عزيزتي الزوجة المسلمة
كثيرات من نسائنا يعيش معهن أزواجهن بحكم الإلف والعشرة وعدم القدرة على الاستغناء واعتادوا عليهن , لا بدافع الحب، فالقلوب مغلقة، والشوق لا يحفز الزوج ليهرول إلى عشه بعد يوم عمل طويل لينعم بصحبة زوجته.
وعن خبرة شخصية وسماعية، بوسعي أن أؤكد أن ولوج قلب الزوج أو الزوجة ليست مهمة شاقة ولا عسيرة, الأمر أيسر مما يتخيلن وتحكمه معادلة:
حب + صبر + دأب = سعادة في الدنيا وأجر في الآخرة.
وكلما كان النظر بعيدًا كانت الجهود أهون والمحاولة أنجح، وأثر التحبب حبًا، والتودد ودًا، وتدفقت الكلمة الحلوة أنهارًا من السعادة والاستقرار والوفاق.
أتبع مع زوجي سياسة السحر الحلال
قالت إحدى الزوجات: الكلمة الحلوة نوع من السحر الحلال, ومحاولة امتصاص الغضب وعدم التأثر النفسي على حساب علاقتي بزوجي، وعدم مناقشته أثناء الغضب, بل إنني أسعى دائمًا للتأكيد على أن رضا زوجي هو أهم شيء في حياتي.
وكل رجل له مفتاح لشخصيته, وعلى كل زوجة أن تعرف هذا المفتاح، فأحيانًا يسعد الرجل إذا كانت زوجته على وئام مع أهله، وأحيانًا أخرى إذا حققت الزوجة بعض الأشياء التي يحبها كأن تزينت له أو أعدت له طبقًا مفضلاً أو استقبلته بشكل معين...والأهم عندي أن كل شيء في حياتنا يخضع للتفاهم والاتفاق, وأنا أسعى دائمًا للاقتراب من زوجي وأحاول أن أحب الأشياء التي يحبها , فالتقارب الزوجي له أثر كبير في استقرار الحياة الزوجية .
أهم الأمور التي تجذب الرجال للنساء كانت كآلاتي:
- المرأة الجميلة المغرية تجذب الرجال ولكن يصر الرجال على أن لا يكون الإغراء مبالغا به إلى الحد الذي يخرج عن غايته بحيث تصبح المرأة تميل إلى الابتذال اكثر من الجمال.
- المرأة الذكية وهي التي تشعر الرجل بحبها بطريقة ذكية وتكتفي بالتلميح دون التصريح بحيث تبقي الرجل في حالة ترقب وتحفز، ويجمع الرجال أن العلاقة الزوجية تكون أمتع إذا ما تخللتها اللمسات الصغيرة التي تضيفها المرأة على علاقتها بالرجل.
- المرأة التي تكون بالإضافة إلى الحبيبة الصديقة، بمعنى أن لا تكون العلاقة تقليدية مملة بل أن يكون الزوجان يستمتعان بصحبة بعضهما كالأصدقاء وان يتبادلا النكات والضحك وبهذا تتحلل العلاقة من القيود التقليدية التي تثقل كاهل أي علاقة زوجية تقليدية.
- يحب الرجال المرأة التي لا تمارس الضغوط عليهم لتحقيق ما تريده . يجمع الرجال أن هذا الأمر من اكثر الأمور التي تنفرهم من المرأة حيث لا يستطيع معظمهم تحمل ضغط المرأة المستمر مما يساهم في فشل العلاقات الزوجية.
عزيزتي الزوجة المسلمة: اجتنبي الأخطاء العشرة
هناك عشرة أخطاء مدمرة من قبل الزوجة كثيرًا ما تكون من أسباب الطلاق أو النفور الشديد والبغض من قبل الزوج. عليكِ أن تتعرفي عليها مخافة الوقوع فيها قبل أن نمسك بمفاتيح قلب الزوج، والأخطاء هي:
1ـ استحداث المشكلات الشديدة مع أهله عمومًا, مما يجعل الزوج في حيرة بين حب أهله وزوجته, وبالتالي يقلل ذلك من حبه واحترامه لها.
