ركضاً .. انطلق الى براثن عشقك لأعود حياً
التقط انفاسي و اتمتم كلمات .. ما استطاع ان يخفيها المحيا
فانهلت في هيام أُبدع رقائق عشقك و سجاياك الحيية
فأحيك من محاكاتي إليكي قصيدة زاهرة مخملية
فنظرت الي في تعالٍ : أن أُكمل كلماتي المقفية
و أرتسمت فرحة عينيا ، كفتاة تتراقص في خفية
فقصصت عليكي أشعاري و أنا أرتجف كما الصبية
و بقمة نشوة إعجابك ترتحلي لغابات مقصية
فأناجي الذكرى و الوصل و أضيع بأهوال الدنيا
لتعودي .. فتعودي بحبٍ و بلحظة شوقٍ مبكية
فأعد عتادة أشعاري .. و شجاعتي فرس برية
و بدأتي جلسة سخريتك: كالعادة أحلامُ وردية
فذهلت لبرهة أتعجب: أولم تعجبك معلقتي و حكمتي حكماً مقضياً
و يدق ناقوس رحيلك و أنا كالمذنب متكبل
و عدوت وراءك بصراخٍ فلتبقي إليكي أتوسل
أعتذر الآن عن شوقي و عليك بعيداً أن ترحل
و لكني مازلت أعشقك .فلتأمري ركبك يتمهل
فأثارت بعض الأقاويل ..أفضلها كان من الحنظل
غَلفَت القلب بأشواك قوتها كانت كالخنجر
و الركب خطاه واثبة.. والقلب دماؤه تتقطر
فحروفك كانت ثاقبة كسهام الحاشية لقيصر
و أنسدل الحب و أشواقي إنكدرت على مهد العشق المتفطر