::التبسم أفضل دواء ::
دائماً ما كنا نسمع هذه المقولة ونرجعها إلى الحالة النفسية التي يكون عليها المرء إلا أن فوائد عديدة أظهرتها الأبحاث في السنوات الماضية تعكس كيف تكون البسمة أداة للشفاء حيث :
* تتحسن الحالة المزاجية ويخمد الهرمون المسبب للإكتئاب حينما نتبسم ، ليس ذلك فحسب ،بل وترتفع مناعة الجسم وذلك لزيادة أعداد الخلايا القاتلة للفيروسات و الأجسام المضادة المكافحة للأمراض فتتغير الحالة البـيـوكيميائية عموماً .
* يتمتع الشخص المبتسم بضغط دم أقل من الإنسان العادي ، ففي بداية التبسم يرتفع ضغط دمك ، ثم يبدأ تدريجياً بالانخفاض تحت الطبيعي ، وتستنشق الأوكسجين بصورة أعمق ، فيصل الدم المحمل بالأكسجين والمواد الغذائية لجميع أنحاء الجسم ، ومن ثم يساعد على إلتئام الجروح .
* ينبه التبسم المخ لاستقبال المعلومات ، فهو ينشط الفص الأمامي المسؤول عن المشاعر في المخ ، وجانبي القشرة اللذان يعملان على تحليل الكلمات التي تثير تبسمك ، كما تنشط شدة الموجات الدماغية ؛ وهو ما يزيد من نشاط الدماغ وقدرته الاستيعابية ، أضف على ذلك ... استرخاء العضلات الذي يعمل على بقاء الدماغ يقضاً ومنتبهاً لاستقبال لمعلومات بصورة أفضل.
* التبسم يقي من أمراض القلب.
* يعمل التبسم على تدليك عضلات الوجه والقدم والظهر ، فتنقبض 15 عضلة في الوجه ، وعضلات البطن أيضاً ، فهو يقويها لحمل أعضائها .
* بسمة من القلب تحرق سعرات تعادل ما تحرقه خلال ممارستك للعجلة الرياضية 5 دقائق .
* أضف إلى كل هذا الميزات الاجتماعية التي تبنيها بسمة واحدة.
وكل مغزانا تلك البسمة التي يكون منبعها القلب لا التي ترتسم على الوجه بلا فائدة.
حقاً إنها آية عظيمة من آيات الله سبحانه ، ما زال الغموض يحيط بكثير من تفصيلاتها إلا أنها تبقى شاهدة على وحدانية الله
" وأنه هو أضحك وأبكى "
وصلى الله وسلم على القائل :
" تبسمك في وجه أخيك صدقة "