصَ لَهُ ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ . فمعنى المباشرة التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم السؤال يقول: ما معنى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم؟ وما معنى المباشرة؟ الجواب: المباشرة هي أن تلمس البشرة البشرة مثل التقبيل أو لمس المرأة يعتبر مباشرة، ولكن لا تعني المباشرة الجماع في حال من الأحوال. وفى رد السيدة عائشةَ رضي الله عنها لِمَن سألها: ما يحلّ للرجل من امرأته صائمًا؟ قالت: «كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ الجِمَاع
بيان معانى الكلمات [b]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه أملككم لإربه المباشرة فى الاصل معناها التقاء البشرتين وتستعمل فى الجماع ومنه قوله تعالى "فالان باشروهن " المقصود فى الحديث لمس بشرة الرجل بشرة المراة وليس الجماع بدليل ما روى عن السيدة عائشة رضي الله عنها لِمَن سألها: ما يحلّ للرجل من امرأته صائمًا؟ قالت: «كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ الجِمَاع المباشرة اعم واشمل والنبى كان يقيل ويباشر من باب عطف العام على الخاص ولكنه أملككم لإربه الارب بفتح الهمزة والراء هى الحاجة معناه انه صلى الله وعليه وسلم اغلبكم لهواه وحاجته الخلاصة جواز التقبيل للصائم بشرط الا يؤدى الى انزال فيفسد به الصوم صور النبى القبلة بمثابة المضمضة التى لا تفسد الصوم ما دام الماء لا يدخل الجوف استنادا لما روى عمر رضي الله عنه أنه قال: ( هششت* يوما، فقبلت وأنا صائم، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ( صنعت اليوم أمرا عظيما، فقبلت وأنا صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أرأيت لو تمضمضت بماء و أنت صائم؟)) قلت : لا بأس بذلك؟، قال: (ففيم*)). هششت: أي نشطت. ففيم: أي ففيم سؤالك عن القبلة . [/b]
يلزم ان نتبه الى امرين اولا ان النبى صلى الله وعليه وسلم حين قبل بعض نسائه وهو صائم لم يكن لشهوة لكن للتشريع وبيان الرخصة والتيسير كثيرة الوقوع مادام الصائم مالكا لنفسه وقدرته وشهوته لا تعارض مع تقوى الله وخشيته ان الرجل والمراة سواء وعائشة كانت شابة علم النبى من حال عائشة انها لا تتحرك شهوتها بالتقبيل " احكام فى الصيام " من اصبح جنبا وهو صائم عن عائشى رضى الله عنها قالت قد كان رسول الله صلى الله وعليه وسلم يدركه الفجر فى رمضات وهو جنب من غير حلم فيغتسل ويصوم عن ام سلمة رضى الله عنها كان رسول الله صلى الله وعليه وسلم يصبح جنبا من غير جماع لا من حلم ثم لا يفطر ولا يقضى الخلاصة :_ إذا طلع الفجر على من عليه جنابة -وهو يريد الصوم- فليغتسل وليتمَّ صومه، ولا شيء عليه: لا قضاء، ولا غيره؛ [size=25]الجماع فى نهار رمضان فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بينما نحن جلوس عند النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكتُ، قال: ما لك؟ قال: وقعتُ على امرأتي وأنا صائم [في رمضان] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تجد رقبة تعتقها؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، فقال: فهل تجد إطعام ستين مسكيناً؟ قال: لا، قال: فمكث النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فبينا نحن على ذلك أُتي النَّبي صلَّى الله عليه وسلم بعَرَق - أي: قفة كبيرة - فيها تَمْر، قال: أين السائل؟ فقال: أنا، قال: خذها فتصدَّق به، فقال الرجل: أعلَى أفقر منِّي يا رسول الله؟ فو الله ما بين لابتيها - يريد الحرتين - أهل بيت أفقر من أهل بيتي، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: أطعمه أهلك". رواه البخاري ومسلم الجماع خلال نهار رمضان حرام على الرجل والمرأة الواجب عليهما الصوم فيه، وفي فعله إثم وكفارة، والكفارة هي: عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً والمرأة مثله إذا كانت راضية. وإن كانت مكرهة فليس عليها شيء. وجب عليه الكفارة فقط ما هى الكفارة الكفارة هى :_ *اعتاق رقبة مؤمنة بشرط ان تكون سليمة معافة من العيوب * فان لم يجدها فصيام شهرين متتابعين. ان صام اول الشهر العربى اكمله وما بعده ولا يحسب يوم القضاء من الكفارة لا بد من تتابع هذين الشهرين بحيث لو فسد يوما فى اثنائهما ولول بعذر شرعى كسفر صار ما صامه فضلا ووجب عليه استئنافهما لانقطاع التتابع الواجب فيها الا ان الحنابلة قالوا ام الفطر لعذر شعرى لا يقطع التتابع وهذا هو ما يؤخذ به اذا كان المكفرة امراة وقطعتت التتابع لعذر شرعى حيض او نفاس * من لم يستطع صيام شهرين متتابعين لمشقة عليه اطعام ستين مسكينا عن كل يوم مسكينا يلزم التتابع فى الكفارة العتق ان لم يجد يكون الصيام ان شاق عليه اطعام ستين مسكينا وط النائمة واحتلامها اذا وطئت النائمة قال الاحناف وجب عليها القضاء المالكية قالوا من جامع نائمة فى نهار رمضان وجب عليه الكفارة ويجب عليها القضاء القضاء والفدية القضاء :- هو ان يقضى بدل الأيام التي أفطرها في زمن يباح الصوم فيه تطوعا فلا يجوز القضاء فيما نهى عن صومه كأيام العيد ولا فيما تعين لصوم مفروض كرمضان الحاضر وأيام النذر المعين كأن ينذر صوم عشرة أيام من أول ذي القعدة فلا يجزئ قضاء رمضان فيها لتعينها بالنذر لا يجب القضاء على الفور بل يكون القضاء موسعا فى اى وقت ولا يلزم فى القضاء التتابع لقول الله تعالى ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر اى ايام متتابعات وغير متتابعات روى عن ابن عمر ان النبى صلى الله وعليه وسلم قال فى امر قضاء رمضان ان شاء فرق وان شاء تابع من اخر القضاء حتى دخل رمضان اخر ؟ الاحناف ذهبوا الى اذا دخل رمضان صام رمضا الحاضر ثم يقضى بعده ما عليه ولا فدية عليه سواء التاخير لعذر او بدون عذر مالك والشافعى قالوا التاخير بعذر لا فدية عليه اما اذا كان بدون عذر يقضى رمضان الحاضر ثم يقضى ما عليه بعده ويفدى عما فاته عن كل يوم مدا من الطعام لكن الظاهر ان راى الاحناف هو الصحيح فلا وجود دليل الفدية فى حالة عدم العذر يمكن الاحتجاج به ما هى الفدية هى اطعام مسكين عن كل يوم من ايام القضاء أما صفة الإطعام فيخير بين أن يعطي كل مسكين نصف صاع من الطعام كالأرز ونحوه (أي كيلو جرام ونصف تقريباً) ، أو يصنع طعاماً ويدعو إليه المساكين . ذهب راى الاحناف الى ان يكفى فى اطعام المسكين ان يشبعه فى غذاءين او عشاءين او فطور وسحور ان يدفع للفقير نصف صاع من القمح او قيمته او صاع من الشعير او التمر تختلف الموزونات فمنها ما يكون الصاع لا يصل إلى مقدار كبير بالوزن لخفة الذي يُخرج ، وبعض هذه المكيلات تكون ثقيلة فلذلك يكون وزنها وزناً ثقيلاً ، ولكن بما أن المعتمد هنا في الطعام في شهر رمضان المبارك وفي هذه الأيام "إنما هو الأرز ، فصاع الأرز يقدر بنحو كيلوين وثمانين جراماً ، ولكن ينبغي للإنسان أن يحتاط فيخرج كيلوين وربع كيلو ." يعطى للفقراء او المساكين ولا يجوز اعطاءهم لمن تلزمه نفقتهم كابيه وامه وزوجته واولاده اما اقاربه الذين لا تلزمهم نفقتهم كان يكونوا فقراء كاخواته او اجداده يجوز اعطائهم منها النهى عن الغيبة والفحش والكذب عن عبيد مولى رسولالله صلى الله وعليه وسلم " أن امرأتين صامتا وأن رجلا قال يا رسول الله إن هاهنا امرأتين قد صامتا وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش فأعرض عنه أو سكت ثم عاد وأراه قال