من الصعب انك تحب وتتحب من الصعب انك تلاقى إلي يحب بالفعل تجدها كلمات تدور فى أزها ن العشاق خاصة وان كان الحب من طرف واحد تزال متحيرا والتفكير يضيع كل وقتك ولاكن سوف تظل على ما أنت عليه أم تنوي التقدم خطوة نحوها كي تصفو لها بما بداخلك وما دراك ان تكون تبادلك نفس الشعور ولاكن تقاليدنا التي نشأنا عليها تجعلها تخجل من ان تقول لك أنها تحبك وماذا عنك ؟
علما بأنك أنت الرجل فلابد منك أنت بالإجابة على نفسك ومن المتوقع ان تكون أنت المتضرر من جراء ذلك انت تسهر تفكر وتحلم ولا تعلم أهي تبادلك نفس الشعور أم "لا "
فما منك إلا ان تصرح لها إن كان الرد" بنعم" ففرحت الانسان بحب طال انتظاره لا توصف ، وإن كان الرد" بلا" فالحمد لله الذى انجاك من حلم كان من الممكن أن يكون مماتك فيه ، فما رأيك إذا علمت بإثنين احبا بعضهما وتعاهدا على عدم التفرق وتأتى الرياح بما لا تشتهى الأنفس مشكلة صغيرة كان من الممكن أن تحل بسهولة ولاكن إحدى الطرفان تغاضى عن حلها حتى كبرت ووقع فيها الطرف الثاني .
هذه الواقعة احكوها لك لأنها تجربتي التي مررت بها ، تنام الأعين وتغمض الجفون وأنا اسهر أفكر ماذا أفعل وما سوف يكون ؟
أسئلة شتت منى عقلي ولم اجد لها حلول أنه في ذات يوم فوجئت برسالة من تليفون اختي التى تكبرنى سنا وكان ملخص الرسالة( كلمني ضروري انا فلانة ) ، تعجبت كثيرا ما فحوى هذه الرسالة وما مغزاها وما هى فلانه وما الذى حدث ؟ أسئلة كثيرة راودتني حين قرأت الرسالة إتصلت بإ ختي لتشرح لى ما الوضع وما معنى الرسالة وكانت المفاجئة ان تقول لي أن فلانة تحبك وما كان منى غير الذهول مما سمعت فماذا حدث وماذا كان ؟ لا اعلم " انا لا انكر اني كنت مثلك أحببتها لاكن علاقتي بها وبأهلها كانت تمنعني وتجعلني خجول في أن أقول لها خوفا من الاحراج، كنت أداعبها وأحاورها ولاكن ان كانت متفهمة لذلك فكانت هي أيضا خجولة فى الابداء برأيها وعندما كانت تبادلنى المداعبة والكلام كنت أخجل أنا أيضا .