طالب المركز الإعلامى لثوار التحرير بطرد السفير الإسرائيلى، وسحب السفير المصرى من إسرائيل، كما طالب بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية بين الدولتين، خاصة اتفاقية تصدير الغاز، والكويزجاء ذلك فى بيان للمركزالإعلامى وقع عليه 112 حركة وحزبا، جاء فى نصه أن الدعوات الإسرائيلية التى تطالب بدخول سيناء واستخدام إسرائيل لعمليات جمع المعلومات والتجسس ورؤيتها بأن حال الثورة يساعدها فى تنفيذ مخططها لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء لحل مشكلة غزة.
فيما أثار البيان إلى ضرورة إيقاف العمل بمعاهدة السلام التى لم تلتزم بها إسرائيل وإنهاء حالة السلم، حيث إن المناوشات التى تحدث الآن على الحدود تعتبر تمهيد للحرب على مصر، كما طالب بإزالة الجدار الذى أقامته إسرائيل بين فلسطين ومصر، مشددا على رفضه على إجراء تحقيقات بشأن أحداث سيناء، متوقعا مجىء نتيجتها كما حدث فى التحقيقات التى أجريت على مقتل الضابط محمد القراسى.
كما طالب بتحديد حجم القوات من أجل دعم منطقة الحدود الذى ترى إسرائيل أنها غير كافية لحماية حدودها، وجاء فى ختام البيان مساندته ودعمه للمجلس العسكرى بتنفيذ طموحات الثورة ومطالبها.
يذكر أن أبرز الحركات الموقعة على البيان "الثوار المستقلون، وحركة من أجل الحرية والعدالة، والتيار السلفى، وحزب الجبهة الديمقراطى، وائتلاف الأزهر".