قصة حقيقية وقعت تفاصيلها منذ خمس سنوات تقريبا . والحدث
ان مخفر الشرطة تبلغ بوقوع حالة دهس لسيدة شابة امام منزلها
وهروب قائد السيارة مرتكب الحادثة، وبعد التحقيقات التي اجريت مع اسرة
المتوفاة وزوجها تبين التالي:
انها متزوجة ولديها طفلان.. تزوجت عن قصة حب ، ولصلة القرابة بينها وبين
الزوج، وبعد مرور حوالي ست سنوات على زواجها سقط الزوج مريضايعاني من فشل
كلوي وعرض حياته للخطر فراح الزوج يبحث عمن يتبرع له بكليه كي يعيش ،وقد
ابدى كثيرون من افراد اسرته وأقاربه استعدادهم للتبرع له اذا كانوا
يصلحون ، ولسوءحظه لم تتطابق اي كليه من أقاربه معه،ويئس الزوج المسكين
ولم يبق امامه الا زوجته وهي الوحيدة التي ثبت انها نفس فصيلة دمه وبعد
الفحوص التي اجريت لها ثبت تطابق كليتها مع كليته .. فهل ستوافق زوجته
وتضحي بكليتها من اجل الزوج الذي احبته وانجبت منه، واليوم هل تضحي
بحياتها وتتبرع له؟؟؟
وبعد مشاورات كثيرة مع الزوجة رفضت رفضا قاطعا التبرع.. بقولها (لايمكن ان اضحي بحياتي من اجل شخص اخر)
وحاول الزوج معها لكنه لم يفلح وشعر بأن موقف زوجته مخز ويكشف معدنها
وما لبث ان جاءت اليه تطلب منه الطلاق(انها لا تريد العيش مع رجل بكليه
واحدة)
ودن تردد طلقها وخرجت من المنزل وعند وصولها الشارع تعرضت لحادث دهس أدى الى وفاتها؟
وانتهت الاحداث باجراء عملية جراحية للزوج في احد مستشفيات الدول الاسيوية
وبعد ان اشترى كليه من هناك ونجحت العملية ويعيش الان حياته بشكل طبيعي
..ز ترى ماذا كان يحدث لو تبرعت الزوجة لزوجها ؟ وهل تكون النهاية مختلفة
ام ان القدر كان يلعب دوره منذ الوهلة الاولى؟؟؟؟؟