الْفُول مِن الْبُقُول الْغَنِيَّة بِالبرُوْتِّيِّنَات الْلَّازِمَة لِبِنَاء خَلَايَا جِسْم الْانْسَان وَتُسَاعِد عَلَي نُمُوِّه وَنَشَاطَه. وَيَقُوْل د. مُحَمَّد عَلِي حُسَيْن اسْتَاذ عِلْم الْتَّغْذِيَة ان الْفُول الْمُدَمَّس يُعْتَبَر طَبَقَا شَهِيَّا عَلَي مَائِدَة الْافْطَار وَالسَّحُوْر خِلَال شَهْر رَمَضَان لِانَّه غَنِي بِالبرُوَتَين وَيَحْتَوِي عَلَي عُنْصُر الْحَدِيْد وَالْامَلاح الْمَعْدِنِيَّة الْلَّازِمَة لِلْجِسْم عِنْد اضَافَة الْمِلْح وَالتَّوَابِل إِلَيْه وَيَنْطَبِق نَفْس الْشَئ عَلَي الْفِيَتَامِيِّنَات عِنْد اضَافَة عَصِيْر الْلَّيْمُوْن الَي طَبَق الْفُول وَعِنْد اضَافَة الْخَضِر مِثْل الْبَقْدُونِس وَقَطَع الْطَّمَاطِم وَالْفُلْفُل الْاخْضَر الْبَارِد كَمَا يَحْتَوِي عَلَي الْدُّهُون وَالزُّيُوْت الْمُتَمَثِّلَة فِي الْمُسْلِي وَالْزَّيْت وَالْطَّحِيْنَة الْبَيْضَاء وَهُو مُفِيْد لِتَّطْهِيْر الامْعَاء وَالْمَعِدَة عِنْد اضَافَة الْبَصَل و الْثُّوْم الْمَبْشُوْر الَي جُمْلَة الْخُلْطَة الْمُضَافَة الَيْه. ـ وَالْبَصَل وَالثُّوْم فَوَائِدَهُمَا كَثِيْرَة ـ وَالْفُوُل الْاخْضَر الَّذِي نَتَنَاوَلَه عَلَي طَبِيْعَتِه الْنَّبَاتِيَّة مُفِيْد لِلْانْسَان لاحْتِوَائِه عَلَي فِيَتَامِيِنات مُتَعَدِّدَة دُوْن اضَافَات وَالطَّهْو يَفْقِدَه الْكَثِيْر مِن قِيْمَتِه الْغِذَائِيَّة وبرُوَتَينِه الْطَّبِيْعِي وَهُو يُنَقِّي الْجِسْم مِن النِّفَايَات الْضَّارَّة وَيُنَقِّي الْدَّم وَيُغَذِّيْه وُيُسَاعِد عَلَي لُيُونَة الْجِسْم وَحَيَويَّتُه وَصِحَّتِه بِمَا يَحْتَوِيْه مِن مَادَّة الْكُلُورُوفِيَل الْخَضْرَاء
كَمَا ان هَذَا الْفُول الْطَّبِيْعِي عِنَدَمّا يَطْهِي عَلِي الْنَّار مَع بَعْض الْدُّهُون وَالتَّوَابِل وَالْمِلْح وَقَلِيْل مِن الصَّلْصَة الْحَمْرَاء وَعَصِير الْطَّمَاطِم يَكُوْن ذَا قِيْمَة غِذَائِيَّة عَالِيَة نَتِيْجَة اضَافَة بَعْض الْمَوَاد الْدُّهْنِيَّة الْنَّبَاتِيَّة وَالبرُوْتِّيِّنَات الْلَّازِمَة لِلْجِسْم وَلِلْمَخ لِان إِضَافَة الْطَّمَاطِم الَيْه تَجْعَلْه غَنِي بِالْفِيَتَامِيِّنَات الْلَّازِمَة بِالْإِضَافَة إِلَي الْبَصَل وَالثُّوْم الَّذِي يُسَاعِد الْجِسْم عَلَي تَنْظِيْف الْمَعِدَة وَالامْعَاء فَيَشْعُر الْفَرْد بِالنَّشَاط و الْبُعْد مِن الْخُمُول لِان الْمَعِدَة هِي بَيْت الْدَّاء وَبِمُعَالَجَتِهَا يُصْبِح الْانْسَان أَكْثَر قُوَّة وَنَشَاطا وَلَانَسْتَطِيْع تَجَاهُل فَائِدَة الْفُول الْنَّابِت عَلَي صِحَّة الْانْسَان وَرَشَاقَتِه وَخِفَّة وَزْنِه حَيْث انَّه غَنِي بِالبرُوَتَين وَبّالْامَلاح الْمَعْدِنِيَّة الْمُضَافَة الَيْه لِتَحْسِيْن مَذَاقُه مِثْل عَصِيْر الْلَّيْمُوْن الَّذِي يُزَوِّد الْجِسْم بِالْفِيَتَامِيِّنَات الْلَّازِمَة وَالْضَّرُوْرِيَّة وَيَجْعَل مَذَاقُه أَفْضَل وَأُفَيْد.. وَأَضَاف د. مُحَمَّد ان الْفُول تَزْدَاد قِيْمَتُه الْغِذَائِيَّة كَثِيْرَا عِنْد الْتَنَوُّع فِي طُرُق اعْدَادِه فَيُصْبِح بِذَلِك الْغِذَاء الْأَوَّل الْأَمْثَل مِن حَيْث فَوَائِدِه وَقِيْمَتُه الْغِذَائِيَّة هَذَا بِالاضَافَة الَي سِعْرُه الاقْتِصَادِي وَالَّذِي يَجْعَلُه فِي مُتَنَاوَل كُل الْطَّبَقَات.