بسم الله الرحمن الرحيم
نحنُ البشر بيننا وبين الخطأ صداقة أو قل ارتباط وثيق بكل بساطة كل البشر
خطاءون لايستثنى أحد مهما كانت مكانته ..
والخطأ الوقوع فيه أمر وارد وهو حدث متداول بيننا نمارسه ويقع علينا أحياناً ..!
مايهم في الأمر هو ماذا تكون ردة فعلك..!
هل ستقابل الخطأ بمثله..!
هل ستضاعف الخطأ ..!
في لحظة تلقيك هذه الصدمة فلو فكرت في مجرد ردة فعل وإن كانت بسيطة فأنت مخطئ وقد إستعجلت.!
دائماً خذ وقتك..لماذا..!
ربما في تأنيك هذا قد أتحت الفرصة أمام من أخطأ عليك ليتكشف خطأه بنفسه وأتحت له الفرصة أيضاً ليعتذر منك دون أدنى ردة فعل منك..
أحبابي لو نتعامل مع كل خطأ بخطأ مضاد فأعتقد سكان الكرة الأرضية لن يقوموا بتكليم بعض.
.
لانستطيع تكميم الغير فهم أحرار فليقولوا ما يقولون..!
لاتتذمر إن أخطأ في حقك أحد ولا تتجبر لتأتي بالأشد..!
بل التمس العذر لأخيك دائماً وأمنحه الفرصة ولن تخسر شيء..
الخطأ بحق الغير لايكون متعمداً دائماً أو ماقالوه هو رأيهم النهائي ..!
الكثير من الناس يخطئ وبغير قصد وفي مناسبات كثيرة..!
لا تهتم بالتفكير في الخطأ وإن كَثُر فكر دوماً ماذا ستكون ردة فعلك ..!
كن الأفضل وابتسم ..
أعطهم الفرصة فربما يعتذرون..!
فالنبيه سيعتذر ..
حتى وإن لم يعتذر كُن الأفضل..!
فربما هي منه عفوية..!
صحيح أن هناكَ من يخطئ عامداً متعمداً..!
حتى وإن كان متعمداً ..!
كُن الأفضل فالشجر المثمر هو من يقذف بالأحجار..