صلاة التطوع
حكمة مشروعية التطوع :
من رحمة الله بعباده أنه شرع لكل فرض تطوعا ً من جنسه ,
ليزداد المؤمن إيمانا ً , بفعل هذا التطوع , ويكمل به
الفرائض يوم القيامة , فالفرائض يعتريها النقص .
والصلاة منها الواجب والتطوع , والصيام منه الواجب
والتطوع , وهكذا الحج والصدقة ونحوها , ولا يزال العبد
يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله تعالى .
أنواع صلاة التطوع :
1 - منها ما يشرع له الجماعة كالتراويح والاستسقاء
والكسوف والعيدين .
2 - ومنها ما لا يشرع له الجماعة كصلاة الاستخارة .
3 - ومنها ما هو تابع للفرائض كالسنن الرواتب .
4 - ومنها ما ليس بتابع كصلاة الضحى .
5 - ومنها ما هو مؤقت كصلاة التهجد .
6 - ومنها ما هو مقيد بسبب كتحية المسجد وركعتي الوضوء .
7 - ومنها ما ليس بمؤقت كالنوافل المطلقة .
8 - ومنها ماليس مقيدا ً بسبب كالنوافل المطلقة .
9 - ومنها ما مؤكد كصلاة العيدين والاستسقاء والكسوف
والوتر .
10 - ومنها ما ليس موكد كالصلاة قبل صلاة المغرب ونحوها .
وهذا من فضل الله على عباده , حيث شرع لهم ما يتقربون به
إليه , ونوَّع لهم الطاعات ليرفع لهم بها الدرجات , ويحط
عنهم السيئات , ويضاعف لهم الحسنات , فلله الحمد والشكر .