2ـ التكلم عن أمه أو والده بشيء سيئ.
3ـ إهانة الزوج وخاصة أمام الآخرين.
4ـ جرح الزوج في كرامته ورجولته ولو على سبيل المزاح.
5ـ عقد المقارنة بينها وبينه في الأمور التي تتفوق فيها عليه كالمال أو العلم أو النسب وغيرها.
6ـ إزعاجه بالتذمر والشكوى عمومًا من حالها وبشكل دائم ومستمر.
7ـ عدم الاهتمام بتوفير الراحة والهدوء في مكان ووقت نومه، وقد قيل: إن من أخطر الأمور في الحياة الزوجة أن تضايق الزوجة زوجها في وقت نومه كأن تقوم بتشغيل المكنسة أو الغسالة أو لا تهتم بتهدئة الأطفال, مما يبغض الزوج في منزله, وقديمًا قالت أم إياس لابنتها في وصيتها: احفظي له خصالاً عشرًا تكن لكِ ذخرًا منها: أما الخامسة والسادسة: فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
8ـ عدم الاهتمام بطعامه وملابسه ونظافة منزله، فالزوج قد يصبر لفترة على عدم توفير الطعام الجيد أو الملابس النظيفة المرتبة، لكنه حتمًا سيطفح به الكيل وينفر من الزوجة بشدة بعد ذلك.
9ـ الامتناع عن الزوج دون عذر.. وهذا من أهم الأسباب لبغض الزوج لها وأيضًا تبيت الملائكة تلعنها.
10ـ الظهور أمام الزوج بالمظهر الرث والمنفر، وبخاصة فيما يتعلق بالنظافة الشخصية.
55 نصيحة من المجربين والخبراء لكسب السعادة الزوجية
أخي الزوج .. أختي الزوجة :
1- تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها .
2- عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط .
3- لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي .
4- تجنب الحديث عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة .
5- ابتعد عن الاحلام، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات .
6- أعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة .
7- حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق ، وكن دائماً بشوش طلق الوجه متفائلاً .
8- إياك والنقد اللاذع أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة .
9- حاول دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة ولا تجعلها تتسع ، وسيطر على المشكلة قبل أن تفلت من يدك .
10- الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام .
11- اغرس الثقة في زوجك وفيك ، وابعث فيه الرضى عن النفس .
12- لا يكفي أن تتزوج شخصاً مناسباً حتى تكون سعيداً في زواجك ، يجب أن تكون أنت أيضاً الشخص المناسب .
13- النظافة عنوان الإيمان ودليل الحب .
14- تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات زوجك .
15- اهتم بزوجك كما تهتم بنفسك ، وأحب له ما تحب لنفسك
16- الأخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ، أو تأخذ ولا تعطي .
17- الرجل يريد من المرأة أن تكون زوجة مثالية تحسن التصرف في كل شيء ، وتمده بالحب والرعاية والحنان ، والمرأة تريد من زوجها أن يكون شخصية قوية يمكن الاعتماد عليها ، ويقدر على سد احتياجاتها .
18- لا تسارع باتهام شريكك في الحياة عند كل مصيبة ، بل لتنظر إلى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الأحداث .
19- عش يومك ولا تفكر بهموم الغد ، وتصرف في حدود إمكانياتك .
20- تفهّم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم .
21- لا تعتمد على الحب فقط ، وإن كان الحب مهماً وضرورياً في الحياة الزوجية .
22- اعط القدوة من نفسك لشريكك في الحياة ، ودع أفعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك .
23- لا تدع الفرصة لأقاربك وجيرانك في التدخل بينكما ، واحرص على حل مشاكلكم بنفسك قدر الاستطاعة .
24- لا تعجل بتصحيح ما تراه خطأ من شريكك في الحياة ، فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد ، ولا تضخم الصغائر .
25- لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن .
26- تجنب قدر المستطاع أسباب الخلاف بينكما ، وابتعد عن إحراج شريكك في الحياة .
27- اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة ، فسوف تقرب أكثر بينكما وتمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد .
28- أتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسه والعمل على تنمية مواهبه ، ولا تسخر من قدراته .
