*هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن النبي-صلى الله عليه وسلم-
(صنفان من اهل النار لم ارهما، رجال بايديهم سياط يضربون بها الناس يعني
ظلما كالشرطة الظالمين،ونحو ذلك ،ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات روؤسهن
مثل اسنمة البخت المائلة،لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)
فهذان الصنفان عند اهل العلم،الصنف الاول الظلمة من الشرطة وغيرهم الذين يضربون الناس بغير حق،
والثاني،نساء كاسيات بالاسم،عاريات في الحقيقة،اما لانها ثياب رقيقة وقصيرة،اسم كسوة بلا حقيقة،
مائلات عن الرشد وعن العفاف وعن الطاعة،الى الفواحش والزنا ،مميلات لغيرهن،
رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة،فالبخت المائلة ابل لها سنامان فهي تعظم
راسها،وتجعل له اشياء تعظمه،حتى يكون كالسنامين للناقة،يعني تعظم راسها بما
تجعله عليه حتى يكون كانه راسان مما تلبده عليه من خرق ومن اشياء اخرى
فهذه علامة عليهن.
(الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز)
*اخبر النبي-صلى الله عليه وسلم-انه سيكون هناك صنفان من الناس لم يرهم
النبي-صلى الله عليه وسلم-............والصنف الثاني نساء كاسيات عاريات
يعني عليهن كسوة لكنهن بمنزلة العاريات،
قال العلماء اما لضيق الكسوة واما لخفتها حتى يرى من ورائها البشرة،واما لقصرها،
واما قوله مميلات مائلات،فالمعنى انهن يملن الثياب او المشطة او يملن الرجال بفتنتهم،
ومائلات هن مائلات عن الحق بسبب فعلهن،
رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة،يعني ان الواحدة منهن تتزيا بهذا الزي،تجعل شعرها كبة فوق هامتها حتى يميل يمينا او شمالا كسنام البعير،
والبخت نوع من انواع الابل معروفة بعظم السنام وميله الى احد الجانبين،
والخلاصة ان هؤلاء النساء يفعلن ما فيه الفتنة في انفسهن وغيرهن.
(الشيخ محمد بن صالح العثيمين)