اعلنت
منظمة العفو الدولية الخميس ان نصف مليون افغاني هربوا من الحرب بين حركة
طالبان والقوات الوطنية والدولية لاجئون في بلادهم ولم تكترث لأحوالهم
المجموعة الدولية وحكومتهم.
واكدت المنظمة البريطانية في تقرير تطلب اعداده تحقيقات ميدانية استغرقت ثلاث سنوات، ان حوالى 400 شخص يصبحون لاجئين يوميا.
وفي مدينة كابول وحدها، احصت منظمة العفو الدولية 35 الفا يعيشون في 35 مخيما غير ملائم.
واعربت
منظمة العفو عن اسفها لعجز مختلف المنظمات الانسانية عن "تقديم المساعدة
الى المهجرين لانها تمنع من مساعدة الناس بطريقة تحملهم على الاعتقاد بأن
المخيمات اصبحت دائمة"، مشيرة الى تعذر حفر ابار والى الاضطرار لنقل الماء
الى المهجرين بالصهاريج.
وقالت حورية مصادق الباحثة في افغانستان
ومعدة تقرير عنوانه "الهرب من الحرب وملاقاة البؤس والوضع الدقيق للمهجرين
في داخل افغانستان" ان "السلطات المحلية تقيد جهود المساعدة لانها تريد
الادعاء بأن هؤلاء الاشخاص سيغادرون".
واضافت "هذه ازمة حقوق انسان اخفي القسم الاكبر منها لكنها مرعبة".
واشارت
مصادق الى "ان على الجهات الدولية التي تمول 90% من اجمالي النفقات العامة
الافغانية التأكد من ان مساعدتها الانسانية تكفي حاجات المهجرين".
وتؤكد منظمة العفو الدولية ان الحرب بين القوات المؤيدة للحكومة وتلك المعادية لها هي السبب الرئيسي للتهجير.