اثْنَاء عَوْدَة نَدَى الَى مُنَزِّلُهَا هِى وَأَصْدِقَائِهَا
اصْطَدَم بِهَا أَحَد الْاشْخَاص بِدُوْن قَصْد وَوَقَع
مِن يَدَيْهَا بَعْض الْكُتُب وَمَر ذَلِك الْشَّخْص دُوْن
ان يَعْتَذِر او حَتَّى يُحَاوِل مُسَاعَدَتْهَا بَل تَرَكَهَا
وَذَهَب وَكَأَن شَيْئا لَم يَكُن مِمَّا أَغْضَب نَدَى بِصُوَرِه كَبِيْرَه
وَلَحِقْت بِه وَبِأَعْلَى صَوْت لَهَا يَاحَيَوَان انْت مُش بِتْشُوف
وَمِش عِنْدَك أَى ذَوْق وَكَمَان قَلِيْل الْأَدَب وَهْنَا يَلْتَفِت ذَلِك
الْشَّخْص وَتَكَاد الْدُّمُوْع تَنَزَّل مِن عَيْنَيْه وَيَنْظُر الَيْهَا دُوْن
أَن يَتَكَلَّم وَلَكِن نَظَرَاتِه تَقُوْل لَهَا أَلَا يَكْفِى مَا أَنَا فِيْه
لِمَاذَا تُهِينُنّى وَأَنَا لَم أَفْعَل لِكَى أَى شَئ لِمَاذَا ثُم يَمْضِى فِى
طَرِيْقِه وَتَعُوْد نَدَى الَى اصْدِقَائِهَا وَهِى تَشْعُر بِالْنَّدَم
تُكَمِّل نَدَى وَأَصْدِقَائِهَا طَرِيْقِهِم وَيَعُوْد كُل مِنْهُم الَى مَنْزِلِه
وَيَعُوْد ذَلِك الْشَّخْص الَى مَنْزِلِه ثُم يَجْلِس عَلَى كُرّسِى وَيَتَذَكَّر
مَا حَدَث وَهْنَا يَسْمَع صَوْت عَالِى جدااااااااااااااااااااااااا
يُنَادى يَا خَالِد تَعَالَى أَنَا عَاوُزك؟
وَهْنَا يَذْهَب خَالِد الَى وَالِدَتِه الَّتِى تَطْلُب مِنْه ان يُسْامَح
وَالِدِه عَلَى مَافَعَلَه بِه وَأَنَّه لَم يَضْرِبْه الَى بِسَبَب خَوْفِه عَلَيْه
ثُم يَعُوْد خَالِد الَى الْكُرْسِى وَيُبْدَا فِى الْكَلَام مَع نَفْسِه
وَيَتَذَكَّر مَا حَدَث لَه خَالِد شَخْص لَطِيْف جِدّاااااا مُهَذَّب الَى ابْعَد
الْحُدُوْد مِن الْاشْخَاص الْمُجْتَهِدِيْن فِى دِرَاسَتِهِم وَلَكِنَّه لَدَيْه عَيْب انَّه
لَّا يَسْتَطِيْع أَن يُوَصَل مَشَاعِرَه لِأَى حَد مِمَّا أَدَّى الَى انْعِزَالِه عَن الْجَمِيْع
فَهُو لَيْس لَه اى اصْدِقَاء وَلَا أَصْحَاب مُنْعَزِل عَن الْجَمِيْع حَتَّى
عَن عَائِلَتِه
امّا بِالَّنَسَبَه لِنَدَى فَقَد نَدِمْت كَثِيْرا عَلَى مَا فَعَلْتَه مَع خَالِد وَانَّهَا
رُبَّمَا تَكُوْن تَسَرَّعَت بِالْحُكْم عَلَيْه وَانَّه يَبْدُو عَلَيْه الَطَيِّبَه
وَأَرَادَت ان تَعْتَذِر لَه وَلَكِن لِلْأَسَف لَاتَعْرِف أَى شَئ عَنْه
نَدَى أَنَسَانَّه لَطَيْفَه مَرَحِه اجْتِمَاعِيَّه لَأَبْعَد الْحُدُوْد وَلَكِن عَيْبِهَا
الْوَحِيْد انَّهَا لَا تَثِق فِى أَى أَحَد خُصُوْصا الْرِّجَال(مُعَقَّدَه)
