*معظم
الأدوية الكيميائية التي بين أيدينا اليوم منشأها الأول الأعشاب الطبية،
أو أنها محاكات مخبرية لمادة طبيعية وجدت في نبات طبي ما، مثل حمض الصفصاف
المستخرج من نبات الصفصاف والمستعمل في صناعة المسكنات على نطاق واسع.
- النباتات الطبية كانت عبر آلاف السنين سبب للشفاء والتداوي، لأنها تحتوي على Terpenes C5H10"
تيربينس" وهي مواد طبيعية ذات وزن جزيئي منخفض، وبإمكانها أن تجتاز
الأغشية الخلوية بسهولة "الشيء الذي يستعصي أحيانا على الدواء الكيميائي"،
محدثة تفاعلات بيولوجية تؤدي إلى الشفاء الآمن، من خلال حركية دوائية ذات
فلسفة خاصة لايكمن محاكاتها كيميائيا.
- يشهد
العالم الآن ردة نحو استعمال الأعشاب الطبية، وخاصة في الدول التي تمتلك
خبرات طبية عميقة. ويرى بعض العلماء أن القرن الحالي سيشهد تحولات جذرية
على صعيد التعامل مع الأدوية الكيميائية.
- حسب بعض الإحصائيات 80% من أطباء الولايات المتحدة يستعملون الأعشاب في علاج مرضاهم كعلاج مساعد، فمشفى جامعة " ميريلاند - Maryland " هو واحد من الكثير من المشافي ومراكز الأبحاث التي تستعمل الأعشاب كعلاج مساعد وأحيانا كعلاج أساسي، في علاج مرضاهم.
- نورد
هنا شرحا عن عشرة نباتات طبية مستندين إلى مصادر علمية تعتبر ذات مرجعية
على المستوى العالمي، وأما المعلومة التي لم يُذكر مصدرها فهي من المرجع
الأمريكي للأعشاب الطبية.
- والهدف هو جذب الانتباه إلى عناصر الشفاء الكامنة في الأعشاب الطبية، و إذا أشرنا في بعض الأحيان إلى استعمال نبات ما، فهذا لايعني تجاوز دور الطبيب، وإنما مرده إلى أن جميع الأعشاب المذكورة هنا تعتبر نباتات آمنة ضمن الجرعات المحددة حسب تقييم كل من:
1- منظمة "الغذاء والدواء الأمريكية- FDA"، وهي هيئة تتمتع بقدرات بحثية واسعة، وقراراتها العلمية التي تنشرها تأخذ بها كل دول العالم تقريبا بمعزل عن السياسة.
2- الهيئة الألمانية للأعشاب الطبية المعروفة باسم Commission e/ Germany.
3- الهيئة الأوربية لسلامة الغذاء و الدواء.
4- المرجع العشبي الأمريكي.