كَم مَضَى مُنْذ لِقَاءَنَا .. عَامَيْن ؟؟
وَمَازِلْت مِشْتَاقَه وَخائِفَه..أَتَدْرِي مَن مَاذَا؟؟
أَخَاف ان يَمْضِي بِي الْعُمْر وَأَنَا اشْتَاق إِلَيْك
وَلَا نَلْتَقَى أَبدااا
لَيْتَنِي أَسْتَطِيْع أَن اقْتَل هَذَا الَأَشَتَيَاق..
لِأَنَّه يَقْتُلُنِي يَوْمَا بَعْد يَوْم..
أَتَذَكَّر لَيَالِي الْشِّتَاء الْبَارِدَه حِيْن كَانَت بَحَّة صَوْتِك
تُدْفِئُنِي هَذِه الْبَحَه هِي نَفْسُهَا الْبَحَه الَّتِي تَقْتُلَنِي
هِي الَّتِي تُوْقِظُنِي حِيْن أَكُوْن غَارِقَه بَيْن خُيُوْط
صَوْتِك لِتِنْتشِلي مِن عَالَمِنَا الْمَجْنُوْن الَّذِى صَنَعْنَاه
بِأَيْدِيَنَا..عَالِم لَيْس لَه الَا أَنَا وَأَنْت..
لَتَرْمِي بِي فِي وَاقِع لَايَسْمَع بِوْجُودَك مَعِي وَاقِع لَا يَعْتَرِف
بِحُبِّنَا..بَل يَعْتَبِرُه ضَرْبَا مِن الْجُنُوْن
وَلَكِن تَدْرِي مّاهْو الْجُنُوْن؟؟
ان اشْتَاق إِلَيْك كُل هَذَا الَأَشَتَيَاق الْقَاتِل احْسَسْت فِيْك بِأَبُوْه
كَأَنَّنِي مِن صُلْبِك وُجِدَت فِيْك الْصِّدِّيق وَالْحَبِيْب الْحَنُون
وَاسَّرْتَنِي بِحُبِّك...
يَاعَالَمِي الْمَجْنُوْن