وَفِى الْيَوْم الْثَّانِى ذَهَبَت نَدَى الَى الْكُلِّيَّه كَالْعَادَه وَأَثْنَاء المُحَاضَرِه
سَأَل الدُّكْتُوْر سُؤَال فِى غَايَة الصُّعُوْبَه وَهْنَا قَام الْشَّخْص فِى أُخَر مُدْرَج
بِرَفْع يَدِه بَعْد أَن عَجَز الْجَمِيْع عَن الاجَابِه وَقَام ذَلِك الْشَّخْص بِاجَابَة
الْسُّؤَال وَعِنْدَمَا نَظَرَت نَدَى صُعِقْت حَيْث وَجَدْتَه نَفْس الْشَّخْص الَّتِى قَامَت
بَاهانَتِه امْس
بَعْد ان انْتَهَت المُحَاضَرِه ذَهَبَت نَدَى الَى خَالِد لِتَعْتَذِر الَيْه مِمَّا حَدَث
مِنْهَا أَمْس
نَدَى:أَنَا أَسَفِه جِدَا عَلَى حَصَل امْبَارِح
خَالِد :هُو ايَه الَى حَصَل هُو أَنَا اعْرِفُك أَصْلَا
نَدَى بِغَضَب:ايُّوّه انْت وَقَعَت كُتُبِى وَأَنَا هْزَقْتك
خَالِد:مِن دَه الَى اتُهْزّق انْت بِايْن عَلَيْك مَجّنُوْنَه
نَدَى :عَلَى فِكْرَه انْت قَلِيْل الْأَدَب
خَالِد:امَشى مِن هُنَا بَدَّل مَا أَضْرِبُك
نَدَى:بِأَعْلَى صَوْت تَصْرُخ انْت بْتَعَاكَسْنّى يَاحَيَوَان
وَهْنَا يَقُوْم الْطَّلَبَه بِعَجْن خَالِد وَطَحَنَه وَضَرَبَه ضَرْبَا مُبُرْحاااااااااا
وَيَصْعُب خَالِد عَلَى نَدَى وَتَطْلُب مِن الْطَّلَبَه انَّهُم يُسَيبُوه
وَيُنَزِّل خَالِد عَلَى يَدَيْه مُحَاوِلَا الْذَّهَاب لِبَيْتِه وَهْنَا تَعُوْد نَدَى
لِلْاعْتِذَار لِخَالِد مَرَّه ثَانْيَه
دَى :أَنَا اسِف عَلَى الَى حَصَل مَكَنْش قَصْدِى
خَالِد:اسَفِه عَلَى ايَه رُوْحِى لَمَى جُثَث الْطَّلَبَه
نَدَى:دَه هُم عَجُنُوك
خَالِد بِغَضَب: مُتَخَاقِش لِسَّه الَى يُعِجَنّى
وَهْنَا يَسْمَع أَحَد الْطَّلَبَه كَلَام خَالِد وَيُنَادِى لِلْجَمِيْع وَيُتِم ضَرْبا
خَالِد لِتَانِى مَرَّه وَطَحَنَه وَيَتْرُكُه الْطَّلَبَه بَعْد ذَلِك
نَدَى: أَنَا أَسَفِه جدااااااا خَالِد
خَالِد:وَالْلَّه انَا هِمَوْتِهُم
نَدَى :وَطّى صَوْتِك لَحْد يَسْمَعُك
خَالِد:أَنَا مُش بِخَاف
وَيَسْمَع ذَلِك احَد الْطَّلَبَه وَيَتَعَجَّن تَالَت مَرَّه
نَدَى: انَا اسَفِه جِدَااااا
خَالِد: كِفَايَه أَسَف بَقِى هتَمُوْتَنّى يُخَرِّب بَيْتِك
وَيَتْرُكُه وَهُو يَزْحَف عَلَى الارْض
الْيَوْم الْثَّالِث يَذْهَب خَالِد الَى الْكُلِّيَّه وَهُو مُحَاط بُكْرَه الْطَّلَبَه وَالسَمَعَه الْسِيِّئَه
أَيْضا بِسَبَب انَّه يُعَاكِس الْفَتَيَات وَلِلْأَسَف كَمَا تَعْلَمُوْن فَان خَالِد لَا يَسْتَطِيْع
أَن يَعْبُر عَن نَّفْسِه.
