روي عن احد السلف قال
أضاف بأبي شيخ من أهل الحجاز فبات ليلته يردد هذه الآية ويبكي إلى الصباح : " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين " فلما غدا إلى المسجد غدوت معه . قال : فقلت له : يا عم لقد أبكتك الليلة آية ما يبكي عند مثلها إنها آية رحمة .
اتدرون ماذا قال له
فقال لي : يا بن أخي وما ينفعني أو يغني عني عرضها إن لم يكن لي فيها موضع قدم ؟
نعم وما يغني عنك عرضها وما ينفعك ما فيها اذا لم تكن من اهلها
انظر هذه اية رحمة لكن لمن عمل ما أمر به واجتنب ما نهي عنه
وهي اية توبيخ لمن لم يدخلها وهي بهذا العرض