صفي النيه ونام بالبريه

إخلاص النية لا يكفي وحده لقبول العمل، ما لم يكن موافقا لما جاء به الشرع
وصحت به السنة، كما أن ورود الشرع بالعمل لا يرقى به إلى درجة القبول ما لم
يتحقق فيه الإخلاص، وتجريد النية لله عز وجل، وأي عمل من أعمال الآخرة فقد
الإخلاص، فلا قيمة له في ميزان الحق

بدون الإخلاص إذن لا يقبل عمل مهما يكن ظاهره الخير والصلاح

اما النيه من منظور علماء النفس هي

النية عبارة عن اعتقاد الشخص بما في داخله من ناحية التفكير والفعل الشيء
فمثلا النية لفعل الشيء شخص نوى ان يودي الحج فعندما ينوي ذلك فأنه يذهب
الى مكاتب لحملات الحج للحجز في هذا الشيء نقول بأن نية الرجل قد اتمت
بالفعل .
اما النية لنظرته امام الاخرين حيث عندما يتقابل الانسان مع الاشخاص
الاخرين تكون نظرته لاخر ربما تكون سيئة او صحيحة حيث تكون نيته وتفكيره
واعتقاده امام الاخر بمشاهدته وجها لوجه

لا يهم ما تقول او ما تحاول اظهاره من سلوك ظاهره خير
بقدر ما يهم ان تكون من اعماقك نقي بما تعمل ونيتك صافيه اتجاه ذاتك وخالقك والاخرين

ونعود لنقول
صفي النيه
ونام بالبريه

شكرا على الموضوع الجميل دا

كلما ارتقينا بتفكيرنا كلما كان اكتر راحه لنا
وكلما كانت نيتنا سلميه وصافيه كلما كان ذلك ارقى وارقى

شكراً لمروكم المميز

اللهـ يعطيك الــف عآآفية يآآرب ..سلمت أناملك على الطرح اخي