وَهْنَا تَشْعُر نَدَى كَمَا أَذَت خَالِد وَتَسْتَغْرّب مِن أَفْعَالِه خَصَوْصَا أَنَّه لَم
يُحَاوِل حَتَّى ان يُدَافِع عَن نَفْسِه أَو أَن يُهِيْنُه بِأَى طَرِيْقِه
فَتَذْهَب الَيْه وَتُحَاوِل الْتَّحَدُّث مَعَه
وَهْنَا يَصُدُّه خَالِد قَائِلا لَو كُنْت صَعْبَان عَلَيْكِى فَأَن مُتَشَكِّر
وَلَو كُنْت عَاوْزِيَن أُسَامِحُك فَأَن سَامَحْتِك بَس يَارَيْت مُش تُحَاوِلِى
تَتَكَلَّم مَعَاى تَانِّى وَيُذْهِب وَيَتْرُكُهَا وَلَكِن نَدَى تَتْبَعُه وَتَطَلَّب مِنْه ان يَكُوْنُوْا
أَصْدِقَاء وَيَتَرَدَّد خَالِد فِى قَبُوْل تِلْك الْصَّدَاقَه وَلَكِن فِى الْنِهَايَه يَقْبَلُهَا
مُحَدَّثا نَفْسَه انَّه لَن يَخْسَر شَيْئا
فِى الْيَوْم الْرَّابِع تَقُوْم نَدَى بِتَعْرِيْف خَالِد عَلَى أَصْدِقَائِهَا
خَالِد: ازِيْكُم يَارِجَال قَصْدِى يَا سِتَّات قَصْدِى يااااااا
أَصْدِقَاء نَدَى انْت قَلِيْل الْذَّوْق
نَدَى بِضِحْك خَلَاص انْت اعْمَى شَايْفِيْن رِجَالُه
خَالِد بِغَضَب يَتْرُكُهُم وَيُذْهِب فَيَتَّبِعُوْنَه وَيُخْبِرُوْنَه انَّهُم
يَهْزِرُون مَعّاه وَتَمَضَّى الْايّام وَيَتَعَرَّف خَالِد عَلَى نَدَى أَكْثَر فَأَكْثَر
حَتَّى يَقَع فِى حُبِهَا وَلَكِن لِلْأَسَف نَدَى تُعْتَبَر أَحْمَد شَخْص يَمْرَحُوْن مَعّاه
لَيْس أَكْثَر بِمَعْنَى أَصَح مُسَخَّرَة الْلَّيَلَه
وَيُحَاوِل أَحْمَد أَن يُصَارُح نَدَى بِالْحَقِيقَه فِى حَفْلَة عِيْد مِيْلادِهَا
وَهْنَا تَسْخَر مِنْه نَدَى
وَتُخْبِرُه انَهَا مُسْتَحِيْل تُحِب شَخْص مُعَقَّد زَيّه أَمَام الْجَمِيْع
يَعُوْد خَالِد الَى بَيْتِه وَيَبْدَأ بِالْتَّذَكُّر كُل مَاحَدَّث لَه مِن الْبِدَايَه
فَعِنْدَمَا كَان صَغِيْرا كَان الْجَمِيْع يَسْخَر مِنْه وَيَضْرِبُوْه ويُهِيَنُوه
وَعِنْدَمَا بَدَأ يَكْبُر صَار وَحِيْدَا مُنْعَزِلا لَّا يَسْتَطِيْع أَن يُعَبِّر عَن مَشَاعِرِه
وَبَدَأُبِخَسَارَة جَمِيْع أَصْدِقَائِه الْوَاحِد يَلِى الْاخِر حَتَّى صَار وَحِيْد تَمَام
