الفتق هو اندفاع جزء من الأمعاء، أو منديل البطن عبر نقطة ضعيفة من عضلات البطن.
وأشار شريف إلى أن الضعف فى عضلات البطن من الأسباب المباشر بالإصابة بالفتق، إلى جانب بعض الأسباب المساعدة مثل: حمل الأشياء الثقيلة، والحذق المتكرر كما فى حالات الإمساك المزمن، وتضخم البروستاتا، والسعال المستمر مع التدخين.
ويعتبر الفتق" الإربى" هو الأكثر شيوعا، ويحدث فيما بين أسفل البطن وأعلى الفخذ، وأحيانا يصبح كبير الحجم وينزل إلى كيس الصفن، إما الفتق "السرى" يوجد فى مكان السرة، وفى أحيان كثيرة يشفى من تلقى نفسه، وهناك"الجار السرى"، والذى يحدث أعلى أو أسفل السرة.
النوع الرابع هو الفتق "الفخذى" يحدث أعلى الفخذ، ويتسم بوجود كيسين الأول فى قناة الفخذ، والثانى يمر من خلال خلايا فى النسيج السطحى ويظهر فى الغالب تحت الجلد.
أما الفتق "الجراحى" يحدث مكان إجراء عمليات جراحية سابقة، بالإضافة أن هناك الكثير من أنواع الفتق الأخرى ولكنها أقل شيوعا.
وأضاف "شريف"أن بداية الإصابة بالفتق لا تظهر أعراضه إلا مع مرور الوقت، وعادة لا تكتشف إلا مع ظهور مضاعفات.
والأعراض تشمل ظهور بروز فى مكان الفتق، ويزداد مع السعال والحذق، ويقل أثناء النوم على الظهر، إلى جانب ألم بسيطة وأحيانا تشدد فى بعض الأوقات، بالإضافة إلى قىء وغثيان، وحدوث انسداد معوى "إمساك".
وتتمثل خطورة الفتق، فى حدوث التصاق بين محتوياته، وقد يؤدى إلى عدم ارتجاعه، مع احتمالات حدوث انسداد معوى، والأكثر خطورة هو اختناق محتويات الفتق وموت الأمعاء وهذه الحالات كلها تحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة.
تعتبر الجراحة هى الحل الأمثل للفتق حيث تقوم بإصلاح عضلات البطن، وتضييق أو إغلاق الجزء الضعيف الذى نفذ من خلاله الفتق، مع وضع شبكة لضمان عدم رجوعه مرة أخرى، ويمكن عمل الجراحة بالمنظار.