وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يتوجهان إلى مجلس الأمن لدعم قرار بالشأن السوري AFP
وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا يتوجهان إلى مجلس الأمن لدعم قرار بالشأن السوري
أعلنت بريطانيا في 30 يناير/كانون الثاني أن وزير خارجيتها وليام
هيغ سيحضر جلسة لمجلس الامن التابع للامم المتحدة في نيويورك يوم غد
الثلاثاء لدعم مشروع قرار يدعو الى انتقال سياسي للسلطة في سورية. ويأتي
الإعلان البريطاني هذا بعد ساعات من قرار فرنسا إيفاد وزير خارجيتها للغرض
ذاته.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
"يسافر وزير الخارجية الى نيويورك.. لتقديم الدعم للجامعة العربية وجهودها
الرامية إلى التوصل لحل سلمي تقوده سورية للأزمة الراهنة."
من جانب
اخر ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ان هيغ يسعى لتقديم الدعم لمشروع
قرار اوروبي - عربي طرحه المغرب على مجلس الامن يوم الجمعة الماضي.
واكدت
المتحدثة باسم كاميرون "نعتقد ان على الامم المتحدة ان تتحرك لدعم شعب
سورية وانه لم يعد بامكان روسيا ان تقدم اي مبرر لعرقلة الامم المتحدة
وتوفير غطاء للقمع الوحشي الذي يمارسه النظام السوري"
وكان وزير
وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أعلن في وقت سابق من اليوم أنه سوف يتوجه
إلى نيويورك لتمثيل بلاده أثناء مناقشة مجلس الأمن الدولي مشروع قرار جديد
حول سورية في يوم الثلاثاء المقبل.
ويسعى جوبيه إلى اقناع أعضاء
مجلس الأمن الدولي بتنبني قرار ضد نظام الرئيس بشار الأسد، ويأتي ذلك بعد
إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية أنها سوف تمثل بلادها في ذات الجلسة، ما
اعتبره مراقبون لاثبات جدية الولايات المتحدة والأوروبيين في الضغط على
دمشق الرسمية، ومحاولة تغيير الموقف الروسي الرافض لدعم أي قرار يدعو إلى
تنحية الأسد أو فرض عقوبات على سورية.
وصاغت فرنسا وبريطانيا مشروع
القرار بالتشاور مع قطر والمغرب وايضا ألمانيا والبرتغال والولايات
المتحدة. ومن المقرر ان يحضر ألان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي اجتماع
المجلس يوم الثلاثاء في محاولة لتحريك القرار. وكان وزراء الخارجية العرب
دعوا إلى تنحي الأسد وتسليم السلطة إلى نائب الرئيس وتشكيل حكومة وحدة
وطنية. وتوجه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ورئيس الوزراء
القطري حمد بن جاسم آل ثاني الى نيويورك لطلب دعم مجلس الأمن للمبادرة
العربية.