29- الحقوق المالية لابد أن تحترم ، فهي من أكبر أسباب الخلاف .
30- لا تشرك زوجك في أحزانك ، وحاول جاهداً أن تتغلب عليها وحدك ، ولكن لا تنساه في أفراحك .
31- احذري أيتها الزوجة صديقاتك اللاتي يتدخلن في حياتك الخاصة ، وهن يلبسن ثوب النصح والإرشاد .
32- أشعري زوجك أيتها الزوجة بأنه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به ، وأنك فخورة به وبشخصيته .
33- تذكر حسنات زوجك عند نشوب أي خلاف بينكما ، ولا تجعل مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه .
34- اسأل نفسك هذه الأسئلة ، حتى تدرك مزايا شريكك في الحياة وتتغلب على مشاكلك بنجاح :-
- ما الذي يعجب كل منكما في الآخر ؟!
- ما الخبرات السعيدة التي مرت بكما ؟!
- ما النشاط المشترك السار الذي تستمتعان به حقاً ؟!
- ماذا يفعل كل منكما ليظهر اهتمامه بالطرف الآخر ؟!
- ماذا تنتظر من شريكك لتشعر أنه يحبك ويقدرك ؟!
- ما أحلامكما المشتركة للمستقبل ؟!
35- في الخلافات الزوجية احذري أيتها الزوجة استخدام الألفاظ الجارحة حتى لا تخسري زوجك .
36- تهادوا تحابوا .. ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة .
37- الزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات الأولاد وتختار الوقت المناسب لإبداء ما تريد من ملاحظات على سلوك الزوج .
38- كرامتي .. كبريائي .. كلمات للشيطان ينفث بها في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول بهما جاهداً أن يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن التصالح .. فهل يصح هذا بين الزوجين ؟!!
39- لا تلغي وجود زوجك .. ولا تلغي وجود زوجتك .. فالشورى مهمة في الحياة الزوجية ، ولابد أن يشعر كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل .
40- لا تهرب .. ولا تهربي من المنزل عند نشوب المشكلات ، فالهروب ليس وسيلة للعلاج ، ولامانع من الهدوء قليلاً ثم العودة لحل الخلافات .
41- لا تضايقي زوجك بكثرة أسئلتك فيما لا يخصك ، أو تحاولي التطلع على أسرار لا يريد كشفها لك ، عندئذ سيترك الزوج المنزل ويمضي إلى مكان آخر لا يتضايق فيه .
42- لا تبتعدي عن زوجك وتجعلي لنفسك قوقعة تجلسي فيها وحدك ، ولكن شاركيه بقدر الحاجة .
43- إذا كنت امرأة عاملة فتذكري أن بيتك هو مسؤوليتك الأولى ، فحاولي التكيف مع ظروف العمل وواجبات البيت .
44- لا تتجهمي إذا حضر أهل زوجك إلى البيت ، ولكن كوني مثالا للترحاب وحسن الضيافة والكرم ، واعلمي أن زوجك يشعر بك عندها ويتعرف على انطباعاتك .
45- أكرمي حماتك وناديها بأحب الأسماء إليها حسب عادة العائلة ، ولا تحاولي الاختلاف معها ، واذكري ابنها بالخير أمامها .
46- الجار ثم الجار .. فقد وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالإحسان إليه وعونه على الطاعة ومشاركته في الأفراح والأتراح ، مما وصى به ديننا الحنيف .
47- الاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالباً إلى اختلاف القلوب ، فوافقي زوجك أحياناً حتى وإن كنت غير مقتنعة . واعلمي أن الطاعة في غير معصية الله ، وأنها في المعروف .
48- الهدوء الذي يحتاج إليه الزوج في البيت يمكن أن تحصلي عليه عن طريق شغل الأولاد في نوع من الألعاب الذي يحتاج إلى شحذ الذهن ، مثل ألعاب الفك والتركيب .. وغيرها .
49- أبناؤك نعمة كبرى ، فلا تجعليهم نقمة بإهمالك لهم وسوء تربيتهم ، والانشغال عنهم .
