عجباَ لأحمق يسير خطاه مختالاَ
ويظن بسفاهته انه من المحال
ان يعارضه شخص بجدال
او يخالفه بأى حال
فاذا جادلت احمق لا تعاتبه
فعذراَ لمن ليس له لب يعاتب
ينطق السفاهة كأنها حكماَ
ويردد الزيف كأنه حقاَ
فأولى لك البعد عن حماقته
حتى لا ينالك منه سفاهته
والأحمق كالحمار بعقله
اذا اطلقت له العنان رمح
واذا جوعته نهق
واذا شعر جوفه بالظمأ
يعطش حتى لو كان بمسبح
واذا ابلغت يوماَ مصادفة
ان احمقاَ استفاد بعقله
فلا تصدق وقل هذا كذب
فالحماقة عذاب وشقاء
وداء ليس له اى دواء