الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كرشان القشيري العامري، 821 - 875،
من أشهر مصنفي الأحاديث, وهو مصنف كتاب صحيح مسلم الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري
... مؤلفاته المطبوعة
صحيح مسلم - حمل من المكتبة الوقفية
التمييز (وهو كتاب في علل الحديث) - حمل من المكتبة الوقفية
الكنى والأسماء - حمل من المكتبة الوقفية
المنفردات والوحدان - حمل من المكتبة الوقفية
الطبقات - حمل من المكتبة الوقفية
ولد
بمدينة نيسابور إيران سنة 206هـ وتوفى بها سنة 261 هـ عن عمرا يناهزخمس
وخمسون سنة رحل إلى الحجاز ومصر والشام والعراق في طلب الحديث، وكان أحد
أئمة الحديث وحفاظه ، اعترف علماء عصره ومن بعدهم له بالتقدم والإتقان في
هذا العلم ، من شيوخه الكبار إسحاق بن راهويه ، وأحمد بن حنبل ، وسعيد بن
منصور ، وغيرهم ، ومن الذين رووا عنه الترمذي وأبو حاتم الرازي وابن خزيمة .
و كان إماماً جليلاً مهاباً ، غيوراً على السنة ذابَّاً عنها ، تتلمذ على
البخاري وأفاد منه ولازمه ، وهجر من أجله من خالفه ، وكان في غاية الأدب مع
إمامه البخاري حتى قال له يوماً : دعني أقبل رجلك يا إمام المحدثين وطبيب
الحديث وعلله .
أثنى أئمة العلم على الإمام مسلم ، وقدمه أبو زرعة و أبو
حاتم على أئمة عصره . وقال شيخه محمد بن عبد الوهاب الفراء : كان مسلم من
علماء الناس وأوعية العلم ، ما علمته إلا خيراً ، وقال مسلمة بن قاسم : ثقة
جليل القدر من الأئمة ، و قال النووي: أجمعوا على جلالته وإمامته ، وعلو
مرتبته وحذقه في الصنعة وتقدمه فيها .
الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كرشان القشيري العامري، 821 - 875،
من أشهر مصنفي الأحاديث, وهو مصنف كتاب صحيح مسلم الذي يعتبر ثاني أصح كتب الحديث بعد صحيح البخاري
... مؤلفاته المطبوعة
صحيح مسلم - حمل من المكتبة الوقفية
التمييز (وهو كتاب في علل الحديث) - حمل من المكتبة الوقفية
الكنى والأسماء - حمل من المكتبة الوقفية
المنفردات والوحدان - حمل من المكتبة الوقفية
الطبقات - حمل من المكتبة الوقفية
ولد
بمدينة نيسابور إيران سنة 206هـ وتوفى بها سنة 261 هـ عن عمرا يناهزخمس
وخمسون سنة رحل إلى الحجاز ومصر والشام والعراق في طلب الحديث، وكان أحد
أئمة الحديث وحفاظه ، اعترف علماء عصره ومن بعدهم له بالتقدم والإتقان في
هذا العلم ، من شيوخه الكبار إسحاق بن راهويه ، وأحمد بن حنبل ، وسعيد بن
منصور ، وغيرهم ، ومن الذين رووا عنه الترمذي وأبو حاتم الرازي وابن خزيمة .
و كان إماماً جليلاً مهاباً ، غيوراً على السنة ذابَّاً عنها ، تتلمذ على
البخاري وأفاد منه ولازمه ، وهجر من أجله من خالفه ، وكان في غاية الأدب مع
إمامه البخاري حتى قال له يوماً : دعني أقبل رجلك يا إمام المحدثين وطبيب
الحديث وعلله .
أثنى أئمة العلم على الإمام مسلم ، وقدمه أبو زرعة و أبو
حاتم على أئمة عصره . وقال شيخه محمد بن عبد الوهاب الفراء : كان مسلم من
علماء الناس وأوعية العلم ، ما علمته إلا خيراً ، وقال مسلمة بن قاسم : ثقة
جليل القدر من الأئمة ، و قال النووي: أجمعوا على جلالته وإمامته ، وعلو
مرتبته وحذقه في الصنعة وتقدمه فيها .