يقولون فلان فقيه فى امور دينه وهو علم دينى بحت
وابضا فلان مثقف وهو انسان مطلع وخبير فى الامور الدنيويه
وهذا هو الخلاف بين الثقافه والفقه دينى ودنيوى ومااحلى الالمام بهما
جميعا كما قيل فى الاثر من ارد الدنيا فعليه بالعلم ومن ارد الاخره فعليه
بالعلم ومن اردهما معا فعليه بالعلم
( من يريد الله به خيرا يفقه فى الدين ) حديث شريف
اوجه الشبه بين الثقافه والفقه هى العلم والمعرفه والاطلاع والقراءه وهى
فطره الانسان التى خلقنا الله عليها حب العلم والتعلم ويكفى ان اول ايه
نزلت من القران هى اقراء ما اجمله من امر ربانى يجب طاعته والعمل به حتى
ننهض بانفسنا اولا وبعالمنا ثانيا .
النهوض بالنفس هو تعليمها العلم الدينى والعمل به ( الانسان مخلوق من شئيان
هما جسد و روح وغذاء الروح هو العلم الربانى الذى انزل من السماء لان عند
موت الانسان تصعد الروح ويبقى الجسد فى الارض وغذا الجسد هوما تنتجه الارض
الاشيئاء الماديه )
والنهوض بعالمنا المادى او دنيتنا ابضا بالعلم لاننا خلقنا لنعمر الارض
ونشيد ونكتشف اشيئاء لرفاهيتنا وان نجعل الحياه بالدنيا اسهل وامتع وكل ذلك
يتات بالعلم و الثقافه والمعرفه الجيده وتطوير للذات والمواكبه