محطات قصيرة!!
المقال
الوالد لابنه: يا بني حين كان نابليون في سنك طالباً كان يأخذ دائماً
الأول على صفه, فما لي أراك تأخذ الخامس! فرد عليه الابن قائلاً: وحين كان
نابليون في سنك يا أبي كان إمبراطورا عظيماً لفرنسا!
***
يقول الحسن البصري-رحمه الله-:
إن المتكبر مثل رجل فوق جبل يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً
***
قال ابن تيمية شيخ الإسلام: (لا يكن قلبك مثل الأسفنج يشرب كل شيء بل أجعله
مثل الزجاجة ترى الحقائق من ورائها ولا يدخلها شيء, يأخذ ما ينفعه ويترك
ما يضره يأخذ الصالح ويترك الفاسد)
***
سُئل سقراط: كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب:
اسأله كم كتاباً يقرأ؟ وماذا يقرأ؟
***
الرفقاء .. دفعة للأمام أو خطوات للوراء!
***
عظمة الإنسان تقاس بمدى استعداده أن يرحم أولئك الذين أخطئوا في حقه!
***
يقول عطاء ابن أبي رباح عن فضيلة الإنصات:
(إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد)
***
»اترك الغد حتى يأتيك, فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب, ولا
تستبق الأحداث قبل مجيئها, ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث, وتفاءل بالخير
تجده أمامك, وأشغل نفسك بيومك فإنه لم ينتهِ بعد«
***
إذا ركلك الناس من الخلف فأعلم أنك في المقدمة
***
طرحت إحدى الصحف الانجليزية سؤالاً: ما المال؟
فكان الجواب الذي نال الجائزة
»المال جواز سفر عالمي يمكن لصاحبه السفر إلى كل البلاد ماعدا السماء, وهو يجلب كل شيء ماعدا السعادة«..
***
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً .. وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً!
***
»استمر دائماً, فلا يوجد شيء في العالم يمكنه أن يحل محل الإصرار, فالموهبة
وحدها لا تكفي, والذكاء وحده لا يكفي, والتعليم وحده لا يكفي, ولكن
الإصرار والعزيمة قادران على عمل كل شيء«
***
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً بالطوب يُـرمى فيلقى أطيب الثمرِ
***
الابتسامة.. أقل كلفة من الكهرباء, وأكثر إشراقاً منه
***
الغني من زاد دخله على نفقته, والفقير من زاد نفقته على دخله! -هلبرت-
***
»العقول الصغيرة تناقش في الأشخاص, والعقول المتوسطة تناقش في الأشياء, أما العقول الكبيرة فإنها تناقش في المبادئ« -مثل صيني-
***
يقول السباعي رحمه الله:
لو أنك لا تصادق إلا إنسانا لا عيب فيه, لما صادقت نفسك أبداً!
***
لـُم صديقك سراً, ولكن مجّده أمام الآخرين " ليوناردو دافنشي"
***
المرأة هي نصف المجتمع, وهي التي تلد وتربي النصف الآخر!
***
إن الذي يشتري ما ليس في حاجة إليه؛ يسرق نفسه!
***
المحطة الأخيرة:
إنما أنا أكتب للناس لا لأعجبهم؛ بل لأنفعهم
ولا لأسمع منهم: »أنت أحسنت« بل لأجد في نفوسهم أثراً مما كتبت..