50- اقرئي عن مراحل نمو الطفل ، وطرق التعامل معه حتى تحسني تعامله وتجنبي ما يمكن أن يؤثر على صحته الجسدية والعقلية والنفسية .
51- كوني عوناً لزوجك على الطاعة ، واطلبي الآخرة كما تطلبي الدنيا .
52- الإسراف مفسد للحياة الزوجية ، مضيع لنعمة الله تعالى ، والله لايحب المسرفين ، فبالقصد لا تشعرين أبدأ بالحاجة .
53- سعادتك الزوجية لا تعني خلو الحياة الزوجية من المشاكل ، وإنما تعني قدرتك على حل تلك المشاكل وحصرها ، وألا تؤثر في العلاقة بينك وبين زوجك .
54- احذري الاختلاف مع الزوج أمام الأولاد ، أو علو الصوت أمامهم ، فهم يتعلمون أولاً بالقدوة والتقليد قبل أي شيء آخر ؛ لأن هذه المشكلات ستحضر في ذهن الطفل وتؤثر عليه فيما بعد .
55- لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك ، ولا تكن أنت سبباً في ذلك فلا تحكي أسرار بيتك لصديق أو قريب .
وهناك الكثير من هذه الطرق والأساليب ..
ستون نصيحة للزوجة المسلمة
1- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.
2- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي اليها بروح جميلة متفاعلة.
3- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والاصرار على الرأي.
4- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة.
5- لا ترفعي صوتك خاصة في وجوده .
6- احرصي ان تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي
عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
7- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.
8- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.
9- اشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.
10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون اضاعة وقت.
11- لا تنتظري او تتوقعي منه كلمة أسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع الا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا.
12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس الا انه يشرفه امام زملائه ان يلبس ما يثنون عليه.
13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك.
14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه الى النوم الا للضرورة.
15- لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.
16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف.
17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر.
18- تذكري دائما ان الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.
19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.
20- عدم التردد او التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.
21- جددي في وضع اثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر واشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل اسعاده.
22- احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.
23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك.
24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء عليه.
25- احرصي على اناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة.
26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في ادائك للأمور المنزلية.
27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.
28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.
29- اشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة.
30- تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف.
31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا.
32- اشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد.
33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من
النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.
34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء.
35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله.
36- اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم.
37- لا تتعجلي النتائج اثناء تطبيق اي اسلوب تربوي مع ابنائك لأنه ان لم
يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم
استمرار في العملية التربوية.
38- اجعلي اسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا
ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة الى قلوب ابنائك (أي اقناع
الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط).
39- أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة.
40- كوني صديقة لبناتك وادركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.
41- ساعدي الصبية على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية.
42- احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.
43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.
44- استقبلي اهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.
45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.
46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها.
47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.
48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين اشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا.
49- لا تضطرينه ان يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة.
50- اشعريه دائما ان واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك.
51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك.
52- اعلمي ان من حقه ان يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين اخواتك.
53- اشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقاً.
54- انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية.
55- حافظي على اسرار بيتك واعينيه على تأمين عمله بوعيك وادراكك لطبيعة عمله.
56- لا تضعيه ابدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه.
57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط
النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون اضاعة وقت.
58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن.
59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية.
60- احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك.
وأخيرا لا تعتمدي على الجهد البشري كلية ولا تنسي أننا دائما نحتاج إلى توفيق الله
*************
اجعلى زوجك لا يستغنى عنكى
حبيباتى فى الله لكم احبكم فى الله ولذلك اقول لكى اجعلى زوجك لايستغنى عنك
أشعري زوجك بأهميته عندك،لأننا في الغالب نهتم بمن يهتم بنا، شاوريه في
أمورك وإن كانت لا تخصه بل حتى وإن كنتِ لن تأخذي برأيه، إن فعلكِ هذا
يجعله يشعر بأنه مهم في حياتك، وأنك لا تغفلين رأيه.
