في الزمان القديم ملك من الملوك جار عليه الزمان ربي يحميني وإياكم من جور الزمان وتغير الأحباب والأصحاب والأهل والعشيرة
المهم
هذا الملك قال لن اجلس ببلدي بعد ما صر لا املك شي وهرب مع الصبح علي
حصانه وسار مدة أيام والليلي بين القفار والمدن والأمصار يبحث عن عمل
أو أي شي يكون له مردود مادي لكي يسعر بي قيمته وإنسانيه بعد ما راح ما
عنده من جاه وعز وثروة
وفي
احد الأيام نزل علي بلد كبيره معطاة به من النعم ما لذ وطاب والخير
وكل شي فيها وصلي الظهر مسجدها وجلس بالمسجد والعادة القديمة إن الضيف
إذا حل في بلد ما فيه احد يعرفه جلس بالمسجد حتى يدعيه احد أهل البلد
وبينما
هو في المسجد أتي إليه رجل وقور وسلم عليه وعرف انه غريب فدعه وأكرمه
وقال ماعندك قال ابحث عن عمل ولم يقول له إني كنت شي أو شي
قال ما تعرف قال اعرف فقط اسايس الخيل أي تمرينها وعصفها
قال الملك أوصني إن أجد له سايس خيل والحمد لله إني وجدتك وذهب به الا الملك وعينه الملك سايس خيل
ولا أطيل عليكم اختصر القصة
الملك فرح به وجد به الرجل الكريم الشهم المتقيد بك شي ووجد خيله تنموا وتكبر وشهد الفرق ..
وكان
الملك كل ما فعل هذا الشيخ شي جيد زاد له الطعام والأكل وكل ما عمل ما
يعبب أمللك شي زاد له بالطعام والخلوي والأكل..ودام علي هذي الحال فتره من
الزمان
وفي
يوم من الأيام حب الملك إن يتمشي مع هذا السا يس المبدع ويسمع كلمه
وحكاويه وقد حس الملك إن هذا الرجل غير عادي لان الرجال تبين من تصرفاته ..
في
ذالك اليوم قام يتمشي الملك مع الرجل بالقصي ومر علي طائوس جميل حسن
المنضر يحب إن يره الملك قال للرجل هل شاهدة احمل من هذا الطائوس قال
الرجل أيه الملك لكن به عيب قال وما عيبه قال امه دجاجه اسكت الملك
وأخذه علي حصان له وقال ماريك بهذا الحصان الأبيض الجميل قال رائع لكن به
عيب مثل الطائوس قال وما عيب الحصان إيه السايس قال إن أبيه ثور من البقر
سكت الملك وبعد فتره قال له ما عرفك إن الطائوس أمه دحاحة والحصان أبوه
ثور
قال
ايه الملك إن الطائوس الحقيقي لينقر بي منقاره الأرض لكي يأكل من
حشراته وهذا فعل الدجاج لذا قلت لك أمه دجاجه إما الحصان فقلت لك إن أبيه
ثور لان الخيول والأحصنة لتضع لسانه بأنفهم ولا يفعل هذا إلا البقرا ولهذا
قلت لك إن أبيه ثور سكت الملك..وتقتنع بكلام الرجل وفي الليل دعي الرجل في
مجلسه وقال ايه البصير أسالك عني ماريك بي قال أنت ملك كريم شهم لايشق لك
غبار وأنت من أحسن الملك سكت المملك وقال قل ما تعرف عني بصراحة قال
الرجل وهل لي عندك الأمان ايه الملك قال لك الأمان ايه الرجل
قال
أنت عيبك إن أبيك أبيك طباخ احمر الملك ودخل علي أمه ووضع السيف علي
رقبته واقل إذا لم تخبريني من أبي لأقتل نفسي لأني عرفت إن أبي ليس الملك
قال إلام إن الملك كبر ومرض خفت إن يذهب الملك و الحكم من بين يدي ونمت مع الطباخ وحملة بك وها أنت ملك سكت وخرج
وقال لرجل قلي من تكون أنت طيب قال إنا فلان بن فلان ملك البلد الفلاني لكن الزمان جار علي وهربت واتيت إلا بلدك وعملت سايس عندك
تنازل له عن الملك وقال بس يكون الأمر سر بينانا وهكذا صار ألملك ملك والطباخ مهم كان طباخ
أمل إن تكون الحكاية أعجبتكم وسلام ربي يحفظكم من كل شر