بالهاجرة قال يا نبي الله إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا قال ادعهما قال فجاءتا قال فجيء بقدح أو عس فقال لإحداهما قيئي فقاءت قيحاً أو دماً وصديداً ولحماً حتى قاءت نصف القدح ثم قال للأخرى قيئي فقاءت من قيحٍ ودمٍ وصديدٍ ولحمٍ عبيطٍ وغيره حتى ملأت القدح ثم قال إن هاتين صامتا عما أحل الله وأفطرتا على ما حرم الله عز وجل عليهما جلست إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يأكلان لحوم الناس. عن ابى هريرة رضى الله عنه قال النبى صلي الله عليه وسلم "رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر " هذان الحديثان هناك تصريح بالتحذير من الغيبة والفحش وقول الزور وما اليها من مخالفلت وان الصائم او الصائمة الذي يرتكب مثل هذه المخالفلت لا يثاب على صيامه ولا يقبل صيامه وان صيامه مردود عليه لكن ليس معنى ذلك ان الصائم الذى يرتكب هذه الافعال يدع الصوم ويفطر لكن المعنى من التحذير بيان نقص ثواب لصوم او رده وعدم قبوله [/size][/size][/size][/size][/size] | |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:17 am | |
| اعتكاف النساءيجوز اعتكاف النساء بشرط أن تحصل المرآة على إذن زوجها أو ولى أمرها وألايترتب على اعتكافها فتنة سواء لها أو للرجال فإذا ترتبت فتنة، حَرُمَاعتكافهاعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرَ أَنْ يَعْتَكِفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَمِنْ رَمَضَانَ فَاسْتَأْذَنَتْهُ عَائِشَةُ فَأَذِنَ لَهَا» البخاريوعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ «أَنَّالنَّبِيَّ كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّىتَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ»البخاري مسلم اختلف العلماء في حكم دخول الحائض المسجد على ثلاثة مذاهب: المذهب الأول:عدم جواز دخول الحائض المسجد ، وهذا المشهور في مذهب مالك، والشافعي، وأهل الرأي،وأحد القولين في مذهب أحمد، واستدلوا بقولـه صلى الله عليه وسلم ( إني لا أحلالمسجد لحائض ولا جنب ) وبقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة ( افعلي ما يفعل الحاجغير أن لا تطوفي بالبيت ) والحديث متفق على صحته، واستدلوا بأن النبي صلى الله عليهوسلم(نهى الحيض أن يشهدن صلاة العيد ) والحديث متفق على صحته. المذهب الثاني: جواز دخول الحائض المسجد للحاجة والضرورة، وهذا اختيارشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،بحجة أن النبي صلى الله عليهوسلم(ضرب خباء للمرأة السوداء ) رواه البخاري في صحيحه (3835) من طريق هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة، قالوا ولا بد لهذه المرآة أن تحيض،ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُضرب لها خباء في المسجد، ويلحق بهذادخول الحائض المسجد لحضور محاضرة ودروس علمية ونحو ذلك. المذهبالثالث:جواز دخول الحائض المسجد إن أمنت التلويث،وهذا المذهبمحكي عن مالك، وأحد القولين في مذهب الشافعي، وأحمد، وهذا قول الظاهرية، واختارهابن حزم، وفيه قوة بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة (ناوليني الخمرة من المسجد) فقالت: إني حائض قال ( إن حيضتك ليست فييدك )رواه الإمام مسلم فيصحيحه
(2/284
وأُجيب عن حديث عائشة: بأن هذا وارد في الطواف ولا علاقة له بدخولالمسجد ، وهذا ظاهر. وأُجيب عن نهي النبي صلى الله عليه وسلم للحيض أنيعتزلن مصلى المسلمين بأن المراد بالمصلى هو المكان الذي يصلى فيه وليس هو المسجد،فتكون الحائض نائية عن المصلى الذي يصلى فيه، لئلا تضايق المصليات وتشوش عليهن،ونحو ذلك، والله أعلم.