انتظري زوجك عند قدومه وقابليه بلهفة، اجعليه يشعر بأنك افتقدتيه فعلا،
زيني اللقاء بتلك الكلمات التي تطرب الأذن وتدغدغ المشاعر واخرجي ما
اكتنزتي من جمل رنانة تسعد القلوب.
ناديه باسمه وابتسمي له وإذا تحدث اظهري المتابعة لما يقول صوتا وصورة .
كوني مرنة، حنونة، وحاولي مشاركته ما أمكن، وكلما أتيحت لذلك فرصة، كوني دائما بجانبه خاصة إذا مرض أو أخفق أو حتى أخطأ في حقك.
اجعلي له الأولوية المطلقة حتى على أولادك، وفضليه على كل شيء وليكن إرضاؤه غايتك وقولي ذلك أمامه.
استخدمي عبارات الشكر والامتنان والعرفان بالجميل بإخلاص ودون تكلف.
أقصر طريق لقلب الرجل معدته( ليست صحيحة في كل الأحوال) اتقني الأكلات التي يفضلها زوجك وقولي له بأنك صنعتيها خصيصا لأجله.
تابعي مواعيده، متى يحب أن يأخذ قيلولته، قهوته، حمامه، بل حتى خلوته بنفسه.
أبعدي الرتابة والروتين عن حياتك الزوجية الظاهرة والباطنة، وجددي في نفسك واسلوبك ومظهرك.
تطرب أذن الرجل في الغالب لكلمات الإطراء والمديح، امدحي شخصه ومظهره
واذكري صفاته الحسنة،ولتعلمي أن هذا سيشجعه للمزيد وسيجعل منك وقوده
النفسي.
اجعلي البيت المكان الذي يريده زوجك فعلا أهلا للراحة النفسية والجسدية،
ووفري تلك الأجواء الشاعرية التي تزكي روح الحب والألفة والمودة بينكما
********************
سر السعادة الزوجية عقل المرأة
زوج يعشق زوجته بجنون والسر؟؟؟؟
نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شئ مقدر و مكتوب ..
ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله ...
أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية
بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها و مظهرها
و وصولاً إلى الذكاء والتعليم...
ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية ...
وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً
حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في السن ازداد حبهما و سعادتهما...
- وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة ,
هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟
أم الجمال؟؟؟
أم إنجاب الأولاد ؟؟؟
أم غير ذلك ؟؟؟
قالت : الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة , فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم مستعرة النيران .
لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن …
و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها و لا يحبها أو يطلقها ...
و الكثير منهن ماهرات في الطبخ , فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها ...
- إذا ما هو السر ؟؟؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟
قالت : عندما يغضب و يثور زوجي – و قد كان عصبياً - كنت ألجأ إلى الصمت
المطبق بكل احترام ,, إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لأن
الرجل ذكي و يفهمها .
- لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه , عليك بالصمتو
موافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ثم أخرج لأنه
سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ ...
و أخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية و شؤون أولادي و يظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي .
- ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟
لا إياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعاً
قد يكون ذلك صعباً عليه في البداية و يحاول أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف
يتعود على ذلك و إن قاطعته أسبوعا قاطعك أسبوعين . عليك أن تعوديه على أنك
الهواء الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه ....كوني كالهواء
الرقيق و إياك و الريح الشديدة .
- إذاً ماذا تفعلين بعد ذلك ؟؟
بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوباً من العصير أو فنجاناً من القهوة و أقول له
تفضل اشرب , لأنه فعلاً محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي... فيصر على سؤالي هل
أنت غاضبة ؟؟
فأقول لا !
فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل .
- وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل ؟؟
طبعاً ... لأني أثق بنفسي و لست غبية ...!!!
هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب و تكذيبه و هو هادئ إن الإسلام لا يقر
طلاق الغاضب ...و هو طلاق!! فكيف ماحصل معي أنا - فقيل لها ...و كرامتك ؟؟
قالت : أي كرامة ؟
كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب
و أن تصدقي كلامه عندما يكون هادئاً ..
أسامحه فوراً لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد .
و باختصار أقول:
سر السعادة الزوجية عقل المرأة ومربط تلك السعادة لسانها