هَذَيَآنْ يَنْخّرُ وَتيِنَ الْروُح
وزَفَرَاتُ تَنْصِلَ الآه المَسْعُورَهُ
عَلَى وسَنُ الفُرَآقْ
مَنَاسِكَ عِشّقٍ تُعَرِي الاحّزَآنُ
وشَهّقْةٌ تَتَأرْجَحُ ب أخّتِنَآقْ
وقَلْبُ تَمَزَقْت آورَآقْهُ
وتَنَآثَرتْ مَعْ رِيَآحُ السُقّمْ
فَ تَجَردْت تِلكَ الانْثَى المَصّلوبهٌ
علَى وَجْع الغِيآب
لَكَ وحّدُكَ آسّتَفِيقْ مِنْ وَجَعِي
وآرَتِلَ تِلآوآتُ مِنْ عِشّقِكَ
المَسْكُوبَ عَلَى فصُول
سَنَوآتٌ عِجَافْ
تَجْعلُ مِنْ آعْتِكَافّي ب مِحْرآبِ
وطَنُكَ عِبآده
آيا غَسَق اللّيل الدَآنِي
آرِيدُكَ نُوراً يُحَاكِي فَجّرِي
ويُوقِظَ شَهْيةٌ الفَرْحَ بِدَآخِلي
آتَمْتِمٌ عَلَى صَدّرِ الوَرَقَ
رَعّشَةٌ الحُبَ
ولذّةٌ آنّغِمَآسْ الرُوح فِي سَكّرَةٌ العِشّق
مَوشُومَةً الآنَا بِكْ
سَأهْتُكٌ عُذّرِيةٌ الصَمْت
وآسْتَبيِحَ آنّصِهَآرَآتِي بِرُوحِكْ
ل تَتَسَآرعُ نَبَضَاتُنَا شَوْقاً
ونَهِيمُ بِمُخّمَليةٌ الحُب
كُنْ بِمَدَآرآتُ تَكّوِينِي
اشّتَمُ العِطْرَ مِنْ مُخّضْبَ كَفّيك
وألوُذُ مِني اليِك