حَتَّى أَهَّلَه سَبَب لَهُم الْكَثِيْر مِن الْمَشَاكِل مِمَّا أَدَّى الَى ابْتِعَاد عَنْهُم
وَهْنَا يَنْهَار خَالِد وَيَقُوْم بِالْبُكَاء بِجُنُوْن
وَيُقْسَم عَلَى انَّه لَايُحِب ثَانِيَة أَبَدا وَأَلَا يُصَادِق اى أَحَد بَعْد الْيَوْم
وَأَنَّه سَيَتَّجِه الَى الْمُذّاكِرِه وَالْدُّرُوس فَقَط
وَيَنَام خَالِد
نَعُوْد الَى نَدَى فَبَعْد أَن قَامَت بِالسُخَرِيْه مِن خَالِد وَتَرْك الْحَفْل
اكْمَلُوْا حَفْلَتِهِم وَاحْتَفَلُوا مَع بَعْضِهِم وَاسْتِهِزَاوا بِخَالِد ثُم عَاد الْجَمِيْع الَى مَنَازِلِهِم
عَاد خَالِد الَى الْكُلِّيَّه وَبَدَأ فِى الْابْتِعَاد عَن الْجَمِيْع فَقَد زَادَت وَحْدَتِه كَثِيْرا
عَن سَابِقَتِه وَاهْتَم بِالْمُذَاكَرَه وَحَاوَل جَاهِدا عَدَم الِاحْتِكَاك بِأَى أَحَد فَقَد كَان
يَحْضُر وَكَأَنَّه غَيْر مَوْجُوْد لَا يَتَكَلَّم مُطْلَقا مَع اى احَد
امّا بِالَّنَسَبَه لِنَدَى فَمَع مُرُوْر الْأَيَّام وَابْتِعَاد خَالِد عَنْهَا بَدَأَت تُحِس بِفَرَاغ كَبِيْر
جداااااااااا وَتَمَنَّت انَهَا لَم تَفْعَل مَا فَعَلْتَه وَحَاوَلَت أَن تَتَكَلَّم مَع خَالِد وَلَكِن بَعْد
فَوَات الْاوَّان فَلَقَد قَام خَالِد بِالْفِعْل بِالْبِر بِقِسْمِه وَقَام بِخُطْبَة أُبْنَة عَمِّه
رَغِم أَنَّه لَا يُحِبُّهَا أَلَا انَهَا رَأَى أَنَّهَا هِى الْوَحِيدَه الَّتِى لَن تَسْخَر مِنْه
وَسَتُحَافِظ عَلَيْه
نَدَى:أَنَا أَسِف جِدَااا يَا خَالِد بُجَد يَارَيْت تُسَامِحْيَنّى
خَالِد:بَعْد أَذْنِك مُمْكِن مُتَكِلمَش مَعَاى تَانِّى
لَو خَطِيْبَتِى شَافَتِنا هتَعَمْلَى مُشْكِلَه
نَدَى بُذُهُوْل :انْت خُطِبَت يَاخَالِد
خَالِد: أَيْوَه عِنْدَك عْتَرَاض
نَدَى:لَا بَس بِسُرْعَه قُوَى انَا كُنْت فَاكَرّك بِتْحِب حَد تَانِّى
خَالِد:كُنْت بَس خَالِص بَقِيَت بُكْرَه الْحَد دَه
وَتَذْهَب نَدَى بَعْد أَن كَبُر الْحِقْد فِى قَلْبِهَا عَلَى مَافَعَلَه خَالِد
وَتَبْدَأ نَدَى فِى المُحاوَلَّه بِكُل قُوَّتِه عَلَى الانْتِقَام مِن خَالِد
أَمَّا بِالَّنَسَبَه لِخَالِد فَقَد تَأَكَّد أَن نَدَى تُحِبُّه وَأَنَّهَا تُحَاوِل ان تَخْدَع نَفْسَهَا