الخروج من الاعتكاف نسياناً إذا خرج المعتكف من المسجد نسياناًأو خطأً أو حُمِلَ مُكرهاً خارج المسجد، لم يبطلاعتكافه، سواء كان اعتكاف سنة أو واجبًا(المجموع للنووي) روى الطبراني عن ثوبان أن النبي قال «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهواعليه»صحيح الجامع للألباني اعتكاف المرأة المستحاضة المرأة المستحاضة هي التي ينزلعليها الدم باستمرار لمدة طويلة من الوقت أكثر منعادتها يجوز للمرأة المستحاضة أن تعتكف في المسجد بشرطأن تتحفظ من نزول الدم، صيانة لبيت الله تعالى(المغني ) (نيل الأوطار للشوكاني ) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «قَالَتْ اعْتَكَفَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ امْرَأَةٌ مِنْ أَزْوَاجِهِ مُسْتَحَاضَةٌ فَكَانَتْ تَرَى الْحُمْرَةَوَالصُّفْرَةَ فَرُبَّمَا وَضَعْنَا الطَّسْتَ تَحْتَهَا وَهِي َتُصَلِّي»البخاريمسلم آداب الاعتكـاف 1ـ يُستَحبُ للمعتكِف أن يشغل نفسه بالإكثار من صلاة التطوع وقيام الليل، وتلاوة القرآن الكريم والحرص على ختمه أكثر من مرة 2ـ الإكثار مِنْ ذِكْرِ الله تعالى، والاستغفار والدعاء والصلاة على النبي وذلك من خلال الأذكار الشرعية الثابتة عن النبي 3ـ ينبغي للمعتكف أن يتجنب ما لا يعنيه من الأقوال والأفعال 4ـ عدم الإكثار من الكلام؛ لأن من كثر كلامه كثر سقطه 5-ينبغي للمعتكف أن يتجنب الجدال 6ـ ينبغي للمعتكف أن يمد يد المساعدة لجميع المعتكفين 7ـ الالتزام بالهدوء، ومحاسن الأخلاق، وعدم إزعاج باقي المعتكفين برفع الصوت مما يقلق نومهم، والخشوع في الصلاة 8ـ ينبغي للمعتكف أن لا يتخذ الاعتكاف مكانًا للاجتماعِ والسَّمَرِ مع بعض أصدقائه أو من يقوم بزيارته وذلك بتبادل أطراف الحديث معهم، لفترة طويلة من الوقت، لأن هذا كله مخالف للحكمة التي من أجلها شُرِعَ الاعتكاف مفسدات الاعتكاف ذكر أهل العلم مفسدات للاعتكاف، يمكن أن نوجزها فيما يلي ـ الخروج من المسجد بغير ضرورة عَنْ عَائِشَةَ أُمَ اَلْمُؤْمِنِيِنَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ السُّنَّةُ عَلَى الْمُعْتَكِفِ أَنْ لاَ يَعُودَ مَرِيضًا وَلاَ يَشْهَدَ جَنَازَةً وَلاَ يَمَسَّ امْرَأَةً وَلاَ يُبَاشِرَهَا وَلاَ يَخْرُجَ لِحَاجَةٍ إِلاَّ لِمَا لاَ بُدَّ مِنْهُ وَلاَ اعْتِكَافَ إِلاَّ بِصَوْمٍ وَلاَ اعْتِكَافَ إِلاَّ فِي مَسْجِدٍ جَامِعٍ(صحيح أبى داود للألباني ـ الجماع أجمع أهل العلم أن المعتكف إذا جامع امرأته عامداً، فسد اعتكافه ولا قضاء عليه إلا أن يكون الاعتكاف واجباً عليه، وذلك لقوله تعالى وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ البقرة ـ الرِّدَّة عن الإسلام إذا ارتد المعتكف، فسد اعتكافه، لقوله تعالى وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ الزمر ولأنه خرج بالردة من كونه من أهل الاعتكاف ـ زوال العقل بشرب الخمر أو إغماء أو جنون، لأن وجود العقل شرط للاعتكاف
| |
|
| |
اللحن الضائع نائبة المدير
المشاركات : 7265 الجنـس : السٌّمعَة : 93 بـــلادي : انـــنــي : مـزاجـي : مـهنـتي : هوايـتـي :
| موضوع: رد: سلسلة من صفات المرأة المسلمة الأحد مارس 04, 2012 8:18 am | |
| نماذج الأمهات المثاليات جعل الله سبحانه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات للمؤمنين من حيث واجبُ البر وحرمةُ الزواج والحقوق الواجبة لهن من الاحترام والتقدير، قال سبحانه: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) . الأحزاب:6 . ومن الأمثلة الفذة التي ضربها الله سبحانه في القرآن للأمهات المثاليات أسوة للمؤمنات مريم وأم موسى عليهما السلام. أما مريم عليها السلام فجعل لها ربنا تبارك وتعالى سورة كاملة باسمها حكى القرآن فيها قصتها منذ أن حملت بها أمها ونذرتها لله سبحانه إلى أن حملت بعيسى عليه السلام ثم قصتها مع قومها قال سبحانه: (وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى رَبْوة ذات قرار ومعين) . المؤمنون: 50. ( وأمه صدِّيقة ). المائدة:75. وأما أم موسى فاحتفل بها القرآن، وحكى قصتها مع ولدها زمن فرعون وكيف أن الله تعالى أوحى إليها فقال: (وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليمّ ولا تخافي ولا تحزني إنّا رادّوه إليك وجاعلوه من المرسلين … وأصبح فؤاد أُم موسى فارغاً إنْ كادت لتُبدي به لولا أن رَبطنا على قلبها لتكون من المؤمنين) . القصص: 7-10 . فلما كان حالها كذلك رعى الله سبحانه تلك العاطفة - عاطفة الأمومة - حق رعاية وامتنّ بذلك على موسى لعظيم تلك المنة وأهميتها، فقال سبحانه: (فرددناه إلى أمه كيف تقرّ عينها ولا تحزن ) . القصص: 23 . 