في ظل فضائح التنصت المتورط فيها روبرت مردوخ في
امريكا وبريطانيا ,وبعد متابعة حثيثة لمعظم الاخبار والتحقيقات
المتعلقة بالموضوع , فانك ستلاحظ اختفاء الاشارة الى يهودية
الرجل وبتواطؤ واضح واجماع مريب , والامر شمل حتى كبريات الصحف
العربية , ومطلوب منا عدم التحدث في هذا الشان والا اتهمنا باننا
من المتخلفين اللذين يؤمنون بنظرية المؤامرة !
في كل يوم تتكشف قصة جديدة من قصص التغلغل اليهودي الصهيوني
ومحاولات امتلاك خيوط اللعبة على مستوى العالم سياسيا واقتصاديا
واعلاميا , وفي المقابل تتضح صورة الاداء العربي الركيك والمتخلف
هذا ان وجدنا ما يمكن ان نطلق عليه اداءا عربيا , كون العرب في
حال لايحسدون عليها ومنشغلون بقضايا ( مهمة ) وكل يغني على ليلاه ..
الرعب من ذكر اليهود بسؤ يسود العالم من شرقه الى غربه , شماله
وجنوبه , فجهود اليهود على مدى عقود طويلة اثمرت خوفا ورهبة من مجرد
ذكرهم في أي محفل اوبتوجيه النقد او حتى اللوم اوعتاب المحبين !
سيطرة اليهود على كبريات المؤسسات الاعلامية في العالم لتوجيه الرأي
العام العالمي بما يخدم مصالحهم امر مسلم به ولايستدعي البحث والتأكيد
ولكن قمة المهزلة والقرف تتجلى في مواقف الذين يدعون المصداقية
والنزاهة والبحث عن الحقيقة المجردة .