وَهُنَا قَرَّر أَن يُصَارَحُهَا بِكِدبتُه وَانْه لَم يَخْطُب أَى أَحَد فَهُو لَيْس لَه
بَنِت عَم وَاتَى بِالْفِعْل بِهَدْيِه مَنَاسِبُه لِيَطْلُب يَدَى نَدَى
وَقَد وَصَل بِنَدَى الْحِقْد وَالْكُرْه الَى مَادَهَا فَلَم تَتَخَيَّل أَن خَالِد سَيَتْرُكُهَا
وَيَتَزَوَّج ابْنَة عَمِّه فَقَرَّرْت أَن تَتَخَلَّص مِن أَحْمَد وَمَن الْحُب مَاقَتَل
وَهْنَا ذَهَبَت أْلَى أَحْمَد وَطَلَبَت مِنْه أَن يُقَابِلَهَا فِى احْدَى الْأَمَاكِن
بَعْد أَن جُهِّزَت كُل شَئ
خَالِدا عِنْدِى مُفَاجِأه لَيَكَى نَدَى
نَدَى:أَنَا كَمَان عِنْدِى مُفَاجِأه لِيَك
خَالِد: أَبْدْأَى انُتُى الْاوَّل
نَدَى:لَا انْت الْأَوَّل
خَالِد: خَلَاص نَبْدَأ مَع بَعْض وَهْنَا يُعْطِيَهَا خَالِد الْهَدْيِّه
وَتُعْطِيَه مِنِّى نَوْع مِن الْعَصِير وَتَطَلَّب مِنْه أَن يَشْرَبَه
وَبِالعِل يَشْرَب خَالِد الْعَصِير وَتَبْدَأ نَدَى فِى فَتْح الْهَدْيِّه
وَتُفَاجَأ بِعُلْبَه مَكْتُوْب عَلَيْهَا بِحُبِّك وَعَاوِز أَتَجوّزك
وَهْنَا تَصْرُخ نَدَى بِأَعْلَى صَوْت عِنْدَهَا
خَالِد:فِى ايَه ياسَتَّى بِتَصْرْخَى لِيَه
نَدَى:هتَفَضّل تُحِبَيَنّى يَاخَالِد مُهِمَّا حَصَل
خَالِد:طَبْعَا دَه انَا مُسْتَعِد اضْحَى بَحَيَاتِى عَشَانِك
نَدَى:أَنَا أَسَفِه يَاخَالِد
خَالِد:أَسْتَر يَارَب فِى أَيُّه
نَدَى:الْعَصِير فِى سَم
خَالِد:الْلَّه يُخَرِّب بَيْتِك مِن يَوْم مَاقَابْلْتك وَالمَصايِب نُزُلُه عَلَيْه
نَدَى:أَنْت مِش عَاوِز تَضْحَى بِحَيَاتِك
خَالِد:لِيْه يَا خَتّى هُو الْعُمْر بِّعْزَقَه دَه كَلَام مُش أَكْتَر
الْكُل بِكَلِم جَت عَلَى
نَدَى:سَامِحَنّى يَاخَالِد
خَالِد:عَشَم ابْلِيْس فِى الْجَنَّه يَارَب انْتَقَم مِنْهَا
خَالِد يَقَع الْأَرْض وَيَبْدَأَبِشُعْوّر بِالْأَلَم
خَالِد:لِيَه كِدَه دَه أْنَا بِحُبِّك
نَدَى:أَنَا كُنْت فَاكَرّك هْتَجُوز مِن بِنْت عَمِّك
خَالِد:خَلاصِيا خَتّى مُش هْتَجُوز خَالِص ارَتِحَتَّى
رَبَّنَا يَنْتَقِم مِنْك