2. الأم في السنة النبوية: إن الأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً نورد منها ما يفي بالغرض: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: [أمك] . قيل : ثم من ؟ قال: [أمك] . قيل ثم من؟ قال [أمك] . قيل ثم من؟ قال: [أبوك] . رواه البخاري. الأمر الذي يؤكد حرص الإسلام على مضاعفة العناية بالأم والإحسان إليها : أكثر من العناية بالأب مع أن كليهما (الأم والأب) أُمر المسلم بالإحسان إليه. (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً). وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر، فقال: ]الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس، وشهادة الزور] . رواه البخاري. ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن سَبّ الوالدين وبيّن أنه من الكبائر فقال: [إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه]. قيل يا رسول الله! كيف يلعن الرجل والديه؟ قال: [يسُب الرجل أبا الرجل فيسبّ أباه ويسبّ أمه] . رواه البخاري. ومن تمام الإحسان إلى الوالدين الإحسان إلى أهل وُدّهما قال صلى الله عليه وسلم: [إن أبرّ البرّ صلةُ الولد أهل ودّ أبيه] . رواه مسلم. ومن تمام الإحسان أيضاً قضاءُ ما كان عليهما من دَين لله أو للناس فقد سأل أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان على أمه، وتُوفيت قبل أن تقضيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [فاقضِه عنها] . رواه مسلم. وجاءت امرأة تسأله عن أمها التي ماتت وعليها صوم شهر؟ فقال: أرأيتِ لو كان على أمك دَين أكُنتِ قاضيَتَه؟ قالت: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [فدين الله أحق بالقضاء] . وكذلك امرأة سألت عن أمها وماتت ولم تحجّ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ حُجيّ عنها ] . رواه مسلم. ولقد ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في البر فاستأذن ربّه أن يستغفر لأمه فلم يأذن له، واستأذن في زيارتها فأذن له. رواه مسلم. وكان صلى الله عليه وسلم شديد البر بمرضعاته ومربياته من ذلك أنه جاءت حليمة أمه بالرضاعة فقام إليها وبسط لها رداءه فجلست عليه. (الإصابة لابن حجر 4/274). وحين سيق إليه السّبيُ من هوازن كانت الشيماء بنت حليمة فيهم فلما انتهت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله إني لأُختك من الرّضاعة وعرّفته بعلامة عرفها صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه، ودمعت عيناه وقال لها: [ ههنا ] ، فأجلسها على ردائه وخيّرها بين أن تقيم معه مُكرمة محبّبة أو أن ترجع إلى قومها، فأسلمت ورجعت إلى قومها، وأعطاها رسول الله نَعَماً وشاه وثلاثة أعبد وجارية. 3. الأم عند السلف كان السلف رضوان الله عليهم يحتذون منهج النبوة فكان أبو بكر رضي الله عنه لما أسلم حمل إلى أمه الهداية ودعاها إلى الإسلام ولما تعذر عليه إسلامها طلب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها فأسلمت، وكذلك فعل أبو هريرة رضي الله عنه. وعندما سمع عمر بن الخطاب صوت صائحة تَقَصّى خبرها فعرف أنها جارية من قريش تُباع أمها، فقال لحاجبه: ادع لي (أو قال : عليّ) بالمهاجرين والأنصار فلم يمكث إلا ساعة حتى امتلأت الدار والحجرة قال: فَحمِدَ الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد : فهل تعلمون أنه كان مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم القطيعة؟ قالوا: لا قال : فإنها أصبحت فاشية ثم قرأ (فهل عسَيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم ) . محمد:22. ثم قال: وأيّ قطيعة أعظم من أن تباع أم امرئ فيكم وقد أوسع الله لكم؟ قالوا: فاصنع ما بدا لك. قال: فكتب في الآفاق: ألا تُباع أمّ حُرّ فإنها قطيعة رحم، وإنه لا يحلُّ. رواه الحاكم . وبكدة تكون تمت بحمد الله سلسله صفات المراة المسلمه نسالكم صالح الدعاء فى رعايه الله | |
|
| |
| سلسلة من صفات المرأة المسلمة | |
|