رِِسَآلَة طَوآهَآ النِسْيآنْ

أيُرضيكِ

أنْ أزفُ روحيِ إلى الأحزانْ!


أيُرضيكِ

جنونيِ .. وعُزلتيِ عن النّاسْ!


أيُرضيكِ

أنْ يُزّف قلبيِ لـ قلبٍ سواكِ ..!



أيُرضيكِ

حاليِ وهذا الهلاَك ؟!

لاأعلم

هَل هُناكَ جدوىَ من وقوفيِ هُنا

أمامَ بابِكِ المهجورْ




أذكرُ حينمآ مسكتِ بيديِ ..

قبلَ أن ْ تُغلقي بابَ وصلِكِ بوجهيِ!

وقُلتِ ليِ بنبرةٍ حادّه

إنه هُنا .. يسكُن معيِ !!

فـ ارحل !!



لم يشأ النّصيبُ بأن يجمعنا

فـ ارحل بهدوءْ ..



هذا ماحصَل



مُنذ ذلكَ الوقتْ

لَم أرحل بهدوءْ ..

بل وقفتُ بـ برودِ .. وألمٍ شديدْ

و

نكّستُ أزهارَيِ

مُنذ ذلك الوقتْ


وأناَ هُنا !


أقفُ كالصّنمْ

إلىَ أنْ نُقشتْ تفاصيليِ على جدارِ منزلِكِ ..





منذ ذلك الوقتْ

وأناَ .. أشعُر برغبةٍ شديده للانتقامِ مِنكِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. بكل هدوووءْ !

إذا أردّتِ أن تُغرزِي سهامِكِ بـ ظهريْ

فـ َ الأجدرُ بِكِ ..

أنْ تُلقيِ بهاَ أماميِ .. بـ وجهيِْ !!




لتُكنْ طعنتِكِ أقلّ ألماً

وأخفّ
جرحاً..!!


!
!!
!!!

فـ لايوجد فرقٌ كبير ، قبل | وبعد ْ !












ولكنْ لو عدتْ للسابقْ لكانَ أفضل مما أنا بِه الآن !
لكُنت قد اكتفيتُ بخياليِ ، ورسمتُكِ صورةً فقط!!


والآن ماذَآ تَنْتَظِرِي ؟


إرّحَلِي ولَنْ أقْبّلْ الإعتِذّارْ

ولآ يَكُونَ لكِ حُلُمآ
بِعَودَتِي إليّكِ