نَدَى:مُش هْتْجَوَزِّنّى
خَالِد:أَنَا هرُوح مِشْوَار سَرِيْع لِغَايَة الْقَبْر وَأَرْجِع وَانَّشَّاء الْلَّه
هتَحَصِلَيَنّى واتَجوّزك هُنَاك
وَهْنَا يَبَدَأَالنَّاس فِى تَجَمُّع حَوْل خَالِد
الْنَّاس :فِى ايَه يَابَنِى
خَالِد:اشْهَد يَاعَالِم أَن ضَحَّيْت بَحَيَاتِى عَشَان حَبِيْبْتِى
اكْتُب يَاتَارِيخ قِصَّة الْشَّهِيْد خَالِد رَبَّنَا يَنْتَقِم مِنْك يَا نَدَى
نَدَى:مَتْقُولْش كِدَه يَا خَالِد
الْنَّاس:حَرَام عَلَيْك نَفْسَك
خَالِد:دَه هِى الَى سَمَّتْنِى مِن غَيْر مَاأَعْرّف بَلَغُوْا الْبُوْلِيَس وَالْمَبَاحِث
هَاتُوْا الْاسْعَاف هِمَوْتَّى يُخَرِّب بُيُوْتِكُم
نَدَى:كِدَه يَاخَالِد هَتِبْقَى نَدِل حَتَّى وَانْت بْتُمْوَت
خَالِد:دَه أَقُل وَاجِب دَه انَا بِحُبِّك
الْنَّاس :أَعُوْذ بِالْلَّه مِن كَيْد الْنِّسْوَان مُش بِيَجِى مِن وَرَاهُم غَيْر الَاذِيْه
نَدَى:كُل وَاحِد يَحُط لِسَانِه تَحْت جَزَمَتِه بَدَّل مَا....
خَالِد:دَه انُتُى مُفْتُرِيْه
نَدَى:الْسُّم بيوجعُك قُوَى يَاخَالِد
خَالِد:أَنَا بِتَقْطِع مَن جُوَّه سَّكَاكِيْن الْلَّه يُخَرِّب بَيْتِك
نَدَى:بَس الْعَصِير مَفِيْش فِيْه سُم
خَالِد:مَفِيْش فِيْه سُم
نَدَى:اهَا دِه أَنَا كُنْت عَاوِز أَنْتَقِم مِنْك بِس مَقَدَرْتّش لِانّى بِحُبِّك
الْنَّاس:ايَه يّاعَم وَاها وْبِتُقْطّع مَن جُوَّه وَبَلَّغُوْا الْبُوْلِيَس وَبِضُحَى بَحَيَاتِى
وَاكْتُب يَاتَارِيخ
خَالِد:الْلَّه يُحْرِقُك زَى مافَضْحَتَنّى
نَدَى:انْت مُش بِتْحِس
خَالِد:لَا أَنَا كُنْت عَارِف بَس مُثِّلَت شِوَيّه
نَدَى:بَس الْعَصِير فِى سَم
خَالِد:ارُسى عَلَى بَر فِيْه وَلَا مُش فِيْه اتُرْمَى عَلَى الارْض وَلَا ايَه
نَدَى:بِضِحْك مُش فِيْه
خَالِد:لِيَه عُمَلِتَى كِدَه
نَدَى:ايَه رَأْيُك كُنْت بْفَاجَاك
خَالِد:يَاحَبِيْبَتَّى بِتُفَاجَأَنّى لَو حَصَل نَصِيْب واتْجَوَزِنا
لَو عَاوِز عُيَال مُش تَفَاجَانّى تَانِّى
نَدَى :تَسْقُط أَرْضَا مِن كُنَر الْضَّحِك
وَيَقُوْم خَالِد بِالْجَوَاز مِن نَدَى