لـــمـــــن لَا يــعــــرَف حـــقـــيـــقــــه الــــــحــــــــب !!!
أَيُّهَا الْحُب أَنَّهُم لَا يَعْرِفُوْن حَقِيْقَتُك
إِنَّهُم يَعْرِفُوْن حَرَّوْفِك فَقَط ؟؟
أَيُّهَا الْحُب إِنَّهَا لَيْسَت غَلَطَتِك
إِنَّهَا غَلَطُه مِن يُنْسَبُون أَنْفُسِهِم أَلَيِك
أَيُّهَا الْحُب الْمُقَدَّس
أَيُّهَا الْحُب الْغَائِب عَن قُلُوْبِنَا
لَقَد أَصْبَح ذِكْرَك مَن أَسَاطِيْر الْأَوَّلِيْن
نِعَم أَنْت الْآَن مُجَرَد
أَحْلَام
وَقَصَص
وَأَشْعَار
وَرِوَايَات
وَعَبَث مُرَاهِقَيْن وَمُرَاهَقَات
أَيُّهَا الْحُب إَخْتَبِئ أَو إِرْحَل بَعِيْدا فَإِن الْزَّمَان لَيْس زَمَانَك
وَلَا الْمَكَان مَكَانَك
وَنَحْن لَسْنَا بِأَهْلِك وَأَصْحَابُك
فَلَيْس لَك بِقُلُوْبِنَا وَدِمَائِنَا وَعُقُوْلِنَا وَأنْفَاسُنا حَظ أَو نَصِيْب
لَيْس عَيْبُك فَنَحْن مَن لَا نَسْتَحَقك وَلَا نَرْقَى لِسَمْوُّك
لَيْس عَيْبُك فَنَحْن مَن لَا يُقَدَّرْك وَلَا نَعْرِف كَيْف نَتَعَامَل مَع شَفَافِيَتِك وَرَوْحَانِيَتك
هَاجَر فَقَد تَجِد أَرْض غَيْر هَذِه الْأَرْض
هَاجَر فَقَد تَجِد أَرْض أَهْلِهَا مَلَائِكُه يَعْرِفُوْن مَن أَنْت وَيُعِيْدُوْن إِلَيْك كَرَامَتِك
أَيُّهَا الْحُب سَأُحَاوِل أَن أَقُوْل لَهُم مِّن أَنْت
فإسْمح لِي أَن أُدافِعك عَنْك وَّلْيَقُوْلُوْا مَا يْقُولُوا
الْحُب هُو أَن تَحْيَا وَتَمُوْت مِن أَجْل حُبّك وَالْحَبِيْب
الْحُب هُو أَن تُحَطِّم الْحَوَاجِز وَالْقُيُود
الْحُب هُو أَن تَحِس بِنَبَض الْحَبِيْب
الْحُب هُو أَن تَحْلِق بَعِيْدَا وَحِيْدَا لِتُلَبِّي رَغْبَه الْحَبِيْب
الْحُب هُو أَن تَجْمَع بَيْن سَحَر الْشَّرْق وَغِرَابِه الْغَرْب لَتُرْضِي الْحَبِيْب
الْحُب هُو أَن تُضَيِّع بَيْن الْإِتِّجَاهَات الْأَرْبَعَه عِنْدَمَا تَسْمَع إِسْم الْحَبِيْب
الْحُب هُو أَن تَحْلُم بِالْحَبِيْب وَأَثْنَاء الْحُلُم يَأْتِيَك حُلُم آَخَر بِالْحَبِيْب
الْحُب هُو أَن تَنْظُر إِلَي الْحَبِيْب وَكَأَنَّك مُوَدِّع وَرَاحِل لِلْأَبَد
الْحُب هُو أَن تَخْسَر كُل شَي لَتُكْسِب رِضَى الْحَبِيْب
الْحُب هُو أَن تَتَصَبَّب عَرَقَا عِنَدَمّا تُشَاهَد الْحَبِيْب وَتَتَشابَك الْأَيْدِي
الْحُب هُو أَن تَمُوْت حُرّا فِي الْشِّتَاء وَتَمُوْت بَرْدَا فِي الْصَّيْف
الْحُب هُو أَن تَخْتَلِط عِنْدَك الْأَحَاسِيْس وَالْمَشَاعِر بِالْدُّمُوْع و الْآَهَات
الْحُب هُو أَن تُبَلِّل مِخَدِّتك بِدُمُوْعِك وَتَشْتَكِي مِنْك جَوَارِحِك
الْحُب هُو أَن تُضَحِّي وَتُجَاهِد وَتَقَاتَل لِكَي تَمَلُّك قَلْب الْحَبِيْب
الْحُب هُو أَن يَكُوْن الْحَبِيْب دَاؤُك وَدَوَائَك
الْحُب هُو أَن يَكُوْن الْحَبِيْب بِسْمِه تُغَرِّد بَيْن شِفَاهِك
الْحُب هُو أَن تَطْبَع إِسْم حَبِيْبِك عَلَى كُل خَلِّيَه بِجَسَدِك
الْحُب هُو أَن تُؤْمِن بِالنِهايَه بِأَن لَيْس لَه تَعْرِيْف فَهُو شِئ خَارِج عَن الْمَأْلُوف لِمَن يَعْرِفُه حَق الْمَعْرِفَه
حَبِيْبِي أَيُّهَا الْحُب لَا أَدْرِي إِن كَانُوْا سَيَفْهَمُوْن قَصْدِي وَيَعْرِفُوْن مَن أَنْت
أَعْطِهِم فُرْصَه أُخْرَى فَقَد يَعُوْدُوْن إِلَى رُشْدِهِم !!
لَا تَرْحَل حَتَّى لَا تَتَحَوَّل حَيَاتِهِم جَحِيْم
لَا تَذْهَب حَتَّى لَا تُصْبِح أَجْسَادِهِم بِلَا أَرْوَاح
لَا تَذْهَب فَتَغْتَال بِرَحِيْلِك قُلُوْبَا لَيْس لَهَا ذَنَب أَو خَطِيْئَه
إِبْقَى مَعَنَا حَتَّى إَشْعَار آِخَر فَلَا يُرْضِيْك أَن تَتَفَطَّر بِرَحِيْلِك الْقُلُوْب الْبَرِيْئَه
أَيُّهَا الْمُحِبِّيْن ::
أَرْجُوْكُم بْإِسْم الْحُب وَقَدَاسَتِه
أَرْجُوْكُم بْإِسْم الْحُب وَطَهَارَتِه
أَرْجُوْكُم بْإِسْم الْحُب وَسِحْر الْحُب
بِأَن تُعْطُوْا الْحُب فُرْصَه لِكَي يَعِيْش مَعَنَا وَيُصْبِح جُزْءا مِن كَل شَئ فِيْنَا
فَهُو يَسْتَحِق أَن يَعِيْش
وَيَسْتَحِق نُعْطِيْه فُرْصَه لِكَي يُدَاعِب كُل مَافِيْنَا مِن إِنْسَانِيْه
أَيُّهَا الْحُب ::
لَا أَحْتَمِل غِيَابَك عَن قَلْبِي
وَلَا هَجْرِك لِرُوْحِي
وَلَا بَعْدَك عَن عَيْنَي
أَعْطِنِي فُرْصَه أُخْرَى لِأُثْبِت لَك بِأَنَّك تُعْطِي حَيَاتِي مَعْنَى آَخَر وَبُعْدَا آَخَر يَأْخُذُنِي وَيَأْسُرُنِي لَك